5 خطوات تساعدك نفسيا على تجاوز الأحداث المؤلمة فى حياتك

قد يتعرض البعض أحيانا خلال حياتهم إلى أمور يصعب التعافي منها، مثل التعرض للصدمات كفقدان شخص عزيز، أو التعرض للإساءة أو العنف،  ومنها صدمات من الصعب التعافي منها.

ويختلف تعامل كل منا مع الصدمات، فالبعض يحاول تجاهل مشاعر الألم والضيق الناتجة عنها، ظنا منهم أن التجاهل يمكنه حل المشكلة، والبعض الآخر قد يعانى من أعراض جسدية مختلفة مثل سرعة خفقان القلب والآلام المختلفة، فيما يغرق الآخرون فى مشاعر الحزن العميق، ونشر موقع الجارديان، مجموعة من الخطوات التى يمكن أن تساعد على تخطى آثار الصدمات والأحداث المؤلمة.

خطوات تساعد على تخطى آثار الصدمات

الشعور بالألم ضرورى

الشعور بالألم هو ما يساعد على التخطى، بينما الابتعاد عنه يضمن بقاءك عالقًا فيه، أحيانا يمكن أن تظهر الأعراض الجسدية والنفسية مثل القلق والأعراض الناتجة عنه، بدلا من الألم العاطفي الأعمق الذي لا نريد مواجهته، لكن تخطى تلك المشاعر يستلزم الالتفات إلى الذكريات المسببة لها، وهو ما يساعد فيه تلقى العلاج النفسى.

لا تحمل نفسك المسئولية

فى أغلب الأحيان يحمل الشخص نفسه مسئولية ما حدث، وغالبًا ما يكون هناك افتراض، صريح أو ضمني، بأنه لو اتخذ قراراتٍ مختلفة، أو تصرف بشكلٍ مختلف، لكان هذا الأمر قد حدث أو لم يحدث، وقد يرجع التمسك بالذنب غير المبرر، للحماية من حقيقة أن أشياءً فظيعة قد تحدث، وأنه لا يوجد شيء يمكننا فعله حيالها على الإطلاق.

وعلى الرغم من أن مواجهة هذا الواقع أمرا صعبا، إلا أنه عندما نُتيح لأنفسنا فرصة تجربة معاناتنا الحقيقية، يمكننا أن نجد التفهم والقدرة على التعاطف لأنفسنا وللآخرين أيضًا.

اسمح لنفسك بالغضب

الغضب شعورٌ مشروع، وغالبًا ما يكون دليلًا على احتياجاتنا العاطفية أو الجسدية، ومن الطبيعي أن نشعر بالغضب بعد حدثٍ صادم أو علاقة ما، وغالبًا ما يصاحب الغضب عدد من المشاعر أخرى، مثل الحزن، لذلك اسمح لنفسك بالشعور بالغضب، من البحث عن طريقة سليمة لتوجيه مشاعرك بما  قد يساعدك على التأقلم معها.

احط نفسك بأشخاص تثق بهم
 

التواصل وسط  أشخاص تثق بهم وإيجاد بيئة أمنة، يساعدك على تخطى الصدمات، لكن مع وضع حدود لنفسك أثناء فترة الشفاء.