بلاش الزيارات المفاجئة والصوت العالى.. قواعد إتيكيت امتحانات الثانوية العامة

كثير من الطلاب وأسرهم يكثفون جهودهم للمذاكرة فى أيام امتحانات الثانوية العامة وسط أجواء من القلق والترقب. وفى الوقت نفسه تلعب البيئة المحيطة دورا مهما فى دعم هذه المرحلة الحرجة، فالهدوء وتوفير الأجواء الملائمة للمذاكرة أمر ضرورى لرفع تركيز الطلاب ومساعدتهم على تحقيق أفضل النتائج، لكن بعض الممارسات غير المقصودة من الجيران قد تؤثر سلبا على هذا الهدوء المنشود، ولهذا هناك مجموعة من القواعد والسلوكيات التى يفضل اتباعها خلال هذه الفترة، كما أوضحت هالة العزب، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، والتى نستعرضها فيما يلى:

مراعاة مواعيد الراحة للطلاب

من الضرورى أن ينتبه الجيران إلى مواعيد نوم واستيقاظ طلاب الثانوية العامة، خاصة خلال فترة الامتحانات، حيث ينصح بتجنب أى مصادر للإزعاج فى ساعات الليل المتأخرة أو فى الصباح الباكر.

خفض أصوات الأجهزة المنزلية
 

ضرورة حرص الجيران على تقليل أصوات التلفاز أو الموسيقى العالية، لا سيما فى أوقات المذاكرة، كما يفضل استخدام سماعات الأذن بدلا من مكبرات الصوت، ما يضمن للجميع بيئة هادئة.

ضبط سلوك الأطفال فى المناطق السكنية
 

ينبغى على الأسر توجيه أطفالها للابتعاد عن الألعاب الصاخبة فى مداخل العمارات أو أمام المنازل، خاصة فى ساعات المساء، وبدلا من ذلك يمكن تشجيعهم على ممارسة أنشطة هادئة تناسب الفترة الحالية.

تنظيم المناسبات الاجتماعية بحكمة
 

فى حالة إقامة حفلات أو مناسبات أسرية كالأفراح، يفضل أن يتم تنظيمها فى أماكن مخصصة لذلك أو الحد من ارتفاع الصوت قدر الإمكان إذا أقيمت داخل نطاق السكن، وذلك احتراما لمشاعر واحتياجات من يخوضون امتحانات مهمة.

تجنب الزيارات المفاجئة

يفضل الامتناع عن زيارة الجيران الذين لديهم طلاب فى الثانوية العامة خلال هذه الفترة، إلا إذا كان الأمر ضروريا، مع اختيار توقيت ملائم وعدم إطالة مدة الزيارة.

تقديم الدعم والمساندة
 

من أجمل صور الجيرة الصالحة تقديم المساعدة خلال موسم الامتحانات، سواء بعرض المساعدة فى بعض مهام المنزل، أو رعاية الأطفال الصغار، أو حتى تقديم بعض الوجبات الخفيفة والمغذية للطلاب، وهى لفتات بسيطة لكنها تصنع فارقا كبيرا.