الأهلى في كأس العالم للأندية.. نجيب محفوظ أديب نوبل العالمي

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
كتب محمد فؤاد

يستعد فريق الأهلى المصري لمواجهة نظيره بالميراس البرازيلي في ثاني مباريات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، ويسعى المارد الأحمر لتحقيق نتيجة إيجابية تؤهله للإنتقال للدور الـ 16 من البطولة، ولا يقتصر التفوق المصري على المجال الرياضي فقط، حيث يشمل عدة مجالات على رأسها الحقل الأدب إذ يوجد بمصر عمالقة من الكتاب والأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية، ليس داخل الحدود فقط بل وخارجها، ومن بينهم أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ.

وُلِد نجيب محفوظ في القاهرة، مصر، عام 1911، وعاش فيها طوال حياته، بالتوازي مع مسيرته الأدبية، عمل محفوظ موظفًا حكوميًا في وزارة الثقافة لسنوات طويلة، كان قارئًا نهمًا منذ صغره، بعد إتمامه تعليمه الثانوي، التحق بجامعة القاهرة، حيث درس الفلسفة، بعد تخرجه عام 1934، قرر عدم مواصلة الدراسة، راغبًا في احتراف الكتابة.

تتناول أعمال نجيب محفوظ بعضًا من أسئلة الحياة الجوهرية، بما في ذلك مرور الزمن، والمجتمع والأعراف، والمعرفة والإيمان، والعقل والحب، وكثيرًا ما يتخذ من مسقط رأسه القاهرة خلفيةً لقصصه، وتدور أحداث بعض أعماله المبكرة في مصر القديمة، لاحقًا، أصبح العصر الحديث والحياة في مجتمع متغير محور كتاباته، مع أن بعض أعماله اللاحقة اتسمت بطابع أكثر صوفية أو ميتافيزيقيًا، وتضم أعمال محفوظ أكثر من 30 رواية و350 قصة قصيرة، وقد تم تحويل العديد من قصصه إلى أفلام.

وقد قدَّم "نجيب محفوظ" صورةً حية للمجتمع المصري أثناء الحرب العالمية الثانية، ممثَّلًا في زقاق المدق، الواقع في حارة الصنادقية بمنطقة الحسين، فجاء وصفه دقيقًا وحقيقيًّا ومُعبرًا عن الزقاق الذي كان مسرحًا للكثير من الأحداث المتداخلة لسكانه؛ ومنهم "حميدة" التي جاءت شخصيتُها مُناقِضةً لاسمها، فهي ناقمةٌ على حياة الزقاق وتَتُوق إلى الخروج منه ومُواكَبة المدنية والحياة الفارهة، حتى إن كان ذلك مقابل أن تعمل مُومسًا؛ والقَوادُ "فرج" الذي جاء اسمه توظيفًا لدوره، فهو الانفراجة التي ستُخرِج "حميدة" من كرب الزقاق إلى رغد الحياة؛ و«البوشي» الذي يَنبش مقابرَ الأثرياء علَّه يجد فيها ما ينفعه؛ والدكتورُ "زيطة" الذي يقوم بعملِ عاهاتٍ جسدية تساعد المتسوِّلين في تسوُّلهم. وفي مقابل هذه الشخصيات توجد شخصية "رضوان الحسيني"، رمز النقاء والفضيلة وطاقة النور والمُحافِظ على توازن القِيَم في الزقاق.

وحسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي، قد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1988 لنجيب محفوظ "الذي، من خلال أعمال غنية بالفروق الدقيقة - تارة واقعية برؤية واضحة، وتارة غامضة بشكل مثير - شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن وصول 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية من أمريكا.. صور

سموحة يسعى لتجديد إعارة صامويل أمادي من سيراميكا

CNN:أمريكا تخلى طائراتها غير المحمية من قطر وتنقل سفنها المتمركزة بالبحرين

"خرمشهر" و"فتاح".. كيف غيرت إيران ردها الحربى على إسرائيل ؟

نتنياهو: إسرائيل تدفع ثمنا بالغا بسبب العمليات ضد إيران


الـ VAR يلغي طرد لاعب بالميراس نتيجة الخشونة مع زيزو في مباراة الأهلي.. صور

30 دقيقة..هجوم من الأهلي وبالميراس والتعادل السلبي يفرض نفسه.. صور

توقف اللعب في مباراة الأهلي وبالميراس لسقوط وسام أبو علي.. وعودة اللاعب

لاعبو الأهلي يتفقدون أرضية ملعب ميتلايف قبل مواجهة بالميراس.. صور

تألق عربي لافت في جولة حُرّاس المرمى بمونديال الأندية


زيزو أساسياً لأول مرة في تشكيل الأهلي ضد بالميراس بكأس العالم للأندية

مجموعة الأهلي.. موعد مباراة إنتر ميامى ضد بورتو فى كأس العالم للأندية

ماذا لو تم استهداف محطة نووية إيرانية.. 9 دول مهددة بالإشعاع بينها 6 عربية

الآن نتيجة الشهادة الإعدادية فى محافظة الغربية.. بالاسم ورقم الجلوس

كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية

الطقس غدا.. ارتفاع بحرارة الجو وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 36 درجة

محافظ القاهرة: أعلى قيمة لساعة انتظار السيارات 10 جنيهات

الخميس 26 يونيو إجازة رأس السنة الهجرية و 3 يوليو إجازة ثورة 30 يونيو

مى كساب تحذف منشور تهنئتها للفنانين أحمد مالك وهدى المفتى

ماهيتاب ماجد المصري.. جولة بحساب أحدث عروس بالوسط الفني على انستجرام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى