الصحف العالمية: الكوماندوز خيار إسرائيلى مطروح لاستهداف منشأة فوردو الإيرانية.. قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الأجانب بأمريكا تشمل تدقيق السوشيال ميديا.. إلغاء 30 رحلة جوية ونزوح 450 عائلة بعد ثوران بركان بالى

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية واحتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب، وتحذيرات لرئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر من المشاركة فى الهجوم ضد طهران.
الصحف الأمريكية:
أكسيوس: "الكوماندوز" خيار إسرائيلى مطروح لاستهداف منشأة فوردو الإيرانية
قال موقع أكسيوس الأمريكى إن المسئولين الإسرائيليين يعتقدون أن ترامب سيقرر لصالح توجيه ضربة أمريكية ضد إيران، لكنهم أكدوا أن بإمكانهم إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة فوردو حتى لو اضطروا للقيام بذلك بمفردهم.
وذكر الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلى فى واشنطن يحيئيل لايتر، ألمحا فى مقابلات إعلامية أن الجيش الإسرائيلى لديه خيارات أخرى تتجاوز الضربات الجوية.
من بين هذه الخيارات مداهمة محفوفة بالمخاطر من قبل قوات الكوماندوز. وسبق أن نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية مثل هذه العملية فى سبتمبر الماضى، وإن كان على نطاق أصغر، عندما دمرت مصنعاً للصواريخ تحت الأرض فى سوريا عن طريق زرع وتفجير متفجرات.
والآن، وبعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة كاملة على المجال الجوى الإيرانى، ووجهت ضربة موجعة للجيش الإيرانى، يبدو هذا الخيار أقل تطرفا مما كان عليه فى السابق.
وقال مسئول أمريكى إن الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنه رغم احتمال عدم قدرتهم للوصول إلى عمق كاف تحت الجبل بالقنابل، فإن بإمكانهم أن يفعلوا هذا بالبشر.
وأشار أكسيوس فى تقريره إلى أن ترامب كان لديه سؤال واحد فى الأيام الأخيرة، يتلعق بما إذا كانت القنابل الخارقة للتحصينات ستدمر المنشأة النووية الأشد تحصينا فى إيران.
وأكد التقرير أن ترامب يريد التأكد من أن مثل هذا الهجوم مطلوب حقا، ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد فى الشرق الأوسط، والأهم أنه سيحقق هدف تدمير البرنامج النووى الإيرانى، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون.
وقال أحد المسئولين: "سنكون مستعدين لضرب إيران، لسنا مقتنعين بعد أننا ضروريون. ونريد أن نكون غير ضروريين، لكن أعتقد أن الريس ليس مقتنعا بعد أن هناك حاجة لنا".
"منها تدقيق حساباتهم على مواقع التواصل"..قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الأجانب بأمريكا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت من جديد إجراء مقابلات مع الراغبين فى الحصول على تأشيرات من الطلاب الأجانب، مع وضع إرشادات أكثر صرامة تتعلق باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك شرط لجميع المتقدمين يجعل حساباتهم عامة من أجل تدقيقها للبحث عما إذا كان هناك أى عداء للولايات المتحدة، وذلك وفقا لبرقية من وزارة الخارجية الأمريكية تم إرسالها للسفارات والقنصليات يوم الأربعاء، وحصلت واشنطن بوست على نسخة منها.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتى بعد تعليق مواعيد تأشيرات الطلاب الأجانب، فيما وصفه المسئولون الأمريكيون بأنه جزء من حملة ضد الجامعات التى دعمت معاداة السامية ومخاوف أخرى تتعلق بالأمن القومى. وخصت إدارة ترامب جامعة هارافارد بفحص إضافى للتأشيرات الشهر الماضى، ووصفتها بأنها برنامج تدريبى لإجراءات أوسع نطاقاً.
وستنطبق إجراءات التدقيق الجديدة على جميع الأجانب الذين يسعون للحصول على تأشيرات F المخصصة بشكل أساسى للطلاب الأكاديميين، بالإضافة إلى تأشيرات M للطلاب المهنيين، وتأشيرات J المصممة للتبادل التعليمى والثقافى. وستطبق على جميع التأشيرات، بصرف النظر عن مؤسسة الدراسة.
