الصحف العالمية اليوم: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية.. أزمة جديدة تواجه الأسواق العالمية بعد التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران.. وإغلاق متحف اللوفر احتجاجا على السياحة المفرطة

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها مواجهة ترامب ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية، ومواجهة الأسواق العالمية لأزمة جديدة بعد التصعيد العسكرى بين إيران وإسرائيل.
الصحف الأمريكية
CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من داخل إسرائيل ومن داخل قاعدته الشعبية وحركة "ماجا"، وهو يبحث القرار الأكثر مصيرية المتعلق بالأمن القومى فى سنوات رئاستيه الثمانية، وهو ما إذا كان سيحاول توجيه ضربة قاتلة للبرنامج النووى الإيرانى.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن إسرائيل تبعث بمؤشرات واضحة، منها عبر مسئولين كبار سابقين، أنها تأمل أن تنضم الولايات المتحدة فى نهاية المطاف للصراع، وأن تستخدم تفوقها العسكرى الفريد فى تدمير المجمع النووى الإيرانى فى فوردو المدفون فى أعماق الأرض.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى السابق يواف جالانت فى مقابلة مع "سى إن إن" إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة ورئيسها أمامهما التزام للتأكد من أن المنطقة متجهة إلى طريق إيجابى، وأن العالم بلا إيران التى تمتلك سلاحا نوويا.
بينما استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المقابلة التى أجراها مع شبكة ABC News الأمريكية لصب الماء البارد على قناة دبلوماسية مع إيران، والتى يبدو أن ترامب يسعى بقوة إلى إحيائها، وقال إنه تم استخدامها لمماطلة الولايات المتحدة.
وتفاقم الشعور بأن هناك أزمة متشابكة بين السياسة والأمن القومى تنشئ بعد أن قرر ترامب مغادرة قمة السبع مبكراً.
وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن ترامب عاد إلى واشنطن، فى الوقت الذى ترددت فيه أصداء تحذيرات صريحة من بعض أبرز صناع الرأى العام فى وسائل إعلام حركته السياسية "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" او "ماجا". وقالت بعض الشخصيات مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون إن قرار ضرب إيران سيمثل رفضًا لحركته السياسية التى مضى عليها عشر سنوات ولمبادئ "أمريكا أولاً". وقال كارلسون فى برنامج "غرفة الحرب" الذى يقدمه بانون يوم الاثنين: "لا أريد أن تتورط الولايات المتحدة فى حرب أخرى فى الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا".
وأشارت الشبكة إلى توافق فى هذا الشأن بين الحركات الشعبوية اليمينية من ناحية واليسارية من ناحية أخرى، حيث قال السيناتور المستقل بيرنى ساندرز، الذى ترشح كمرشح ديمقراطى فى الانتخابات التمهيدية لعامى 2016 و2020، إن الولايات المتحدة "يجب ألا تنجر إلى حرب أخرى من حروب نتنياهو".
وتذكّر الأصوات المعارضة لتدخل أمريكى أعمق بالإرث المؤلم لحربى العراق وأفغانستان، اللتين أسفرتا عن نشوء قوى سياسية ساعدت على تغذية حركة ترامب الشعبوية.
إلا أن الجناح المحافظ الجديد فى الحزب الجمهورى المؤيد للتدخل لم يختفى بعد. ويحاول صقور مثل السيناتور ليندسى غراهام إقناع ترامب بأن الهجوم الإسرائيلى الخاطف على الدفاعات الجوية الإيرانية، وتضافر القوى التى أضعفت النظام، يمنح الولايات المتحدة فرصةً لإنهاء الطموحات النووية لعدوها الذى دام 45 عامًا، ولتغيير وجه الشرق الأوسط.
ترامب تراجع عن رفض التوقيع على بيان قمة السبع بعد تعديله لانتقاد إيران
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى غادر قمة السبع المنعقدة فى كندا مبكرًا فى ظل تصاعد الأحداث فى الشرق الأوسط، قد وقّع على بيان القمة بعد أن رفض فعل ذلك فى البداية.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مسئول أمريكى رفض الكشف عن هويته، إلى أن تراجع ترامب جاء بعد محادثات مع القادة الآخرين فى مجموعة دول السبع، والتغييرات التى أُجريت على النسخة المبدئية من البيان.
ورفض المسئول الكشف عن التغييرات التى تمت لضمان توقيع ترامب، إلا أن البيان ألغى اللغة التى دعت إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس، والتى كانت قد ظهرت فى نسخة أولى من الاتفاق اطلعت عليها واشنطن بوست.
وأكد البيان المنشور حق إسرائيل فى "الدفاع عن نفسها"، ووصف إيران بأنها "المصدر الأساسى لعدم الاستقرار الإقليمى والإرهاب" وأكد مرة أخرى أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووى.
وجاء فى البيان: "نحث على أن يؤدى حل الأزمة الإيرانية إلى وقف تصعيد أكبر للعداوات فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك وقف إطلاق نار فى إيران".
وصدر البيان بعد وقت قصير من مغادرة ترامب إلى واشنطن، عقب عشاء مع الحضور الآخرين فى القمة. وكان الرئيس الأمريكى قد أظهر بعض الانقسامات فى السياسة مع قادة المجموعة فى اليوم السابق، وكان تراجعه بشأن البيان تعاونًا نادرًا من جانبه مع الرؤساء ورؤساء الحكومات فى المنتدى.
وقال ترامب للصحفيين: "يجب أن أعود، إنكم على الأرجح تشاهدون ما أشاهده، وعلى العودة بأسرع وقت ممكن".
وكان ترامب قد أعرب فى تصريحات لشبكة "سي بى إس" عن أمله أن يتم القضاء على برنامج إيران النووى دون تدخل أمريكى.
قال ترامب: "إيران قريبة جدًّا من امتلاك سلاح نووى"، مضيفًا: "لم أرَ دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية فى مساعدة إيران".
الصحف البريطانية
وقعت من يد ترامب فانحنى ستارمر.. دونالد يسقط اتفاقية التجارة بعد توقيعها

ترامب وستارمر
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر توقيعهما اتفاقية التجارة البريطانية الأمريكية، قبل أن يسقطها الأول على الفور، ليضطر الثاني إلى الانحناء وجمع الأوراق من على الأرض أمام الكاميرات.
وأكد ترامب أنه سيُدخل بنود الاتفاقية حيز التنفيذ بعد لقائه برئيس الوزراء لإجراء محادثات في قمة مجموعة السبع في كندا.
وستنخفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات البريطانية إلى الولايات المتحدة إلى 10%، وسيُعفى قطاع الطيران البريطاني من رسوم ترامب البالغة 10%، وكلاهما سيدخل حيز التنفيذ في نهاية الشهر.
لكن تخفيضات رسوم الصلب على الصادرات البريطانية، والتي كان من المتوقع إلغاؤها، لم تدخل حيز التنفيذ بعد. ومن المقرر أن تبقى عند حوالي 25% حتى يتفق الجانبان على التغيير.
وصرح ترامب للصحفيين في كندا: "وقعناها، وانتهى الأمر". وأضاف: "إنها صفقة عادلة لكليهما. ستوفر الكثير من الوظائف، ودخلًا كبيرًا".
وأشاد الرئيس بالسير كير، مازحًا: "إنه أكثر ليبرالية مني بقليل... لكن لسبب ما، نتفق". كما قال إن رئيس الوزراء قام بعمل "رائع حقًا".
وفي لحظة ما، فتح الرئيس الأمريكي ملفًا أسود لالتقاط صورة مع الصفقة الموقعة حديثًا أمام الصحافة المنتظرة. وسقطت عدة أوراق على الأرض، فسارع السير كير إلى التقاطها.
وأضاف ترامب، مخطئًا، أن الصفقة مع الاتحاد الأوروبي، وليس المملكة المتحدة.
يأتي تنفيذ الصفقة بعد أسابيع من المفاوضات حول تفاصيل الاتفاقية رفيعة المستوى التي أُعلن عنها في 9 مايو.
