الحضارة المصرية القديمة في لغات أجنبية.. تاريخ الفراعنة في صحف العالم

مصر القديمة حضارة قوية ومؤثرة ازدهرت على ضفاف نهر النيل لأكثر من 3000 عام بين حوالي 3100 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد وتشتهر بآثارها الرائعة، مثل الأهرامات، وتاريخها الغني، وممارساتها الثقافية الفريدة، بما في ذلك الفراعنة، والتحنيط، والكتابة الهيروغليفية وقد ظهرت الحضارة المصرية القديمة في عناوين الصحف الأجنبية مؤخرا كما يلى.

زاهي حواس وبودكاست روجان

قال عالم الآثار زاهى حواس عن جو روجان، إن مقدم البودكاست كان يهدف إلى تشويه سمعته في تعليقه على بودكاست حل حواس ضيفًا خلاله مع روجان في 13 مايو لمناقشة أسرار مصر القديمة.

ووصف روجان الدكتور زاهي حواس بأنه "أسوأ بودكاست قدمه على الإطلاق"، واصفًا إياه بأنه "منغلق الذهن" و"حارس كل المعرفة عن مصر" وردّ الدكتور زاهى حواس على هذه الادعاءات، قائلاً إن روجان لديه أجندة لتقويض مصداقيته، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وفي حديثه في برنامج حواري مصري هذا الأسبوع، قال الدكتور حواس إن روجان انحاز إلى موضوعات "مثل أطلانتس والكائنات الفضائية"، وهي أفكار لطالما رفضها باعتبارها علومًا زائفة.

وقال الدكتور زاهي حواس: "قضيتُ 25 عامًا أُجريت نقاشاتٍ مع أشخاصٍ مثل جراهام هانكوك، وروبرت بوفال، وجون أنتوني ويست، الذين جادلوا بأن الأهرامات وأبو الهول بُنيت قبل 15 ألف عام على يد أناسٍ من أتلانتس".

وتابع: "الحمد لله أنني عارضتُ أفكارهم، ليس فقط في الصحف المصرية، بل على الصعيد الدولي أيضًا، أخبرتُ روجان أنني لا علاقة لي بهذه الأمور".

وانفجرت الحلقة الأولى من البودكاست بين جو والدكتور حواس عندما وصف روجان اكتشافًا تحت أهرامات الجيزة بأنه "مذهل"، بينما سارع الدكتور حواس إلى رفضه ووصفه بأنه "هراء".

وخلال البودكاست مع الدكتور حواس، سأل روجان عن أدلة على أدوات بناء الأهرامات وغيرها من الاكتشافات ولكن بدلًا من الإجابة المباشرة، أعاد الدكتور حواس توجيهه مرارًا وتكرارًا إلى كتابه.

وسأل روجان: "هل توجد صور لهذا على الإنترنت؟" فأجاب عالم الآثار: "نعم، في كتابي" وتساءل الدكتور حواس: "كيف لهذا الرجل، جو روجان، أن لا يقرأ كتابي قبل وصولي؟"، مؤكدًا أن كتابه هو الكتاب الوحيد في العالم الذي كُتب عن الجيزة بأقصى قدر من المهارة.. كيف لم يقرأه؟".

اكتشاف حفريات من مصر القديمة

ألقى موقع "ديلى ميل البريطانى" الضوء على اكتشاف حفريات جديدة مذهلة عن ثلاثة مقابر مفقودة منذ زمن طويل تعود إلى مصر القديم، والتي "صُنعت بأيدي مصرية خالصة"، منذ أكثر من 3500 عام، تم اكتشاف المقابر في موقع ذراع أبو النجا الأثري على البر الغربي بالأقصر.

ويقول الخبراء إن هذه الآثار تعود إلى فترة المملكة المصرية الحديثة المزدهرة، والتي امتدت على مدى ثلاث سلالات من عام 1550 إلى 1070 قبل الميلاد، والمثير للاهتمام أن الخبراء تمكنوا من تحديد أسماء وألقاب أصحاب المقبرة من خلال النقوش الموجودة داخلها.

وأوضح الخبراء، أن المقبرة هي لثلاثة رجال بالغين ليسوا من أفراد العائلة المالكة، ولكنهم لعبوا أدوارًا مهمة في الحياة اليومية المصرية.

وأضاف الخبراء، أنه تم العثور على العديد من القطع الأثرية المصرية القديمة، بما في ذلك أدوات وتماثيل مصغرة للمومياوات، وتقع ذراع أبو النجا  بالقرب من وادي الملوك الشهير، ويشتهر المكان بأنه كان مكانًا لراحة كبار المسئولين والمشرفين والكتبة.