وأعرب نشطاء التعليم عن قلقهم من أن الإجراءات الجديدة سترسل برسالة للطلاب الدوليين المحتملين فى الولايات المتحدة بأنهم غير مرحب بهم. كما أعرب البعض عن قلقهم من أن هذه الإجراءات قد لا تقتصر على تدقيق وسائل التواصل الاجتماعى فقط، بل قد تمثل اختباراً سياسياً حاسما للمتقدمين.
ونقلت الصحيفة عن سارة سبريتزر، رئيسة موظفى العلاقات الحكومية فى المجلس الأمريكى للتعليم، قولها إنها تأمل ألا يثنى هذا الأمر الطلاب الدوليين عن القدوم إلى الولايات المتحدة، وإلا يطبق بطريقة تؤدى إلى ارتفاع كبيرة فى حالات رفض إصدار التأشيرة.
وأشارت البرقية، التى وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى أن إجراءات التدقيق ستتطلب مراجعة "التواجد الإلكتروني" للمتقدمين، وأن الإجراءات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ فى غضون خمسة أيام عمل.
وعندما يتم فحص ملفات الطلاب، كما جاء فى البرقية، يتعين على المسئولين أن يتطلعوا إلى "تحديد المتقدمين الذين يحملون مواقف عدائية تجاه مواطنينا أو ثقافتنا أو حكومتنا أو مؤسساتنا أو مبادئنا التأسيسية؛ والذين يدافعون عن أو يساعدون أو يدعمون إرهابيين أجانب معينين وغيرهم من التهديدات للأمن القومى الأمريكي؛ أو الذين يرتكبون مضايقات أو عنفًا معاديًا للسامية غير قانونى".
الخطر الأكبر يكمن فيما بعد..
نيويورك تايمز: ضرب أمريكا لإيران سيجلب مخاطر فى كل الجوانب
حذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن احتمال حدوث الضربة الأمريكية لإيران ستجلب مخاطر على كافة الأصعدة، ونقلت عن خبراء قولهم إن الخطر الأكبر ربما يكمن فى المرحلة اللاحقة، تماما مثلما حدث فى كل من أفغانستان والعراق.
وقالت الصحيفة إنه لو كان الرئيس دونالد ترامب متردداً، فذلك بسبب القائمة الطويلة من الأشياء التى يمكن أن تسير على نحو خاطئ، وربما غير مكتمل. فمن الممكن أن يتم إسقاط طائرة B-2 الحاملة للقنبلة الخارقة للتحصينات، على الرغم من نجاح إسرائيل فى تعطيل العديد من الدفاعات الجوية لإيران. ومن الممكن أن تكون الحسابات خاطئة وألا تتمكن تلك القنبلة من الذهاب إلى العمق المطلوب لتدمير منشأة فوردو.
لكن على افتراض أن العملية ستكون ناجحة، فإن المخاطر الأكبر تكمن فيما بعدها، كما يقول العديد من الخبراء، مثلما حدث تماماً فى العراق وأفغانستان. فهناك العديد من الدروس المستفادة مما وصفته الصحيفة بالحقبة القبيحة للسياسة الخارجية الأمريكية الخاطئة، إلا أن الأكثر حيوية هو أن المجهول قد يعود ليؤذى واشنطن.
فقد تعهدت طهران بالرد فى حال تعرضها لهجوم من القوات الأمريكية، وستكون القواعد الأمريكية المنشرة فى الشرق الأوسط والعدد المتنامى من الأصول فى الخليج والبحر المتوسط فى قائمة أهدافها، وجميعها فى نطاق الصواريخ، على افتراض أن إيران لا يزال لديها صواريخ ومنصات إطلاق بعد الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى مقال لكل من دانيال كورتزر، السفير الأمريكى السابق فى إيران، وستيفين سيمون، الخبير البارز السابق فى مجلس الأمن القومى، فى مجلة فورين أفيرز الأربعاء، والذى قالا فيه إن القيام بمهمة فوردو سيضع الولايات المتحدة فى مرمى نيران إيران. ومن شبه المؤكد أن ترد طهران بقتل مدنيين أمريكيين، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة بدورها للرد بالمثل. وبعد فترة وجيزة، لن يتبقى أمام واشنطن سوى قادة النظام الإيرانى، وستعود الولايات المتحدة إلى مسار تغيير النظام، وهو المسار الذى لم يعد يرغب فى الانخراط فيه سوى عدد قليل من الأمريكيين.
