هل ستقضى إسرائيل على برنامج إيران النووى؟.. جارديان: تل أبيب لن تتمكن من إحداث ضررا كبيرا بدون مساعدة واشنطن.. والحرب عرض للهيمنة العسكرية والاستخباراتية للاحتلال.. ومسئول: عطلنا قدرة طهران على صناعة سلاح نووى

تحت عنوان " الغارات الإسرائيلية لم تُقضِ على البرنامج النووى الإيراني - أو طموحاته النووية"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء فى تحليل لها على التصعيد الإسرائيلى – الإيراني، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية ليس من المتوقع أن تردع نووى إيران، إذ يمكن إعادة بناء الأضرار التى لحقت به منذ يوم الجمعة فى غضون أشهر، لاسيما بعدما غذى الهجوم الإسرائيلى رغبة الحكومة والشعب فى تعزيز الأمن.
وقالت الصحيفة، إنه فى غضون أيام قليلة من الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من اثنى عشر من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، وقضت على جزء كبير من قياداتها العسكرية العليا، وهاجمت أجزاءً رئيسية من برنامجها النووي.
ويتفق القادة العسكريون الإسرائيليون وخبراء الانتشار النووى الدوليون على أن هذه الحرب كانت عرضًا قويًا للهيمنة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، لكنها لم تُلحق ضررًا بالغًا بالبرنامج النووى الإيرانى المُنتشر على نطاق واسع والمُحمى بشكل كبير.
وبعيدًا عن الحد من الانتشار النووى، أضافت الصحيفة أن رهان إسرائيل على القوة يدفع إيران إلى تسريع جهودها للحصول على قنبلة إذا انتهى الصراع الحالى دون تدمير كامل للبرنامج أو اتفاق مع ضوابط صارمة وصلاحيات تفتيش واسعة.
وصرح مسئول عسكرى إسرائيلى، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجمات الإسرائيلية الأولية أخّرت قدرة إيران على "تجاوز مرحلة الخطر"، أو صنع سلاح نووى فعال، لبضعة أشهر.
لكن مسئولى الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن طهران كانت على بُعد ثلاث سنوات من القدرة على إطلاق سلاح نووى، ولم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك قنبلة، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN يوم الثلاثاء - مما يجعل هذا التأخير غير ذى أهمية نسبيًا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أنه شن الهجمات لأن إيران كانت على وشك امتلاك قنبلة نووية. ولكن حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن الضربات التى شُنّت حتى الآن لن تُوفّر الكثير من الوقت، وقد لا تتمكن إسرائيل من إحداث ضرر دائم أكثر بدون مساعدة الولايات المتحدة.
وأدت الهجمات إلى إثارة الخوف فى صفوف القيادة الإيرانية والغضب بين سكانها، لاسيما بعدما عانوا من هول ضربة صاروخية أودت بحياة عشرات الأطفال فى منازلهم، وأثارت الأوامر الإسرائيلية بإخلاء أحياء بأكملها شبح مصير غزة المظلم.
وطوّرت إسرائيل ترسانتها النووية الخاصة كرادع، رغم أنها لم تُقرّ رسميًا قط بما يُعتبر سرًا مكشوفًا. وكثيرون فى إيران مقتنعون بأنهم بحاجة إلى الشيء نفسه، ومن المرجح أن تُخفّف هذه الحرب من الاستياء العام من تكلفة تلك التطورات.
وبعد انهيار الوكلاء الإقليميين خلال العام الماضى الذين كانوا بمثابة درع دفاعى للنظام، ازداد التركيز داخل إيران على إمكانية وجود برنامج نووى، وفقًا لسيما شاين، المتخصصة فى الشئون الإيرانية والرئيسة السابقة لقسم الأبحاث فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الموساد.
وقالت شاين: "لم أرَ قط هذا القدر من الحديث عن القدرة العسكرية النووية كما رأيته خلال العام والنصف الماضيين". ركزت معظم الآراء على قرار إيران عدم بناء قنبلة نووية، بدلًا من قدرتها على ذلك، لكن قرار التراجع يمكن تجاهله بسهولة.
وقالت: "إذا انتهت الحرب دون تدمير البرنامج النووي، مما يسمح لإيران بالخروج من المأزق، فمن المرجح أن يفعلوا ذلك".
التطورات الايرانيه الاسرائيليه
حرب ايران واسرائيل الان
ايران
ايران الان
آخر أخبار إيران اليوم عاجل
اخبار الحرب بين ايران واسرائيل
الحرب بين ايران واسرائيل
اخر اخبار ايران واسرائيل
ايران واسرائيل اليوم
اخبار ايران واسرائيل الان
اخبار ايران
طهران
الضربه الايرانيه الاسرائيليه
الصواريخ البالستية
اخبار اسرائيل
باكستان
اسرائيل
تل ابيب
علي شادماني
علي شادمان
ايران واسرائيل
حرب ايران
ايران اسرائيل
اسرائيل وايران
القبة الحديدية
Trending Plus