عسل النحل هدية ثمينة من الطبيعة للبشر لكن هل فكرت يوما فى رحلة تكوين هذه القطرات الذهبية؟.. "اليوم السابع" قررت معايشة إنتاج العسل من الرحيق حتى المائدة.. ورئيس النحالين العرب يوضح كيفية تنقيته من الشوائب

الزميلة أسماء نصار ورئيس اتحاد النحالين
الزميلة أسماء نصار ورئيس اتحاد النحالين
كتبت أسماء نصار

العسل هدية ثمينة من الطبيعة للبشر.. لكن هل فكرت يوما فى رحلة تكوين هذه القطرات الذهبية؟

هى قصة مدهشة تعكس العمل الدؤوب للنحل، والتواصل المتناغم بين الإنسان والطبيعة، فمن يتعامل مع ذلك العالم يجب أن يكون خبير فى فهم سلوك النحل، يكرس نفسه للعناية بكل خلية بدقة، كما يجب أن تكون لديه معرفة دقيقة بالأزهار، لتحديد أفضل المواقع لتحريك خلايا النحل بحثا عن أغنى مصادر الرحيق.

داخل الخلية

وداخل الخلية تبدأ البيضة فى الفقس، حيث تخرج يرقة بيضاء بلا أطراف، تشبه دودة مطاطية صغيرة، وتتخذ مكانها داخل الخلايا الشمعية السداسية التى صممت بتناسق مثالى، ليس فقط لحمايتها ولكن أيضا لتخزين الطعام الذى سيبقى الخلية حية، وللحفاظ على درجة حرارة ثابتة وهيكل مستقر للخلية.

فى الخلية ملكة واحدة، هى الأنثى الوحيدة ذات الأعضاء التناسلية الكاملة، ووظيفتها وضع البيض والمحافظة على الطائفة وبدون الملكة تتدهور الطائفة، حيث تسيطر الملكة على الطائفة عن طريق إفراز مادة تعرف باسم مادة الملكة، أو فرمون الملكة، تتبادله الشغالات فيما بينها عن طريق التلامس.

و مع شروق الشمس تبدأ النحلات العاملات يومهن بحماس، تخرج النحلات من الخلية كأنها سحابة صغيرة من الكائنات الذهبية، لتحلق من زهرة إلى زهرة بحثا، عن الرحيق مستخدمة ألسنتها الطويلة السوداء لجمع ذلك السائل الحلو، وبعناية تمتص الرحيق من زهور متفتحة فى معدة خاصة، تعرف باسم معدة العسل وهى منفصلة تماما عن المعدة العادية.

إنتاج العسل
«اليوم السابع» قررت أن تعايش إنتاج العسل من الرحيق حتى ينتهى به داخل «جرار».

وداخل الخلية يستخدم العاملون الأدوات التقليدية، مثل أدوات الفصل، والفرش الناعمة، حيث يتم فصل الإطارات الممتلئة بالرحيق، عن الخلية بلطف دون إيذاء النحل، خلية تلو الأخرى يتم تمريرها عبر فرشات العسل لتقوم بتفريغ النحل بحرص، وتضع الخلايا الرحيقية فى صناديق منظمة بعناية، العملية الدقيقة تستمر بإزالة النحل برفق استعدادا لنقل الخلايا إلى مصانع المعالجة.

وعند الحديث عن جمع العسل فمن المؤكد أن القيام بهذا المهمة يتطلب الشجاعة والتحضير فلا أحد يقترب من النحل بدون بدلة الحماية حيث توفر الخوز والقفازات الطمأنينة خلال عملية جمع العسل، بالإضافة إلى استخدام الدخان لتهدئة النحل، ما يجعل التعامل مع الخلية أكثر سلاسة.
 

داخل المصنع

وداخل المصنع، تكون الخطوة الأولى إزالة الطبقة العليا من الخلايا، وهو جزء من عملية اعداد العسل للاستخراج، وبمجرد أن تتم إزالة هذه الطبقة تبدأ الأجهزة فى التعامل مع الخلايا، فتزيل الطبقة الخارجية للأقراص الشمعية من كلا الجانبين لتسهل الوصول إلى العسل، بعدها تنتقل الأقراص إلى ماكينة تدور بسرعة هائلة لإخراج كل قطرة عسل من خلاياها الشمعية ما يضمن أن الخلايا قد تم تنظيفها بالكامل من أى أثر للعسل وجاهزة لإعادة الإستخدام، وبعد ذلك يتم تمرير العسل عبر مناخل دقيقة لتنقيته من أى شوائب ما يضمن الحصول على عسل نقى جاهز للتعبئة.