وعن أشكال الرد الإيرانى المحتمل، قالت نيويورك تايمز إن طهران ردت على الهجوم الإلكترونى الأمريكى الإسرائيلى على برنامجها النووى قبل 15 عاما ببناء فيلق سيبرانى مرعب، ليس بخفية مثل الصين أو جرأة مثل روسيا، لكنه قادر على إحداث أضرار جسيمة. كما أن لديها وفرة من الصواريخ قصيرة المدى لمهاجمة ناقلات النفط، مما يجعل عبورها للخليج العربى محفوفاً بالمخاطر.
الصحف البريطانية:
تردد ترامب فى ضرب إيران يتعلق بشكوك بشأن القنبلة الخارقة للتحصينات..تفاصيل
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أشار لمسئولى الدفاع فى إدارته أنه من المنطقة أن تشن الولايات المتحدة ضربات ضد إيران فقط لو كان هناك ما يضمن أن ما يسمى بالقنبلة الخارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فى فوردو، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر.
فقد تم إبلاغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57s، والتى تصل وزنها إلى 13.6 طناً، سيقضى فعليا على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماما، بحسب المصادر. وأرجأ الرئيس الأمريكى الموافقة على الضربات فى ظل احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكى إيران إلى المحادثات.
وقال اثنان من مسئولى الدفاع الأمريكيين إن فعالية القنابل المذكورة كانت محل خلاف عميق فى البنتاجون منذ بدء ولاية ترامب، وتم إخبارهما أنه ربما يكون السلاح النووى التكتيكى وحده قادراً على تدمير فوردو بسبب عمق المنشأة تحت الأرض.
وأفادت مصادر مطلعة للجارديان أن ترامب لا يدرس استخدام السلاح النووى التكتيكى لضرب فوردو، وأن هذه الاحتمالية لم يتم رصدها من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث أو رئيس الأركان الجنرال دان كاين فى الاجتماعات التى عقدت فى غرفة العمليات فى البيت الأبيض.
إلا أن مسئولى الدفاع الذين تم إطلاعهم على التفاصيل، قد أخبروا أن استخدام القنابل التقليدية، حتى لو كان جزءاً من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدو قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كاف، ولن يلحق سوى ضرر كاف لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأرض.
وعلم الحاضرون للإحاطة أن تدمير منشأة فوردو بالكامل، التى تقدر الاستخبارات الإسرائيلية وجودها على عمق 90 متراً تحت الأرض، سيتطلب أن تقوم الولايات المتحدة بتليين الأرض بقنابل تقليدية، ثم إصقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها فى النهاية، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب.
وتم إجراء هذه التقييمات من قبل وكالة الحد من التهديدات الدفاعية، وهى إحدى وحدات وزارة الدفاع التى اختبرت قنبلة GBU-57، أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكرى الأمريكى ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.
بريطانيا وضرب إيران..تحذير لستارمر من عدم قانونية المشاركة ولامى يزور واشنطن
تلقى رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر تحذيراً داخلياً من أن تدخل المملكة المتحدة فى أى هجوم أمريكى على إيران يمكن أن يكون غير قانونى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة تليجراف، فإن المشورة التى قدمها المدعى العام اللورد هيرمر قد ذكرت على ما يبدو أن بريطانيا يجب أن تقيد مشاركتها بحيث تقتصر على حماية حلفائها من الهجوم.
وعقد ستارمر مساء الأربعاء اجتماعا للجنة كوبرا للأزمات، حيث تمت مناقشات خيارات الانضمام للضربة التى قد تقودها أمريكا ضد إيران، مع إشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى أن بلاده قد تدخل حرب إسرائيل.
وقالت التليجراف إن قدرات بريطانيا تتمتد من تقديم الدعم اللوجستى البحرى والجوى فى الخليج إلى إسقاط المسيرات الهجومية التى تستهدف إسرائيل، وربما حتى إطلاق صواريخ من غواصات على إيران نفسها.
لكن الصحيفة قالت إنه من المفهوم أن المدعى العام اللورد هيرمر متردد للموافقة على أى عمليات هجومية. وقال أحد المسئولين المطلعين على مشورته القانونية لموقع ذا سبكتاتور، إن المدعى العام لديه مخاوف بشأن أن تلعب المملكة المتحدة أى دور فى هذا فيما عدا الدفاع عن حلفائها.
