النوم المنتظم وتقليل وقت الشاشات أهم طرق التعامل مع الصداع النصفى

يعد الصداع النصفى، وهو الشعور بألم نابض فى أحد جانبى الرأس، من أكثر الأمور المزعجة التى قد يعانى منها المصاب بهذا النوع من الآلام، خاصة أنها يمكن أن تستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام بالنوبة الواحدة.

ووفقا للخبراء قد تستمر نوبة الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة، ووفقًا للخبراء، وتتكون من أربع مراحل قد تظهر خلالها أعراض أخرى غير الصداع، مما يستلزم اتباع بعض الخطوات اليومية للتعامل مع تلك النوبات وتقليل أثارها المزمنة، وفقا لموقع "Very well health".

أسباب الصداع النصفي

يوجد عدد من العوامل التى قد تؤدى للإصابة بنوبات الصداع النصفى، من بينها ما يلى:

الضغط النفسى
التغيرات الهرمونية
اضطرابات النوم
تغيرات في حالة الطقس
الإجهاد البدنى
المواد المسببة للإدمان مثل الكافيين أو التبغ.
تخطى وجبات الطعام.
التعرض للأضواء الساطعة أو الأصوات العالية أو الروائح القوية.

خطوات يومية للتعامل مع نوبات الصداع النصفى

يوجد عدد من الخطوات التى يمكن ان تساعد على تقليل تكرار حدوث نوبات الصداع النصفى، وتقليل شدة الألم الناتج عنها، وهى:

النوم المنتظم: أنماط النوم غير المنتظمة يمكن أن تزيد من الصداع النصفي

ممارسة الرياضة بانتظام: تقلل ممارسة الرياضة بانتظام من الصداع النصفي. مع ذلك، تجنّب التمارين الرياضية المكثفة التي قد تزيد من خطر الإصابة.

إدارة التوتر: حاول ممارسة تمارين التنفس أو التأمل لتخفيف التوتر.

تقليل وقت الشاشة: خذ فترات راحة من أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة الأخرى.

احتفظ بمذكرات الصداع النصفي: تختلف محفزات الصداع النصفي من شخص لآخر، ولكن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يساعدك في تحديدها وتتبعها وتجنبها. 

تجنب البيئات المحفزة بشكل مفرط: فقد تسبب عبئًا حسيًا زائدًا، مثل الأضواء الوامضة، والأصوات العالية، والروائح القوية.

راقب الطقس: ابق على اطلاع دائم بتغيرات الطقس، مثل الرطوبة، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.

جرب المكملات الغذائية: يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في تقليل تكرار وشدة النوبات.