وتتم التعبئة بدقة عالية فى المصنع حيث يتم تخزين العسل فى حاويات كبيرة، لضمان الحفاظ على سيولته المناسبة للتعبئة، وتدار تلك العملية عبر آلة أتوماتيكية، تغذى «البرطمانات» على حزام نقل ليتم ملء كل برطمان بالكمية المناسبة، لتأتى بعد ذلك الخطوة النهائية بوضع الأغطية على «البرطمانات» وبعدها من المصانع إلى المنازل.

تصفية العسل ونزع الرطوبة

ويقول الدكتور فتحى بحيرى رئيس اتحاد النحالين العرب: نتسلم العسل داخل منطقة الاستلام بالمصنع، بعد يوم شاق من الفرز داخل المناحل، وفى هذه المنطقة يتم تصفية العسل ونزع الرطوبة منه وتدفئته برفع درجة حرارته من 40 حتى 45 درجة حتى يمكن تنقيته من الشوائب «نزع الشمع - أجنحة النحل - بعض جزئيات حبوب اللقاح الكبيرة».

وبعد ذلك يتم أخذه أتوماتيكيا، بـ «الطمبات» أو ما تُعرف بمضخات العسل، وهى أجهزة مُصممة خصيصا لنقل العسل من مكان إلى آخر مثل استخراج العسل من الخلية أو نقله إلى حاويات تخزين أو تعبئة، وتُستخدم فى عمليات إنتاج وتجهيز العسل بشكل عام، ويتم فلترته على مراحل فلترة جيدة 200 ميكرون، ثم يتم وضعه فى التانكات لمدة 72 ساعة، حتى يتم تعبئته آليا بعد ذلك.

أضاف بحيرى أن العسل من المواد الطبيعية التى لا تقبل أى إضافة، فأى إضافة غريبة تفسده، مشيرا إلى أن هناك اشتراطات لهيئة سلامة الغذاء والسوق المصرى، ولسوق التصدير أيضا حيث يتم تحليل العسل طبقا للمواصفات القياسية المصرية، والكود العالمى.

أضاف بحيرى أن قطاع تربية النحل فى مصر يشمل آلاف الأسر، ويُعد مصدر دخل أساسى لشرائح واسعة من المجتمع، خاصة فى الريف والصعيد، ويعتمد على خبرات تراكمية وعلمية، مشيرا إلى إن جودة العسل تعتمد على تحاليل معملية لها قواعد علمية وقراءة متخصصة لهذه النتائج المعتمدة على التأكد من قواعد سحب العينات قبل التحليل حتى تكون النتائج معبرة عن تحليل عينات السحب.

وأوضح بحيرى أن العسل المحلى مثل عسل التصدير ولا يوجد اختلاف بينهم، لكن فكرة تفضيل التصدير على المحلى هى ثقافة ليس أكثر، وعلى العكس مصر من أكبر الدول تصديرا للعسل، فمن الممكن أن تشترى العسل من دولة ما فى الخارج وتجده فى النهاية منتج مصرى، مشيرا إلى أنه تم البدء فى رفع ثقافة المستهلك بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال إقامة مهرجانات العسل فى أكتوبر من كل عام بحضور مشاركين من مختلف دول العالم.

وتابع بحيرى أن ما تشهده مشروعات تربية النحل فى مصر يعد «طفرة» فى صناعة النحل المصرى لإنتاج «عسل مصفي»، يخدم المستهلك وصناعة النحل ويعمل على تحديث منظومة تربية النحل وفقا للنظم الحديثة، مشيرا إلى أن فكرة الحفاظ على سمعة العسل المصرى عملية شاقة وتعتمد على الثقافة.

وأشار بحيرى إلى أن هذا القطاع واعد ويدعم الاقتصاد المصرى، حيث يتم تصدير من 2800 حتى 3000 طن عسل كل عام لأمريكا واليابان ودول شرق آسيا والدول العربية بأسماء مصرية، وحوالى مليون و200 ألف طرد نحل حى الى الدول العربية، وفقا للبيانات الرسمية الصادرات عن وزارة الزراعة ممثلة فى قسم بحوث النحل.