وبموجب شروط الصفقة، سيتمكن مصنعو السيارات البريطانيون من التصدير إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية قدرها 10% بحلول نهاية الشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الأعمال إن مصنعي السيارات البريطانيين يمكنهم "أن يتنفسوا الصعداء".
كما التزمت الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية على سلع الفضاء والطيران البريطانية، مثل المحركات وقطع غيار الطائرات المماثلة، مقارنةً بالرسوم الجمركية العامة البالغة 10% والمطبقة على جميع الدول الأخرى. ومن المتوقع أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بنهاية الشهر الجاري.
أزمة جديدة تواجه الأسواق العالمية بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران..تفاصيل
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، يدفع الأسواق العالمية نحو أزمة جديدة، في ظل تنامي المخاوف من انهيار سلاسل إمداد الطاقة وعودة التضخم إلى واجهة المشهد الاقتصادي بقوة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن أسعار النفط قفزت من 62 إلى 74 دولارا للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين؛ ما ينذر بارتفاع محتمل في أسعار الوقود يصل إلى 12 سنتا للتر، استنادا إلى قاعدة اقتصادية تشير إلى أن كل زيادة قدرها دولار واحد في سعر برميل النفط تؤدي عادة إلى ارتفاع بنحو سنت واحد في سعر الوقود بالتجزئة بعد فترة وجيزة.
ووفقا للتقرير، لا يستبعد المحللون تجاوز أسعار النفط حاجز 80 دولارًا للبرميل في حال تصاعد التوترات، لاسيما في ظل تزايد القلق من احتمال إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز، أحد أبرز الممرات الاستراتيجية لتصدير النفط عالميا.
وفي سياق متصل، رأت الصحيفة أن هذا الارتفاع يشكل تحديا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض أسعار الفائدة، إذ تعتمد استراتيجيته في محاربة التضخم على تراجع أسعار الطاقة، لكن في حال استمرت أسعار الوقود بالصعود، إلى جانب زيادة الأسعار الناتجة عن الرسوم الجمركية، فقد يعاود التضخم الارتفاع؛ مما يقلل فرص خفض الفائدة.
ونقلت الجارديان عن يعقوب فالكنكرون، رئيس استراتيجية الاستثمار في "ساكسو بنك" قوله إن هناك ثلاثة سيناريوهات ممكنة لمسار الصراع، وهما احتواؤه سريعا مما يخفف الضغط على الطاقة أو التوصل لحل دبلوماسي يعزز من تعافي الأسواق، أو اندلاع حرب إقليمية موسعة تدفع بأسعار النفط للارتفاع بشكل كبير وتغير من توجهات البنوك المركزية بشأن الفائدة.
وأبرزت الصحيفة أيضا الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، الذي تجاوز حاجز 3,500 دولار للأوقية، مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة، وأشارت إلى أن موجة الصعود كانت قد بدأت حتى قبل الضربات الإسرائيلية الأخيرة، في وقت تراجعت فيه الثقة بالدولار الأمريكي كملاذ تقليدي، وظهرت حركة "بيع أمريكا" التي تشمل نقل الأموال من الأصول الأمريكية، خصوصا بعد إعلان ترامب حزمة رسوم جمركية في أبريل، كما امتد هذا التوجه إلى العملات الرقمية مثل البيتكوين، التي ينظر إليها كنسخة رقمية من الذهب.
وفي أسواق الأسهم، أشارت الجارديان إلى أن البورصات العالمية، تشهد حالة من التقلب الشديد منذ بدء التصعيد، حيث حققت أسهم شركات الذهب والطاقة، مكاسب واضحة على خلفية مخاوف الإمدادات، فيما تراجعت أسهم شركات الطيران والسفر نتيجة القلق من انخفاض الحجوزات وارتفاع أسعار الوقود.
وأكدت الصحيفة أن فهم التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، نظرا لتأثيرها العميق على الاقتصاد والسياسة في العالم بأسره.
