حمامات سباحة وصالات رياضية.. فنلندا تستعد للحرب بـ50 ألف مخبأ تحت الأرض

مع تزايد التوتر فى العالم بالصراع بين إسرائيل وإيران ، والحرب بين روسيا وأوكرانيا ، تتزايد القلق من نشوب عالمية ثالثة، وتعتبر فنلندا من أكثر الدول الأوروبية تستعد من خلال تعزيز الإنفاق العسكرى، وبناء مخابئ تحت الأرض.
وأعلنت الحكومة الفنلندية أن إنفاقها الدفاعى سيصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالى بحلول عام 2029، وتستعد لحرب عالمية ثالثة من خلال شبكة من 50,500 ملجأ تحت الأرض قادرة على إيواء 4.8 مليون شخص، يمثلون 85% من سكانها، ويمكن تفعيل هذه المرافق فى أقل من 72 ساعة.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن تلك المخابئ لديها حمامات سباحة وصالات رياضية، ومناطق لعب، مع هياكل مقاومة للانفجارات والإنهيارات والإشعاعات والهجمات الكيميائية. وتحديث الأنظمة لتحويلها سريعًا إلى ملاجئ مدنية.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية ، إنها استدعت سفير روسيا لدى هلسنكي على خلفية الاشتباه في انتهاك المجال الجوي الفنلندي الأسبوع الماضي، وذكرت فنلندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها تعتقد أن طائرتين عسكريتين روسيتين دخلتا مجالها الجوي قبالة ساحل بورفو في الجزء الجنوبي من البلاد، وإن حرس الحدود الفنلندي يحقق في الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية في بيان "أبلغنا السفير بأن فنلندا تأخذ الانتهاك الإقليمي المشتبه به على محمل الجد".
وفي مارس العام الماضي، صنف جهاز "الأمن والاستخبارات الفنلندي"، حذّر جهاز "الأمن والاستخبارات الفنلندي"، من أن الأنشطة الاستخبارية الروسية لا تزال تشكّل أكبر تهديد للأمن القومي لفنلندا.
وقال الجهاز وتسميته المختصرة "سوبو" (SUPO)، إن الجارة الشرقية لفنلندا والبالغ طول الحدود المشتركة معها 1340 كلم، تعاملها على أنها "دولة غير صديقة وهدف للتجسس ولأنشطة التأثير الخبيث".
وفى تبلغ مساحة أكبر مخبأ في إسبانيا 10000 متر مربع حيث يمكنه استيعاب ما يصل إلى 600 شخص. وهي تقع في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية بمدريد، يوجد في العاصمة نفسها ملجأ آخر، El Bunker del Capricho. يمكنها أن تصمد أمام بعض القنابل النووية، والقنابل التي يصل وزنها إلى 100 كيلو جرام. وهو أصغر حجما، وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، وتم بناؤه خلال الحرب الأهلية الإسبانية.
Trending Plus