ولفت بحيرى إلى أن مشروعات تربية النحل وإنتاج عسل النحل بمختلف المحافظات تعد نماذج نجاح للنحالين تخدم الاقتصاد القومى.

مليونا خليه نحل

واستطرد بحيرى: مصر تمتلك حوالى مليونى خليه نحل تنتج من 15 ألف الى 20 الف طن عسل فى السنة يحقق عائد للدولة 300 مليون دولار سنويا ونستهدف مضاعفة هذا الرقم من خلال بدء تنفيذ مشروع النهوض بمنتجات نحل العسل المصرى، مشيرا إلى أن تربية النحل تساعد فى التخفيف من حدة الفقر وحماية التنوع البيولوجى ودعم الامن الغذائى.

وأكمل بحيرى: بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، يتم فتح أسواق جديدة فى الاتحاد الأوروبى بالعمل على الاشتراطات التى يحددها بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية، ووزارة الصناعة والتجارة، مؤكدا أن عسل النحل المصرى يتمتع بجودة عالية ويصدر إلى عشرات الدول، ويتم إنتاجه وفق معايير معتمدة رقابيا وصحيا، وهناك رقابة حكومية وتحاليل دورية تتم قبل التصدير، وأن هذه الجهات تتمتع بمصداقية مطلقة ومعتمدة دوليا.
25 ألف أسرة فى قطاع النحل

وأوضح رئيس إتحاد النحالين العرب، أن مشروعات تربية النحل أحد أدوات الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة، فهذه الصناعة من الصناعات التى لها مردود إجتماعى وإقتصادى لأنه يوجد أكثر من 25 ألف أسرة تعمل بقطاع صناعة النحل فى مصر، دخلها الوحيد هو تربية النحل فهو قطاع عائلى، ومن يعمل فيه لا يكون منفردا فالأسرة بشكل كامل تعمل معا، قائلا: تربيت على وجود النحل فى منزلنا وتعلمت هذه الصناعة من والدتى، وهى تعلمتها من جدى، فالمرآة المصرية لها دور كبير فى هذه المهنة.

وأكد بحيرى أن النحل مهم فى محاربة الجوع والفقر فى العالم كله ، فهو يمنع التصحر ويتدخل فى تلقيح 37% من المحاصيل الزراعية، وهو أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة الإنتاج الزراعى بنسبة 7% ، وهناك دراسات أظهرت أنه إذا انقرض النحل فالعالم لن يستمر لأكثر من أربع سنوات.

مشروع بسيط

وذكر «بحيرى» أن تربية النحل مشروع بسيط ومتاح لكل مواطن بشرط التدريب والتأهيل الجيد وأن قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النبات بوزارة الزراعة وكذلك اتحاد النحالين العرب وجمعيات مُربى النحل فى مصر يعدون دورات تدريبية لخريجى كلية الزراعة أو أى مواطن يرغب فى عمل مشروع لتربية النحل.

واستكمل بحيرى أن من يرغب فى إنشاء مشروع لتربية عسل النحل يحتاج 3 أشهر من التدريب وأن تربية النحل لا تحتاج إلى تعقيدات أو أماكن مُخصصة وتمكن إقامته على سطح أى منزل فى الريف أو أى مكان قريب من الزراعات الرحيقية.

تفسير نتائج التحاليل

ويقول بحيرى إن تفسير نتائج التحاليل لمنتجات النحل تتطلب مختصين ومعامل معتمدة ومتخصصة حيث إن قراءة الأرقام الظاهرة فى تقارير التحاليل المعملية وحدها لا تكفى لإصدار أحكام قاطعة حول جودة المنتج أو غشه حيث يتطلب تفسير هذه النتائج خبرة علمية متخصصة وفهما عميقا للمواصفات القياسية، والمتغيرات الطبيعية للعسل، والمنهجيات المعتمدة عالميا للكشف عن الغش.

