غنى لها العندليب واشتهرت بالأدوار الرومانسية.. ذكرى رحيل آمال فريد

تحل اليوم، الخميس، ذكرى رحيل الفنانة آمال فريد، التى رحلت عن عالمنا فى 19 يونيو 2018، بعدما قدمت العديد من الأدوار الرومانسية وتعاونت مع عدد كبير من الفنانين الكبار.

ولدت الفنانة الراحلة آمال فريد بالقاهرة فى حي العباسية عام 1938، وحصلت على ليسانس آداب قسم الاجتماع، دخلت الفن عن طريق مسابقة فى مجلة الجيل، ثم رشحها للعمل فى الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها المنتج رمسيس نجيب.

كان أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة فى فيلم "موعد مع السعادة"، ثم انطلقت بعد ذلك فى السينما لتقدم دور البطولة أمام عبد الحليم حافظ فى فيلم "ليالى الحب"، وكان عمرها آنذاك 17 عاماً.

غنى لها العندليب الأسمر عددا من أغانيه فى فيلم «ليالى الحب» أشهرها «كفاية نورك على» لتظل أيقونة للرومانسية بين نجمات جيلها وبين أفلام «حليم»، الذى حظت بفرصة أخرى للتعاون معه فى فيلمه «بنات اليوم»، وفى حين كانت رمزا للوداعة فى «ليالى الحب»، كشفت عن جانب آخر من موهبتها فى «بنات اليوم» بمسحة من الشر للأخت الغيورة التى تغار من شقيقتها وتتوهم أنها خطفت منها حبيبها، فتكيد لها ثم ما تلبث أن تعود لرشدها بتدخل الأب وإصلاحه الأمور بينهما.

اعتزلت آمال فريد الفن فى أواخر الستينيات بعدما تزوجت من مهندس مصرى كان يقيم في موسكو، وأقامت معه هناك، ثم عادت وعملت فى فيلمين فقط، وقررت الاعتزال نهائياً عام 1969.

وقدمت العديد من الأعمال السينمائية منها "ليالي الحب" و"شياطين الجو" و"بنات اليوم" و"صراع في الحياة" و"إمسك حرامي" و"ماليش غيرك" و"امرأة في الطريق" و"إسماعيل يس في الطيران" و"من أجل امرأة" و"حماتي ملاك" و"أم رتيبة" و"نساء محرمات" و"إحنا التلامذة" و"بنات بحرى" و"أبو أحمد" و"التلميذة" و"أنا وبناتي" و"الابن المفقود" و"حكاية جواز" و"جدعان حارتنا" و"ذكريات التلميذة" و"بداية ونهاية" و"ست بنات وعريس" و"معبودة الجماهير" و"جزيرة العشاق".