جامعة قناة السويس تحافظ على تقدمها بتصنيف "التايمز" للتنمية المستدامة 2025

واصلت جامعة قناة السويس تميزها على الساحة الدولية بحفاظها على موقعها المتقدم في تصنيف "التايمز" البريطاني للتنمية المستدامة (THE Impact Rankings 2025)، حيث تم تصنيف الجامعة ضمن الفئة (601–800) عالميًا من بين 2526 جامعة تمثل 130 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية المشاركة في التصنيف، وعددها 51 جامعة.

وشملت نتائج التصنيف جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، حيث أحرزت الجامعة ترتيبًا مرموقًا في عدد كبير من الأهداف، من بينها:

المرتبة (201–300) عالميًا في أهداف: القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، الحياة تحت الماء، والحياة في البر.

المرتبة (401–600) في عدة أهداف أخرى، منها: القضاء على الفقر (المركز الرابع محليًا)، المياه النظيفة والنظافة الصحية، الطاقة النظيفة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد (المركز الرابع محليًا)، المدن والمجتمعات المستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان (المركز الرابع محليًا)، العمل المناخي، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (المركز الرابع محليًا).

كما حصدت المرتبة (601–800) في أهداف: المساواة بين الجنسين، الصناعة والابتكار، الحد من أوجه عدم المساواة، السلام والعدل، والمؤسسات القوية (المركز الرابع محليًا).

وفي هذا السياق، صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا التصنيف يعكس تميز الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التزامها بتطبيق أبعاد الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن الجامعة تواصل دورها البارز في تعزيز الاستدامة وخدمة المجتمع بمنطقة قناة السويس وسيناء، من خلال تنظيم الورش والقوافل ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة.

وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التصنيف الدولي لهذا العام يعبر عن جودة المقررات الدراسية في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا التي تدعم أهداف الاستدامة، إلى جانب البرامج الأكاديمية والمعاهد البحثية التي تركز على البعد البيئي، مشيرًا إلى مشاركة الجامعة في وضع حلول واقعية للمشكلات البيئية بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية في إطار من الحوكمة الرشيدة.

ومن جانبه، أشار الدكتور سامح سعد، مدير مركز التعاون الدولي، إلى أن التصنيف يمثل انعكاسًا حقيقيًا للجهود المبذولة من الجامعة في مجال التعاون الدولي، ودعم ملف التنمية المستدامة من خلال شراكات فاعلة، مؤكداً على استمرار المركز في دعم رؤية الجامعة نحو تحسين تصنيفها العالمي.

كما أكدت الدكتورة إلهام خواص، مدير وحدة التصنيف بمركز التعاون الدولي، أن ما تحقق من نتائج هذا العام هو ثمرة عمل متكامل شاركت فيه كل قطاعات الجامعة، مشيرة إلى أن حصول الجامعة على مراكز متقدمة في عدد من الأهداف – مع تكرار المركز الرابع محليًا في أكثر من مؤشر – يعكس تطور الأداء المؤسسي وفاعلية السياسات الداعمة لتحقيق التنمية المستدامة.