التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: الحرب تترك تأثيرات اقتصادية على المنطقة

تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: الحرب بين إيران وإسرائيل تترك تأثيرات اقتصادية خطيرة على المنطقة

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، إن التصعيد بين إيران وإسرائيل يحمل تداعيات اقتصادية بالغة الخطورة على المنطقة والعالم.

وأضاف رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC والذي يقدمه الإعلامي هيثم سعودي، أن الصراع تسبب بالفعل في تعطيل حركة الطيران، إلغاء صفقات، وارتفاع أسعار الطاقة والسلع، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات تم تعليقها بسبب المخاوف من استمرار الحرب، وهو ما أدى إلى خسائر في قطاعات الطيران وسلاسل النقل، إلى جانب التأثير المباشر على أسعار الغاز والبترول.

وأكد أن هذه الأزمة لا تقتصر تأثيراتها على طرفي الصراع، بل تمتد إلى دول عدة في المنطقة، من بينها العراق ومصر ودول آسيوية، متوقعًا أن تؤدي إلى مزيد من التضخم وتباطؤ اقتصادي إضافي خلال الفترة المقبلة.

الحكومة: الإعلان عن أى قرارات تصدر عن لجنة الأزمات بكل شفافية

قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن لجنة الأزمات العليا وكل اللجان الأخرى تأتى فى إطار حرص مجلس الوزراء على توسيع عملية المشاركة وصنع القرار من خلال التشاور مع كافة الجهات المختصة، مما يعطى الحكومة القدرة على وضع أفضل الحلول.

وأضاف محمد الحمصانى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن رئيس مجلس الوزراء سيجتمع مع هذه اللجنة بصفة دورية، وسنسعى للتشاور ما بين أعضاء اللجنة والاستمتاع للجان الاستشارية الأخرى حتى نضمن استمرار تجنب أى تداعيات سلبية للأزمة الحالية وضمان الاستمرار بصورة ناجحة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى بأقل تأثيرات ممكنة علينا خلال الفترة الحالية.

وأوضح محمد الحمصانى أن اجتماعات اللجنة وأى قرارات قد تصدر عنها سيتم الإعلان عنها بكل شفافية، وهى لجنة للتعامل بصورة استباقية مع أى تداعيات ولا يوجد أى خطر أو أزمة أو أمر نتحسب منه.

متحدث الكهرباء: خطة التشغيل مستمرة بشكل طبيعي ولا نية لقطع التيار بأي منطقة

أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء، منصور عبد الغنى، أن دخول فصل الصيف رسميًا جاء مصحوبًا بارتفاع ملحوظ فى درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة غير مسبوقة فى استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية.

وقال عبدالغنى، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "CBC"، إن الوزارة نوهت بضرورة الترشيد حفاظًا على استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فرص حدوث ضغط أو انقطاعات.

وأضاف أن الوزارة أصدرت عدة تعليمات بالتعاون مع شركات التوزيع والأجهزة المحلية، من بينها تخفيف الإضاءة العامة فى الشوارع بنسبة 30% بعد ساعات العمل، وفصل الإعلانات التجارية المضيئة، وكذلك تقليل استهلاك أجهزة التكييف، بحيث يتم تشغيلها عند 25 درجة مئوية لضمان توفير الطاقة.

وأردف، أن استهلاك الكهرباء فى المنازل يمثل نحو 47.2% من إجمالى الاستهلاك، مشيرًا إلى أهمية ترشيد استخدام الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والمكيفات والسخانات، خاصةً مع ضرورة استخدام الأجهزة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى أن ترشيد الاستهلاك يمكن أن يوفر للدولة ملايين الدولارات سنويًا، ما يعود بالنفع على الاقتصاد القومى.

وتابع المتحدث باسم الوزارة، أن خطة تشغيل الكهرباء مستمرة بشكل طبيعى، ونفى وجود نية للجوء إلى قطع التيار الكهربائى فى أى منطقة، مؤكدًا أن الحفاظ على الكهرباء مسئولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع، سواء فى المنازل أو أماكن العمل، حفاظًا على استمرارية الخدمة وضمان رفاهية المواطنين.

أكرم القصاص: لجنة الأزمات تعكس جاهزية الدولة في مواجهة الأزمات الإقليمية

أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن وجود لجان متخصصة لإدارة الأزمات بات أمرًا ضروريًا في ظل تشابك الصراعات وتزايد تأثيرها على مختلف القطاعات.

وأضاف رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC والذي يقدمه الإعلامي هيثم سعودي، أن الدولة المصرية تتبع نهجًا قائمًا على مشاركة مؤسسات متعددة، تشمل وزارات خدمية ومؤسسات معنية بالمعلومات والاقتصاد، في صياغة رؤية شاملة للتعامل مع أي أزمة طارئة، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات، مثل ما يحدث حاليًا بين إسرائيل وإيران، تؤثر على قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة وسلاسل الإمداد والنقل.

وأوضح أن توجيهات القيادة السياسية تركز على أن تعمل جميع الجهات المعنية بشكل متكامل ومسؤول، لضمان الوصول إلى صورة كاملة تساعد في اتخاذ قرارات دقيقة. وأشار إلى أن لجنة الأزمات الحالية تضم ممثلين عن وزارات التخطيط، الصناعة، البترول، إلى جانب المؤسسات الأمنية والمعلوماتية، بما يوفر القدرة على التعامل بمرونة وفاعلية مع تطورات الموقف.