وقت الروقان على شواطئ مطروح والساحل الشمالى.. بداية المصيف تجذب محبى الهدوء والخصوصية.. ذروة المصيف تبدأ بصخبها الجميل عقب امتحانات الثانوية العامة.. تطوير كورنيش مطروح سياحيا وحضاريا زاد من جمال الطبيعة.. صور

جمال شواطئ مصيف مطروح

مطروح – حسن مشالي

الأربعاء، 18 يونيو 2025 01:00 م

تشهد شواطئ مطروح والساحل الشمالي، مع بداية المصيف، إقبالا متوسطا من المصطافين، ما يميز هذه الفترة بالهدوء وعدم الزحام، ويزيد من متعة محبي الهدوء والخصوصية على الشواطئ، الذين يفضلون بداية المصيف أو نهايته بعيداً عن ذروة المصيف، التي تبدأ عقب إنتهاء وامتحانات الثانوية العامة، ويصاحبها حالة من الانتعاش في جميع المجالات.

وتتنافس شواطئ محافظة مطروح والساحل الشمالي، في جذب أكثر من 7 ملايين مصطاف المصريين والسياح الأجانب، على مدار المصيف كل عام، للاستمتاع بالطقس المعتدل والأجواء النقية، وتمتاز جميع الشواطئ ببكارة ونقاء المياه والرمال البيضاء الناعمة، إضافة إلى الهدوء وحالة الاستقرار والأمان التي تتميز بها مختلف مناطق المحافظة.
واستعدت الشواطئ المختلفة عشاقها، لقضاء أوقات جميلة ومميزة، خاصة أن بداية مصيف هذا العام شهدت بدايته قوية، مع إقبال أعداد كبيرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وشهدت الفترة الماضية، استعدادات مكثفة لتجهيز وإعداد الشواطئ والمنشآت المصيفية، بالقرى والمنتجعات والشواطئ العامة.

وكانت انتهت أعمال تطوير كورنيش مدينة مرسى مطروح، بشكل حضاري وسياحي، مع بداية المصيف وأصبح مفاجأة للمصطافين والزوار هذا العام، من حيث الشكل الجمالي والاتساع ورؤية البحر بعد إزالة جميع الإشغالات، التي كانت تعيق رؤية البحر في بعض المناطق، كما تم توسيع طريق الكورنيش وإنشاء أكثر من ممشى، وتأهيل المناطق الصخرية وتحويلها إلى شواطئ رملية.

وتتنافس شواطئ مطروح، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وإن كانت جميعها تشترك في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء الناعمة، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب الإحصائيات الرسمية لمحافظة مطروح.
وتنتشر الشواطئ في مدينة مرسى مطروح وشرقها وغربها، من بينها الشواطئ المعروفة والشهيرة، مثل شواطئ الغرام، وكليوباترا وروميل والليدو والاليزية ومطروح العام والنخيل والفيروز ومينا حشيش وعلم الروم والرميلة، وغيرها.