رفيق الصيف المزعج.. علامات تميز لدغات الحشرات عن بعضها والعلاجات المنزلية

قال موقع Medical Express، إنه مع ارتفاع درجات الحرارة، قليل منا يستطيع مقاومة المشي المسائي اللطيف عبر الحديقة، أو الذهاب لرحلة إلى الريف لتغمر أنفسنا في المناطق الطبيعية المحيطة قد يكون الصيف رائعًا، لكننا غالبًا ما نضطر لمشاركة هذه اللحظات الخلابة مع رفقاء غير مرغوب فيهم، وهى الحشرات كالبعوض والنحل والقراد والعناكب والبراغيث، قد تحوّل يومًا مثاليًا إلى تجربة مزعجة، بل ومقلقة.
من الشائع ملاحظة حكة مفاجئة أو طفح جلدي غامض عند العودة إلى المنزل بعد نزهة صيفية، لكن نوع الحكة وشدتها ومظهرها يكشفان الكثير عن نوع الحشرة التي لدغتنا، هذه الدلائل تُرشدنا إلى كيفية تخفيف الأعراض، وما إذا كانت تستدعي زيارة المستشفى.
من خلال اتخاذ الخطوات الصحيحة، وبالمعلومات الصحيحة، يمكننا تجنب المخاوف الصحية، والزيارات غير الضرورية للطبيب، وحتى المضاعفات الطبية.
اللدغات الأكثر شيوعا..
رغم وجود أوجه تشابه لا يمكن إنكارها بين معظم لدغات ولسعات الحشرات، إلا أن هناك اختلافات أيضًا في الواقع، لكل منها خصائصها الخاصة، وأعراضها الخاصة، وعلاجها الخاص.
وفيما يلي مفاتيح التمييز بين 6 من أكثرها شيوعًا:
1. البعوض..
الأعراض:
احمرار، تورم خفيف، وحكة شديدة، عادةً ما تزول لدغة البعوض من تلقاء نفسها بعد 3 أيام، دون أي مضاعفات.
التوصيات:
غسل المنطقة بالماء والصابون، وتطبيق كمادات باردة ومضادات الهيستامين الموضعية في حالة الحكة الشديدة.
2. النحل والدبابير..
الأعراض:
ألم فوري، تورم خفيف، لسعة شديدة، النحل يترك اللسعة خلفه، بينما الدبابير لا يحدث معها ذلك.
التوصيات:
قم بإزالة اللسعة (إذا لزم الأمر)، ضع الثلج، تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم في حالة حدوث رد فعل موضعي، وانتبه لعلامات رد الفعل التحسسي .
3. القراد..
الأعراض:
من الغريب أن لدغات القراد قد تمر دون أن تُلاحظ، والدليل على ذلك أنه عند حدوثه، يترك علامة حمراء صغيرة على شكل عين الثور.
العلاج:
إزالتها بالملقط، مع الحرص على عدم لفّ جسم الحشرة أو الضغط عليه، طهّرها وراقبها تحسبًا لأي حمى أو طفح جلدي في الأيام التالية.
4. البراغيث..
الأعراض:
تسبب بقع حمراء صغيرة، عادةً ما تكون على شكل نتوءات أو مجموعات، مصحوبة بحكة شديدة، تظهر عادةً على الكاحلين أو الساقين أو المناطق التي تكون فيها الملابس ضيقة، قد يستمر الطفح الجلدي لعدة أيام، وقد يكون هناك خطر الإصابة بعدوى إضافية في حال الخدش المفرط.
العلاج:
اغسل المنطقة بالماء والصابون، واستخدم مضادات الهيستامين الموضعية والفموية إذا كانت الحكة شديدة، يجب عليك أيضًا فحص الحيوانات الأليفة والمنسوجات المنزلية، لأنها غالبًا ما تكون مصدر هذه الحشرات.
5. بق الفراش..
يسبب لدغات متعددة ومتجمعة وتسبب حكة شديدة، خاصة في الليل، ولعلاجها اغسل المنطقة المصابة واستخدم مضادات الهيستامين الموضعية، تفقّد البيئة المحيطة واتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء على بق الفراش في منزلك.
6. العناكب..
تسبب ألم موضعي واحمرار، وأحيانا مع وجود بقعتين ظاهرتين من أنياب العنكبوت.
والعلاج يتمثل فى غسل المكان بالماء والصابون، ثم ضع كمادات باردة، استشر طبيبًا في حال ظهور نخر، أو حمى، أو توعك.
متى يجب أن تقلق؟
عادةً، لا تكون أيٌّ من اللسعات المذكورة أعلاه سوى إزعاج بسيط يزول بعد بضعة أيام، ومع ذلك، قد تُسبّب اللدغة مشاكل صحية أكثر خطورة.
فيما يلي 3 من المضاعفات الأكثر خطورة الناجمة عن لدغة الحشرات، بالإضافة إلى الإجراءات التي يجب اتخاذها:
رد فعل تحسسي شديد (الحساسية المفرطة): صعوبة ملحوظة في التنفس، تورم في الشفاه والجفون، دوخة وفقدان الوعي.
الاستجابة:
اتصل بالإسعاف، إذا كان لدى المصاب حقنة أدرينالين (محقنة أدرينالين ذاتية لعلاج ردود الفعل التحسسية الشديدة)، فاستخدمها.
العدوى:
احمرار تدريجي في المنطقة المصابة، وحرارة موضعية وقيح، وربما حمى.
استشر طبيبًا قد يلزم استخدام المضادات الحيوية.
الأمراض التي ينقلها القراد مثل مرض لايم: طفح جلدي أحمر اللون، وحمى وآلام في العضلات والمفاصل، وكلها تظهر بعد عدة أيام من اللدغة.
المواد الطاردة للحشرات: ما هي المواد الفعالة فعليا؟
أفضل طريقة لتجنب عواقب لدغة الحشرات هي تجنب التعرض لها أصلًا، ومن أكثر الطرق فعاليةً استخدام طاردات الحشرات المعتمدة التي تحتوي على ثنائي إيثيل تولواميد (DEET) أو إيكاريدين.
تتوفر منتجات متنوعة تحتوي على هذه المركبات في الصيدليات وعلى رفوف المتاجر الكبرى، قد يبدو الاختيار صعبًا، لكن السر يكمن في قراءة الملصق،
على وجه التحديد، نريد أن نلقي نظرة على مكونات طارد الحشرات، أهم ما يجب البحث عنه هو ثنائي إيثيل تولواميد (DEET) والإيكاريدين، وهما مكونان فعالان شائعان يُستخدمان لطرد الحشرات مثل البعوض والقراد وغيرها من الحشرات الناقلة للأمراض.
لكن أيهما أكثر فعالية؟ هل يدوم مفعولهما بنفس المدة؟ وهل يتساوى في فعاليته في بيئات مختلفة؟
Trending Plus