الصحة العالمية: وصول شاحنة امدادات ومستلزمان طبية وجراحية إلى سوريا ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه وصلت  إلى إدلب شحنة من الإمدادات الطبية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الحدود من تركيا. وستدعم هذه الشحنة المرافق الصحية التي تخدم بعضًا من أكثر المجتمعات ضعفًا في شمال غرب سوريا.

تعبر شاحنة محملة بإمدادات طبية ممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معبر  من تركيا إلى شمال غرب سوريا، مما يضمن استمرار إيصال الدعم الصحي الإنساني.

تشمل الإمدادات - التي سلمتها منظمة الصحة العالمية - أكثر من 70 نوعًا من المستلزمات الطبية الأساسية، بدءًا من الأدوات الجراحية والقساطر الوريدية، وصولًا إلى مستلزمات صحة الأم وأدوية الأمراض المزمنة. ستُسهّل هذه الشحنة، التي سُلّمت في 3 شاحنات، ويزن وزنها حوالي 20 طنًا، توفير ما يقرب من 450,000 دورة علاجية، مما يُسهم في استدامة الرعاية الصحية لما يُقدر بنحو 150,000 شخص.

قالت روزا كريستاني، مسؤولة الطوارئ في مكتب غازي عنتاب الميداني بمنظمة الصحة العالمية: "يعتمد ما يقرب من 80% من سكان هذه المنطقة على المساعدات الصحية الإنسانية، وكل شحنة كهذه تساعدنا على إبقاء المرافق مفتوحة وتجهيز العاملين الصحيين". وأضافت: "نعرب عن امتناننا العميق لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على هذا الدعم الذي جاء في الوقت المناسب. ستُرسل هذه الإمدادات مباشرةً إلى المستشفيات والعيادات في إدلب وحلب التي تعمل بلا كلل لخدمة مجتمعاتها".

يُعدّ هذا التسليم جزءًا من شراكة أوسع بين منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. في أكتوبر 2024، تعهد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 4.75 مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لدعم الخدمات الصحية المنقذة للحياة في شمال غرب سوريا. يُمكّن هذا التمويل منظمة الصحة العالمية وشركائها من دعم أكثر من 50 مرفقًا صحيًا، بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمرافق المتخصصة مثل مراكز غسيل الكلى وعلاج السل.

صناديق من الإمدادات الطبية التي اشترتها منظمة الصحة العالمية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جاهزة للتوزيع في مستودع سرمدا شمال غرب سوريا. الصورة: منظمة الصحة العالمية. بالإضافة إلى توفير الإمدادات الطبية، يغطي الدعم رواتب الكوادر الطبية وغير الطبية، وتكاليف التشغيل، وجهود مراقبة الأمراض للكشف عن تفشيها واحتوائها.

وقال الدكتور عبد الله صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "يسلط هذا المشروع الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لتحسين الظروف الصحية والبيئية في المجتمعات المحرومة، 
مساعدات طبية تصل الى سوريا، الصحة العالمية، منظمة الصحة العالمية ، وصول مساعدات طبية الى  سوريا، منظمة الصحة العالمية ، الصحة العالمية،