سوق الاستثمار الأمريكي يدفع ثمن فوضى ترامب التجارية .. وأوروبا المستفيد
حذر محللون من أن الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد يتعرض للتهديد بسبب الضرائب "الانتقامية" الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بخلاف حملة التعريفات الجمركية.
ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية، عن رئيس أحد كبار سماسرة البورصة في مدينة لندن قوله إن المستثمرين ينقلون أموالهم من الولايات المتحدة إلى أوروبا في أعقاب اندلاع الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب.
وأوضح ستيفن فاين الرئيس التنفيذي لشركة بيل هانت إن التجار المذعورين سحبوا "كمية هائلة من الأموال" من الأسواق الأمريكية في الأشهر الأخيرة، وذلك في المقام الأول بسبب حملة التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس في "يوم التحرير".
وأوضح فاين أن تصرفات ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بالسياسات التجارية، تسببت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مما جعل المستثمرين يشعرون بالقلق من وضع أموالهم كلها في بلد واحد مثل الولايات المتحدة.
وتساءل فاين هل ما زالت أمريكا مكانًا آمنًا وجذابًا للاستثمار في السنوات القادمة، موضحا أنه خلال السنوات الخمس الماضية، كانت الاستثمارات في السوق الأمريكية مثل مؤشر S&P 500 تحقق أرباحًا جيدة، ولكن بعد "يوم التحرير" بدأ الناس يعيدون التفكير.
وأضاف فاين: "استمرت حالة عدم اليقين المستمرة في التأثير سلبًا على نشاط أسواق رأس المال خلال هذه الفترة، مدفوعةً بالمخاطر الجيوسياسية والانتخابات ومخاوف الركود التضخمي والتعريفات الجمركية الأمريكية.
ويعتبر هذا التحول في معنويات المستثمرين تحولًا كبيرًا، حيث تم ضخ ما يقرب من 24 تريليون دولار في الأصول الأمريكية منذ عام 2010، وفقًا لبيانات بنك "بيل هانت".
كما حذّر بيل هانت من التأثير السلبي للرسوم الجمركية على إبرام الصفقات في الحي المالي، لا سيما في ظل وجود ندرة بالفعل في الإدراجات في بورصة لندن، حيث كانت مستويات النشاط في أسواق الأسهم البريطانية "منخفضة بشكل غير مسبوق تاريخيًا" خلال العام الماضي.
بدوره، أشار كالوم بيكرينج، كبير الاقتصاديين البريطانيين في بيل هانت، إلى ضعف الدولار كمثال على كيفية تحول أموال المستثمرين بعيدًا عن الولايات المتحدة.
وكان الدولار قد تراجع بنحو 8% مقابل الجنيه الإسترليني منذ مطلع العام، وانخفض بنحو 11% مقابل اليورو خلال تلك الفترة.
في الوقت نفسه، تسود مخاوف من أن المادة 899 من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس ترامب قد تأتي بنتائج عكسية وتقوض أيضًا مكانة الدولار كملاذ آمن.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إغلاق متحف اللوفر احتجاجا على السياحة المفرطة
ظل متحف اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم ورمزا عالميا للفن والجمال والصمود، مغلقا أمس الاثنين، ليس بسبب الحرب أو الإرهاب، بل بسبب إرهاق موظفيه، الذين يقولون إن المؤسسة تنهار من الداخل تحت وطأة السياحة المفرطة.
ووفقا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية فإن متحف اللوفر ، موطن أعمال ليوناردو دافنشى وآلاف السنين من أعظم كنوز الحضارة، أصبح مشلول بفعل نفس الأشخاص المكلفين باستقبال العالم في صالات العرض.
وقال كيفن وارد، البالغ من العمر 62 عاما: "إنها رثاء الموناليزا هنا، آلاف الناس ينتظرون، بلا تواصل، بلا تفسير، وأعتقد أنها حتى بحاجة ليوم عطلة".
وأصبح متحف اللوفر رمزا للسياحة التي وصلت إلى أقصى حدودها، بينما تتنافس معالم سياحية من البندقية إلى الأكروبوليس للسيطرة على الحشود، فإن المتحف الأكثر شهرة في العالم، والذي يزوره الملايين، يقترب من نقطة الانهيار.