وتزداد التكهنات بشأن عمل عسكري أمريكي. قد تستخدم قاذفات الشبح الأمريكية قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة فى جزر تشاجوس استعدادًا لهجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية بقنابل ثقيلة خارقة للتحصينات.
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة إندبندنت إلى أن وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى سيلتقى بنظيره الأمريكى ماركو روبيو فى واشنطن اليوم لمناقشة الوضع فى الشرق الأوسط.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبى إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل: لا ينبغى أن نبيع لهم
في ظل تزايد الإدانة الدولية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، كثفت إسبانيا ضغوطها الدبلوماسية على الاتحاد الأوروبي لفرض حظر توريد الأسلحة لتل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة مع قناة بلومبرج التلفزيونية: "نحن أكبر شريك تجاري لإسرائيل في العالم، ولذلك يجب على الاتحاد الأوروبي ، أن يفرض حظر توريد الأسلحة على شركائنا الأوروبيين، ويجب أن لا أن نبيع الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت هذه الحرب".
ثم أضاف أن على الاتحاد الأوروبي أن يتصرف كما فعل بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022. وأكد مجددًا: "يجب أن نفرض، كما فعلنا بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا، حظرًا على الأسلحة. يجب ألا نبيع أسلحة لإسرائيل".
تتوافق تصريحات ألباريس مع إدانات الحكومة الإسبانية المتكررة أمام المجتمع الدولي للهجوم الوحشي الذي شنته تل أبيب على غزة. في الأسبوع الماضي، حث ألباريس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم قرار يدين الحصار الإسرائيلي للقطاع والعنف الممارس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الوزير لقناة RTVE قبل التصويت الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نريد من جميع الدول أن تندد بالحصار اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على غزة، وهو حصار على المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء". وأضاف: "نريد من الجميع أن يتحدوا للتنديد بحرب لا هدف لها سوى التسبب في الموت والمعاناة وتحويل غزة إلى مقبرة ضخمة".
يطالب نص القرار، الذي أُقرّ في 15 يونيو بأغلبية 149 صوتًا مقابل 12 صوتًا، بوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيد أو شرط.
وجدد ألباريس التزام إسبانيا بوقف الأعمال العدائية في غزة، وبحل قائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين. وصرح قائلًا: "ستواصل إسبانيا العمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل حل الدولتين".
ونشر ألباريس على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "نتكاتف من أجل احتواء الجميع ومن أجل السلام. نحن ملتزمون بدعم دولة فلسطين ووقف الحرب اللاإنسانية في غزة".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الوحشي على القطاع عن مقتل أكثر من 55,500 شخص وتدمير جزء كبير من أراضيه، بينما يعاني السكان من مستويات شديدة من المجاعة بسبب حصار المساعدات الإنسانية منذ أوائل مارس.
في مقابلته مع قناة بلومبيرج، أعرب ألباريس عن أسفه لعدم وجود أي مؤشرات على تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وحذر من خطر ذلك على استقرار الشرق الأوسط بأكمله. وفي هذا السياق، دافع عن ضرورة إعادة تنشيط الحوار الدبلوماسي مع طهران بشأن برنامجها النووي، وأكد مجددًا التزام مدريد بمنع الانتشار النووي والسلام في المنطقة.
وأعلن قائلًا: "في الوقت الحالي، علينا الحد من تبادل الصواريخ والقنابل بين إسرائيل وإيران، وضمان حل جميع المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني على النحو الأمثل".
واندلع الصراع بين تل أبيب وطهران يوم الجمعة الماضي، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على منشآت عسكرية ونووية في إيران. وردت طهران بهجوم مسلح خلف عشرات الضحايا من الجانبين.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، تسببت الصواريخ التي أطلقتها إيران في مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة مئات آخرين في إسرائيل. من جانبها، تزعم السلطات الإيرانية أن القصف الإسرائيلي تسبب في مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من ألف آخرين.
إلغاء أكثر من 30 رحلة جوية ونزوح 450 عائلة بسبب ثوران بركان بالى
تسبب بركان ليوتوبى لاكى -لاكى فى إثارة الرعب، حيث تسبب فى تصاعد عمود هائل من الدخان والرماد ووصل إلى 10 آلاف متر، مما رفع حالة التأهب البركانى إلى أعلى مستوى له، بالإضافة إلى إلغاء أكثر من 30 رحلة جوية من وإلى بالى السياحية.
وقالت صحيفة كلارين الأرجنتينية إنه تم إلغاء أكثر من 30 رحلة جوية من وإلى جزيرة بالي السياحية بسبب ثوران بركان ليوتوبي لاكي-لاكي في جزيرة فلوريس الإندونيسية، والذي قذف عمودًا من الرماد وصل ارتفاعه إلى 10 كيلومترات فوق فوهته في اليوم السابق.
أفاد مطار بالي الدولي بإلغاء 12 رحلة جوية دولية من بالي تابعة لشركات طيران مختلفة. ومن بين الرحلات المتأثرة، خطوط بالي-سنغافورة والرحلات المتصلة بالمدن الأسترالية، بما في ذلك ملبورن وسيدني، بالإضافة إلى أربع رحلات داخلية.
كما تم تعليق 13 رحلة دولية ورحلتين داخليتين متجهتين إلى الجزيرة الشهيرة، وفقًا لمطار بالي، الذي يقع على بُعد حوالي 800 كيلومتر غرب فلوريس.
لا يزال بركان ليوتوبي لاكي-لاكي نشطا بعد ثورانه الأول في اليوم السابق، والذي تسبب في تصاعد عمود هائل من الدخان والرماد وصل إلى 10,000 متر، مما رفع حالة التأهب البركاني إلى أعلى مستوى (المستوى الرابع).
وصرح عبد الموهاري، من الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB)، اليوم بأن 450 عائلة على الأقل اضطرت إلى النزوح بسبب الثوران، بعد أن حثت السلطات أمس الناس على الابتعاد ضمن دائرة نصف قطرها حوالي سبعة كيلومترات، محذرة من احتمال تدفق الحمم البركانية من الفوهة في حال هطول أمطار غزيرة.
ويشهد بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، الواقع جنوب شرق فلوريس، نشاطًا متكررًا منذ أشهر. وكان آخر ثوران له في مايو، عندما قذف الرماد إلى ارتفاع أقل بلغ حوالي 5.5 كيلومتر، كما صدر أعلى مستوى للتأهب.
في مارس، قذف الرماد إلى ارتفاع حوالي ثمانية كيلومترات في الهواء، مما تسبب أيضًا في إلغاء العديد من الرحلات الجوية في بالي.
قبل أشهر، في منتصف نوفمبر، سجل جبل ليوتوبي لاكي-لاكي سلسلة من الانفجارات البركانية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
تحتضن إندونيسيا أكثر من 400 بركان، منها 129 بركانا نشطا على الأقل، و65 بركانا مصنفًا على أنه خطير.
وتقع البلاد ضمن ما يُسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني مرتفع، تهتز سنويًا بما يقارب 7000 زلزال، معظمها منخفض القوة.
إسبانيا تستعد لمغادرة وشيكة للسياح الإسبان العالقين فى إسرائيل
أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE) أن الخدمات القنصلية الإسبانية في إسرائيل تنظم رحلات مغادرة برية للسياح الإسبان العالقين في إسرائيل بسبب التصعيد مع إيران.
وأشارت المصادر إلى أن موعد النقل لم يُحدد بعد، وأن مئات الإسبان طلبوا المساعدة لمغادرة البلاد، على الرغم من أن بعضهم اختار بالفعل المغادرة بمفرده.
في الوقت الحالي، المسار المُختار للمغادرة هو برًا، ويُمكنهم السفر على متن طائرات عسكرية إسبانية، ولكن لم يُحدد موعد المغادرة بعد.
وأُغلق المجال الجوي الإسرائيلي منذ أن شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران يوم الجمعة الماضي، والذي رد عليه النظام الإيراني بموجات من الصواريخ.
وفي إسرائيل، ووفقًا لتقديرات وزارة النقل الإسرائيلية، وتم محاصرة 40 ألف سائح ولم يتمكنوا من المغادرة.
من ناحية أخرى، تقطعت السبل بنحو 100 ألف إسرائيلي في الخارج، وبدأت العديد من شركات الطيران الإسرائيلية بتسيير رحلات طارئة لإعادتهم إلى أوطانهم الأربعاء الماضى.
وأكد الجيش الإسرائيلى، شن هجمات صاروخية على المفاعل النووى فى مدينة أراك الإيرانية، بما فى ذلك مبنى احتواء المفاعل، وهو عنصر أساسى فى إنتاج البلوتونيوم.
Trending Plus