ودعا رئيس اتحاد النحالين العرب عشاق عسل النحل ومنتجات النحل إلى الثقة فى الإنتاج المصرى وتحرى الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة، مؤكدا على أن الجهات الرقابية والمعامل المتخصصة فى مصر تعمل بجد لضمان جودة وسلامة العسل المصرى المطابق للمواصفات القياسية المحلية والدولية.

وأشار بحيرى، إلى أهمية دور الاتحادات والجمعية النوعية العاملة فى مجال منتجات النحل والعسل فى تنفيذ برامج توعية لشرح كيفية التمييز بين العسل الطبيعى والمغشوش وفقا لمعايير الجودة.

من جانبها قالت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية: لدينا معامل حاصلة على الجودة «17025» وهو مقياس عالى للجودة، يتم إجراء التحاليل للأعسال فيها.

أضافت أسماء: أعسالنا جيدة، وساعدنا على ذلك التنوع البيولوجى والجغرافى، وانتهينا من فرز الموالح، ودخلنا على موسم البرسيم، يوجد لدينا عسل الكافوروالنباتات الطبية والعطرية والسدر أيضا.

وتابعت أسماء: الاختبارات الحسية التى يمكن من خلالها الحكم على جودة العسل والمتعلقة باللون والطعم والرائحة، قابلة للغش، لكن المستهلك الذى تعود على العسل يمكنه التمييز.
 

وأكدت أن الطريقة الصحيحة لفحص عسل النحل هى فحصه بمعمل جودة واختبارات العسل التابع لمعهد وقاية النباتات الذى يكشف على جميع الأعسال المصرية نافية وجود أى طريقة تقليدية لفحص العسل.

وأوضحت أسماء، أن العسل المغشوش، يتم خلطه بكميات من السكر أو الجلوكوز التجارى أو النشا، ما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبا على الصحة.

منتجات العسل المستوردة

فى السياق ذاته، أوضح المركز الإعلامى لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض منصات التواصل الاجتماعى، بشأن وجود عسل نحل مغشوش فى الأسواق المحلية.

وأضاف المركز الإعلامى أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أفادت بأن مقدم المحتوى الذى نشر تلك المزاعم لم يلتزم بالمنهج العلمى السليم، إذ قام بنقل عينات من المنتجات الأصلية من عبواتها التجارية الموثقة إلى عبوات مجهولة المصدر وغير مخصصة للحفظ السليم، وهو ما انعكس سلبيا على نتائج التحاليل.
وأوضح المركز أن عملية سحب العينات تتم من خلال الجهات الرقابية، وفق النظم والقواعد المنظمة لهذه العملية، كما أن التحاليل التى أُجريت على هذه العينات، بعد إخراجها من عبواتها الأصلية، لا يُعتد بها علميا ولا يمكن اعتبارها دليلا على جودة أو سلامة المنتج، وهو ما تؤكده المعايير المتبعة فى معامل تحليل الأغذية المعتمدة.

وفيما يتعلق بالمزاعم حول نسبة السكروز فى عسل النحل، أوضحت هيئة سلامة الغذاء، أن ما تم تداوله بشأن أن النسبة يجب ألا تزيد على 5٪ هو معلومة خاطئة ومضللة.

ووفقا لـ المواصفة القياسية المصرية رقم «355-1/2005»، وكذلك مواصفة هيئة الدستور الغذائى كودكس «CXS 12-1981/2022»، فإن نسبة السكروز فى العسل الطبيعى تتراوح بين 5% و15%، وذلك حسب نوع العسل ومصدره النباتى.

كما يتطلب الكشف عن وجود «غش فعلى» فى العسل، إجراء تحاليل متقدمة أخرى، مثل: تحليل نظائر الكربون «C13»، وتحليل نوع ونسب السكريات المضافة للعسل، كما أن طمس تاريخ الإنتاج، وانتهاء الصلاحية ورقم التشغيلة على العبوات التى تم تحليلها، يُفقد هذه العينات المصداقية العلمية والرقابية، إذ يُشترط فى التحاليل المعتمدة أن تتم على عينات موثقة ومعروفة المصدر لضمان دقة النتائج.

وأكد المركز الإعلامى، أن مصانع إنتاج العسل والمنتجات المتداولة فى السوق المحلى، وكذلك منتجات العسل المستوردة، تخضع للفحص الدورى، من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لضمان مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، وضمان سلامة المنتجات قبل طرحها للمستهلكين.