أعلن متحف اللوفر فى فرنسا عن رفع أسعار التذاكر للزوار من خارج الاتحاد الأوروبى إلى 30 يورو (35 دولارًا) إضافية، بعد أن كان 22 يورو (25 دولارًا)، وذلك بعد 1 يناير 2026، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
سيُطبق القرار الجديد على جميع الدول غير الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، بما فى ذلك الدول الأوروبية المجاورة مثل المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا، ولا ينطبق على مواطنى الاتحاد الأوروبى لأن المفوضية الأوروبية تُلزمهم بالمساواة فى الوصول إلى المتاحف العامة، بغض النظر عن جنسياتهم أو بلدان إقامتهم.
فرنسا ليست الدولة الوحيدة التي تدرس زيادة دخلها من الزوار الدوليين، ففي العام الماضي، اقترح مارك جونز، المدير السابق للمتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت، أن تتبنى المملكة المتحدة نموذجا مشابها، إلغاء هذه الميزة لما يقارب 40 مليون زائر أجنبي تستقبلهم سنويا.
حمامات سباحة وصالات رياضية.. فنلندا تستعد للحرب بـ50 ألف مخبأ تحت الأرض
مع تزايد التوتر فى العالم بالصراع بين إسرائيل وإيران ، والحرب بين روسيا وأوكرانيا ، تتزايد القلق من نشوب عالمية ثالثة، وتعتبر فنلندا من أكثر الدول الأوروبية تستعد من خلال تعزيز الإنفاق العسكرى، وبناء مخابئ تحت الأرض.
وأعلنت الحكومة الفنلندية أن إنفاقها الدفاعى سيصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالى بحلول عام 2029، وتستعد لحرب عالمية ثالثة من خلال شبكة من 50,500 ملجأ تحت الأرض قادرة على إيواء 4.8 مليون شخص، يمثلون 85% من سكانها، ويمكن تفعيل هذه المرافق فى أقل من 72 ساعة.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن تلك المخابئ لديها حمامات سباحة وصالات رياضية، ومناطق لعب، مع هياكل مقاومة للانفجارات والإنهيارات والإشعاعات والهجمات الكيميائية. وتحديث الأنظمة لتحويلها سريعًا إلى ملاجئ مدنية.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية ، إنها استدعت سفير روسيا لدى هلسنكي على خلفية الاشتباه في انتهاك المجال الجوي الفنلندي الأسبوع الماضي، وذكرت فنلندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها تعتقد أن طائرتين عسكريتين روسيتين دخلتا مجالها الجوي قبالة ساحل بورفو في الجزء الجنوبي من البلاد، وإن حرس الحدود الفنلندي يحقق في الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان "أبلغنا السفير بأن فنلندا تأخذ الانتهاك الإقليمي المشتبه به على محمل الجد".
وفي مارس العام الماضي، صنف جهاز "الأمن والاستخبارات الفنلندي"، حذّر جهاز "الأمن والاستخبارات الفنلندي"، من أن الأنشطة الاستخبارية الروسية لا تزال تشكّل أكبر تهديد للأمن القومي لفنلندا.
وقال الجهاز وتسميته المختصرة "سوبو" (SUPO)، إن الجارة الشرقية لفنلندا والبالغ طول الحدود المشتركة معها 1340 كلم، تعاملها على أنها "دولة غير صديقة وهدف للتجسس ولأنشطة التأثير الخبيث".
وتبلغ مساحة أكبر مخبأ في إسبانيا 10000 متر مربع حيث يمكنه استيعاب ما يصل إلى 600 شخص. وهي تقع في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية بمدريد، يوجد في العاصمة نفسها ملجأ آخر، El Bunker del Capricho. يمكنها أن تصمد أمام بعض القنابل النووية، والقنابل التي يصل وزنها إلى 100 كيلو جرام. وهو أصغر حجما، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، وتم بناؤه خلال الحرب الأهلية الإسبانية.
تأهب فى إسبانيا بسبب موجة حر شديدة والسلطات تحذر
أعلنت إسبانيا حالة تأهب بسبب موجة حر شديدة مع تجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية ، بالإضافة إلى هبوب عواصف ساخنة ، وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) فأن إسبانيا تبدأ فصل صيف حار للغاية هذا العام.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن درجة الحرارة بلغت 40.7 درجة مئوية ، وهى مرتفعة منذ 30 مايو ، وهو أعلى مستوى مسجل في هذا الشهر منذ عام 1950.
وحذرت السلطات الإسبانية مواطنيها من النزول فى الشمس دون اتباع الاجراءات اللازمة بالإضافة إلى شرب الماء بشكل مستمر ،كما حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، أن "انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان قد أدت إلى زيادة وتيرة وشدة درجات الحرارة القصوى".و كانت فصول الصيف الثلاثة الماضية الأكثر حرارة على الإطلاق في إسبانيا، ويبدو أن صيف عام 2025 سيواصل هذا الاتجاه.
ويرتفع احتمال صيف أكثر حرارة من المعتاد إلى 70% على الساحل الإسباني المطل على البحر الأبيض المتوسط وفي جزر البليار والكناري، أما على الساحل الشرقي - بما في ذلك برشلونة وفالنسيا وجزر البليار - فمن المتوقع أن تشهد البلاد "ليالٍ استوائية" متكررة، حيث لا تنخفض درجات الحرارة عن 20 درجة مئوية، وتتجاوز 35 درجة مئوية في العديد من الأيام المتتالية.
وتأتي توقعات الصيف في الوقت الذي تُصدر فيه هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية (Aemet) تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة إلى اللون البرتقالي يوم الثلاثاء 17 يونيو في قرطبة وريف إشبيلية - حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 41 درجة مئوية - وفي فيجاس ديل جواديانا في إكستريمادورا. وأضافت الهيئة أنه بعد ربيع ممطر للغاية، لا يوجد اتجاه واضح لهطول الأمطار هذا الصيف، على الرغم من أن النمط المعتاد هو فترات جفاف طويلة تتخللها أحيانًا عواصف. كما يُتوقع هبوب بعض العواصف القوية في المناطق الجبلية ونوبات من العواصف الرعدية.
ولمساعدة المواطنين على الاستعداد لصيف حار بشكل متزايد، نشرت وزارة الصحة الإسبانية خريطة جديدة العام الماضي تتضمن تنبيهات حرارة أكثر تفصيلاً. وتُقسّم الخريطة مقاطعات البلاد الـ 52 إلى 182 منطقة، مع نظام تنبيه بالألوان لكل منها.
وقالت كاثي بوجمان ماكليود، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "المرونة المناخية للجميع" (CRA)، إن "الحرارة الشديدة قاتل صامت يؤثر على صحة الناس ورفاههم الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، وخاصة النساء والمجتمعات الضعيفة". وتقدم هذه المنظمة غير الحكومية، التي تقودها النساء، خمس نقاط لمساعدة الناس في إسبانيا وأوروبا وخارجها على الاستعداد لها.
دونالد ترامب
كير ستارمر
الرئيس الامريكى
رئيس الوزراء البريطاني
ترامب وستارمر
كندا
جي 7
التطورات الايرانيه الاسرائيليه
حرب ايران واسرائيل الان
ايران
ايران الان
آخر أخبار إيران اليوم عاجل
اخبار الحرب بين ايران واسرائيل
الحرب بين ايران واسرائيل
اخر اخبار ايران واسرائيل
ايران واسرائيل اليوم
اخبار ايران واسرائيل الان
اخبار ايران
طهران
الضربه الايرانيه الاسرائيليه
الصواريخ البالستية
اخبار اسرائيل
باكستان
اسرائيل
تل ابيب
علي شادماني
علي شادمان
ايران واسرائيل
حرب ايران
ايران اسرائيل
اسرائيل وايران
القبة الحديدية
Trending Plus