الأهلى متوازن أمام بالميراس .. التعادل السلبى يحكم الشوط الأول .. سيطرة متبادلة مع تفوق بطل مصر أغلب الأوقات.. المارد الأحمر يهدر فرصة فى التسجيل أول 10 دقائق.. روكى وإستبفاو الأبرز فى الفريق البرازيلى

بأداء متوزان وسيطرة متبادلة، خرج الاهلى متعادلا 0-0 أمام بالميراس في الشوط الأول من المباراة المقامة حالياً على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأمريكية في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة بأمريكا، وهو الشوط الذى شهد تحولات وتبادل للسيطرة على الملعب .

ارتقاع درجه الحراره فى ملعب المباراه

الأهلى بالميراس

الجمهور يساند النادى الأهلى

وكان من الممكن أن يبادر الأهلى بالتسجيل أول 10 دقائق، لكنه اخفق فى هز شباك المنافس رغم أن الفرصة اتيحت له أكثر من مرة لهز شباك المنافس، ولكن اللمسة الأخيرة من أغلب لاعبي الأهلي لم تساعده على ذلك .

بدأ الأهلى المباراة بهجوم ضاغط وسط دفاعات متقدمة من بالميراس، الذى سرعان ما تماسك وامتص حماس لاعبى المارد الأحمر، وبمرور الوقت أصبح الفريق البرازيلي هو المسيطر على مجريات اللقاء، فى طل تراجع الأهلى للدفاع.

جمهور النادى الأهلى

زيزو

سقوط وسام أبو على

عمر كمال

من الملاحظات المهمة على أداء الأهلي في الشوط الأول، ابتعاد ثنائى قلب الدفاع أشرف دارى وياسر عن مهاجمى بالميراس روكى وإستبفاو المهارى، ما جعلهما يشكلا خطورة على مرمى الشناوى.

ومع منتصف الشوط الأول، ظهرت الندية من جانب الأهلى الذى نشط هحوميا، لدرجة التقدم بـ7 لاعبين في نصف ملعب بالميراس، ونتج عن هذا الضغط لجوء الفريق البرازيلي  للعنف والخشونة وكاد أن يتعرض لاعبه رافائيل فيجا للطرد من الحكم الذى أشهر له الكارت الأحمر بتدخل قوى ضد زيزو، قبل أن يتراجع بقرار من الـ VAR.

ويلجأ الأهلى إلى التسديدات بعيدة المدى على مرمى بالميراس، كان أبرزها من مروان عطية فى الدقيقة 43، خرجت بعيدة عن المرمى، واستمر الأهلى فى هجومه الضاغط ويصنع العديد من الفرص باختراقات من وسط الملعب دون ترجمتها لأهداف فى ظل غياب الهدوء وافتقاد اللمسة الأخيرة المتقنة.

اعتقد أن الأهلى يحتاج الشوط الثانى، اجراء تبديلين بخروج حمدى فتحى وتريزيجيه البعيدين تماما عن مستواهما، ومن الممكن إحداث تنشيط فى تشكيل الفريق بنزول اليو ديانج وبن شرقى.

قفشة ووسام

محمد هانى

نزول الشناوى أرض الملعب

وسام أبو على مباراة الأهلى وبالميراس

وسام أبو على