ستيفن كينج.. كيف حول قصة كتبها فى الثانوية إلى فيلم رسوم متحركة؟

وصل ستيفن كينج إلى مرحلة من مسيرته الحافلة الممتدة لـ 58 عامًا، حيث لم يبق له الكثير من الأعمال الأولى، ومع ذلك، فقد وجد الكاتب الأسطوري، الذي نشر 65 كتابًا وأنتج عشرات الأفلام المستوحاة من خياله، وقتًا لأول أعماله في عالم الرسوم المتحركة للأطفال عبر أول فيلم رسوم متحركة طويل له حيث أصبح فيلم "ليلي" أول فيلم رسوم متحركة قصير لكينج، وتعود أصوله إلى أيام دراسته الثانوية.
فى الصيف الماضي، كتب ستيفن كينج سيناريو فيلم للأطفال هو "ليلى"، مقتبسًا إياه بنفسه من إحدى أقدم قصصه، "هنا يوجد نمور"، التي كتبها بالفعل عندما كان فى المدرسة الثانوية "سيلاحظ مُحبو قصصه القصيرة الذين تأثروا بالقصّة المُعمقة أنه غير بعض الحبكة، وكذلك أسماء الشخصيات الرئيسية، مستخدمًا بدلاً منها أسماء من إحدى أكثر قصصه القصيرة قتامة، "عانوا الأطفال الصغار"، لكن الحبكة كلها تدور حول "النمور".
صدرت رواية "هنا يوجد النمور" عام 1968، حين كان الكاتب غزير الإنتاج في العشرين من عمره فقط، ونُشرت رواية "يعاني الأطفال الصغار" بعد أربع سنوات، أي عام 1972، مما جعل فيلم "ليلي" مثالاً رائعاً على خلود أعمال كينج، ونلاحظ أن الرسوم المتحركة المرسومة يدويًا تجعل رواية "ليلي" تبدو وكأنها خرجت من كبسولة زمنية سليمة، كما أنها تُذكرنا بكتب الأطفال المصورة.
وترك صناع الفيلم إرشادات ستيفن على الشاشة واستخدامها كسرد ليبدو وكأن كينج يقرأ للأطفال قصة ما قبل النوم.
ليلي جزء من سلسلة "الزوايا المظلمة"، من تأليف سيجل وكريسي فوكس، والتي تتضمن ثمانية أفلام رعب قصيرة متحركة تهدف إلى "تعريف الأطفال بعالم الرعب، سواءً كان ذلك برفق أم لا ومع أنه لا يوجد أي تصريح رسمي حول ما إذا كان كينج سيُصدر فيلمًا آخر، ومتى سيُصدره، فلا تستبعدوا أن يعود سيد الرعب إلى كنزه من القصص ليُقدم رسوم متحركة مُرعبة.
Trending Plus