أزمة وجودية تهدد سوق النفط العالمى بسبب مضيق هرمز.. خبراء لـCNN: أى تعطل بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران سيرفع النفط لنحو 100 دولار للبرميل.. ويؤكدون: الوضع خطير وعمله "ضرورى للغاية" لصحة الاقتصاد العالمى

وسط ترقب وحذر، ظلت الأسواق العالمية هادئة نسبيًا فى ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، لكن هذا الشعور على ما يبدو ربما يتغير سريعا، إذا أثر الصراع على مضيق هرمز.
ونقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن خبراء قولهم إنه لم يحدث حتى الآن أى اضطرابات جوهرية فى تدفق النفط العالمي. ومع ذلك، إذا تعطلت صادرات النفط، أو إذا حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، فقد يواجه سوق النفط العالمى أزمة وجودية. ويرجع ذلك إلى أن هذا المضيق المائى الضيق الواقع بين سواحل إيران وسلطنة عمان يُعدّ أحد أهم نقاط تدفق النفط فى العالم.
وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع متابعة المتداولين لأى انقطاعات محتملة فى الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكى بنسبة 4.28% لتستقر عند حوالى 74.84 دولارًا للبرميل، وهو أعلى سعر إغلاق منذ يناير. وارتفع خام برنت، وهو المعيار العالمى، بنسبة 4.4% ليصل إلى 76.45 دولارًا للبرميل.
وأوضحت "سى إن إن" أن المضيق يربط الخليج العربى بالمحيط المفتوح، وهو قناة رئيسية لصادرات النفط والغاز الطبيعى المسال من الشرق الأوسط إلى السوق العالمية. ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يتدفق حوالى 20 مليون برميل من النفط عبر المضيق يوميًا.
وصرح روب ثوميل، كبير مديرى المحافظ الاستثمارية فى شركة تورتويز كابيتال للاستثمار فى الطاقة، بأن أى تعطل محتمل فى مضيق هرمز سيؤدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 100 دولار للبرميل.
وأضاف أن استمرار عمل مضيق هرمز "ضرورى للغاية" لصحة الاقتصاد العالمي.
وأضاف ثوميل أن هناك دائمًا خطرًا قائمًا يتمثل فى إغلاق إيران للمضيق أثناء الصراع، مع أنه أضاف أن إيران ستواجه رد فعل عالمى عنيف فى مثل هذه الحالة.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، يمر حوالى ربع إمدادات النفط العالمية عبر هذا الممر المائي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية فى تقرير لها يوم الثلاثاء، إن "إغلاق المضيق، حتى لفترة محدودة، سيكون له تأثير كبير على أسواق النفط والغاز (الطبيعي) العالمية".
جميع الأنظار متجهة نحو مضيق هرمز
وأوضحت الشبكة أنه سبق أن أبدى المتداولون قلقهم بشأن المضيق خلال صراعات أخرى في الشرق الأوسط. وانخفض سعر كل من النفط الأمريكي وخام برنت بأكثر من 1% يوم الاثنين، حيث راهن المتداولون على استمرار تدفق النفط خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني الحالي.
ومع ذلك، استأنفت الأسعار ارتفاعها مساء الاثنين وحتى يوم الثلاثاء بعد أن حثّ الرئيس دونالد ترامب الناس على "إخلاء طهران فورًا" - متخذًا نبرة أكثر تشاؤمًا من الأيام الأخيرة. وتسارعت وتيرة ارتفاع أسعار النفط قبيل اجتماع ترامب مع مسئولي الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وصرح مسؤولان لشبكة سى أن إن بأن ترامب يزداد استعدادًا لاستخدام الأصول العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وقال بوب ماكنالى، رئيس شركة رابيدان للطاقة والمستشار السابق للرئيس جورج دبليو بوش، لشبكة سى إن إن، إنه يعتقد أن خطر تعطل إنتاج وتدفق النفط أعلى بقليل مما ينعكس في السوق.
قال ماكنالي: "لستُ واثقًا، كما يبدو في سوق النفط، من أن هذا الوضع سينتهي سريعًا أو أنه لن يتوسع ليشمل النفط والطاقة". وأضاف: "أعتقد أن الوضع لا يزال خطيرًا".
وأعلن مركز المعلومات البحرية المشترك، وهو منظمة تُعنى بالشحن العالمى، في إشعارات أصدرها يومي الاثنين والثلاثاء أنه يراقب الوضع عن كثب.
مضيق هرمز
التطورات الايرانيه الاسرائيليه
حرب ايران واسرائيل الان
ايران
ايران الان
آخر أخبار إيران اليوم عاجل
اخبار الحرب بين ايران واسرائيل
الحرب بين ايران واسرائيل
اخر اخبار ايران واسرائيل
ايران واسرائيل اليوم
اخبار ايران واسرائيل الان
اخبار ايران
طهران
الضربه الايرانيه الاسرائيليه
الصواريخ البالستية
اخبار اسرائيل
باكستان
اسرائيل
تل ابيب
علي شادماني
علي شادمان
ايران واسرائيل
حرب ايران
ايران اسرائيل
اسرائيل وايران
القبة الحديدية
Trending Plus