من جانبها قالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات، إن شهادات الجودة لدى المعمل والتحديث المستمر لاختبارات متبقيات المبيدات والعقاقير البيطرية تعد أحد أهم المخرجات لضمان جودة منتجات عسل النحل المصرى خلال مراحل تداولها سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير إلى الخارج.

وأكدت هند أهمية دور المعمل فى ضمان خلو العسل من المبيدات من خلال إجراء تحليلات دقيقة لمنتجات النحل، لا سيما العسل، للتأكد من خلو العسل من تلوث البكتيريا وخلوها من أى بقايا مبيدات حشرية أو مواد كيميائية قد تستخدم فى الزراعة خلال رحلة النحل لإنتاج العسل، مشيرة إلى أن هذا الدور هو تجسيد الصورة المبتكرة لسلامة الغذاء وحماية صحة المستهلك.

وأوضحت هند، أن المعمل يعد شريكا أساسيا لجميع النحالين ومنتجى العسل، باعتباره ضمانا لجودة منتجاتهم، كما أنه يستهدف المساهمة مع الجهات المعنية ممثلة فى المعاهد المتخصصة فى بحوث النحل فى مركز البحوث الزراعية أو من خلال التعاون مع اتحاد النحالين العرب فى تطوير قطاع تربية النحل بشكل.
وأشارت هند، إلى مساهمة المعمل فى تحديد معايير تحسين جودة العسل وتوافقها مع المعايير الدولية، من أهمها معيار الكودكس الغذائى الذى يحدد الكودكس الغذائى الدولى لسلامة الأغذية، ومعايير الاتحاد الأوروبى لتصدير المنتجات الزراعية، بما فى ذلك عسل النحل ومعايير الولايات المتحدة الأمريكية الخاصة بتصدير المنتجات الزراعية.

وأوضحت هند إن هذا الدور يساهم فى فتح أسواق جديدة لتصدير العسل حيث تساعد نتائج التحاليل التى يجريها المعمل على الحصول على شهادات الجودة اللازمة لتصدير العسل إلى العديد من الدول، مما يفتح آفاقا جديدة أمام المصدرين المصريين.

p.4

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إجراءات مشددة لتأمين مباراة الأهلي وإنتر ميامي بعد فوضى كوبا أمريكا

الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد يؤكدان أهمية حماية سيادة الدول الشقيقة

رئيس الإمارات يشيد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة فى قطاع غزة

الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسى بمطار أبو ظبى ويعقدان اجتماعًا ثنائيًا

الأعلى للإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير ضد فضائيات ومواقع إخبارية


توزيع ميراث شريف الدجوى وفقا لإخطار رسمى للبورصة المصرية.. مستند

48 ساعة تفصل زيزو عن الرحيل من الزمالك

إذاعة مغربية: عادل رمزي مُرشح لخلافة الرمادي في تدريب الزمالك

أحدث ظهور للحاج الليبى عامر القذافى بعد شائعة وفاته.. فيديو

غدا أول أيام إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص


حالة الطقس فى السعودية.. أمطار رعدية والعظمى بمكة المكرمة 41 درجة

بيكهام يلحق ببعثة الأهلى فى أمريكا للمشاركة فى كأس العالم للأندية

تعرف على مصير عقد زيزو مع الزمالك بعد مواجهة نهائى كأس مصر

كأس العالم للأندية.. العروض الخليجية تنهال على نجم الأهلي

النقل: مخالفات مرورية رادعة لمنع السير فى الحارات المخصصة للأتوبيس الترددى

الأهلي ينفرد بأقوى خط هجوم في النسخة 66 من الدوري المصرى

قرار جمهورى بالموافقة على منحة إسبانية لتمويل مشروع خلق فرص عمل للشباب

زيمبابوى تقرر ذبح الفيلة وتوزع لحومها للاستهلاك البشرى

ألمانيا ضد البرتغال في مواجهة نارية بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية

مرموش يواجه ربيعة.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد العين في مونديال الأندية

لا يفوتك


بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء

بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء الأربعاء، 04 يونيو 2025 03:00 م

سميحة أيوب

سميحة أيوب الأربعاء، 04 يونيو 2025 01:48 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى