انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة

احترقت مركبة ستارشيب الأحدث التابعة لشركة سبيس إكس، وكانت الشركة تختبر المرحلة العليا من صاروخ ستارشيب في موقعها ستاربيس في جنوب تكساس للتحضير لاختبار الطيران العاشر القادم للصاروخ العملاق ، ولكن حدث خطأ كبير وانفجرت المركبة، مما أدى إلى إرسال كرة نارية ضخمة إلى سماء تكساس المظلمة.

واعترفت شركة سبيس إكس بالحادث في منشور على موقعها، وأضافت سبيس إكس في منشورها: تم الحفاظ على منطقة آمنة خالية حول الموقع طوال العملية، وجميع الأفراد سالمون وموجودون، وأضافت: "يعمل فريق ستاربيس لدينا بنشاط على تأمين موقع الاختبار والمنطقة المحيطة به مباشرةً بالتعاون مع المسؤولين المحليين، ولا توجد أي مخاطر على سكان المناطق المحيطة، ونطلب من الأفراد عدم محاولة الاقتراب من المنطقة أثناء استمرار عمليات التأمين".

وتعمل شركة سبيس إكس على تطوير صاروخ ستارشيب، وهو أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، لمساعدة البشرية في استعمار المريخ، إلى جانب مهام استكشاف طموحة أخرى.

وتتكون المركبة من عنصرين، تم تصميم كل منهما ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بالكامل وبسرعة، العنصر الأول معزز المرحلة الأولى يسمى Super Heavy ، والثانى مركبة فضائية في المرحلة العليا يبلغ ارتفاعها 171 قدمًا (52 مترًا) تُعرف باسم Starship، أو Ship ببساطة.

وانفجرت المركبة الفضائية "شيب" على منصة اختبار في قاعدة ماسي التابعة لقاعدة ستاربيس (وليس منصة الإطلاق المدارية التي تُطلق منها المركبة الفضائية) ، ووفقًا لوكالة ناسا سبيس فلايت، التي تراقب عن كثب نشاط المركبة الفضائية في قاعدة ستاربيس، فقد حدث هذا الخلل قبيل استعداد المركبة لإجراء اختبار إطلاق ثابت.

وتُعدّ عمليات إطلاق الصواريخ الثابتة اختبارات شائعة قبل الإطلاق، حيث تُشعل محركات الصاروخ لفترة وجيزة بينما تبقى المركبة مثبتة على الأرض. وقد أجرت سبيس إكس بالفعل عملية إطلاق ثابتة لهذه المركبة ، مع أن تلك التجربة شملت محركًا واحدًا فقط من محركات رابتور ، وربما كان الهدف من هذا الاختبار هو تشغيل جميع محركاتها الستة.

وقد نجحت شركة سبيس إكس بالفعل في إطلاق صاروخ Flight 10 Super Heavy المعزز بشكل ثابت، مما أدى إلى إشعال جميع صواريخ رابتور الـ33 بنجاح .