تجنب هذه الأطعمة النيئة إذا كنت تعانى من الكبد الدهنى

لا شك أن بعض الأطعمة يكون مذاقها أفضل عند تناولها نيئة، وخاصةً الخضراوات والفواكه والحمص، لكن خبراء الصحة ينصحون من يعانون من الكبد الدهنى بتجنب تناول الأطعمة النيئة تمامًا.

لماذا يشكل مرض الكبد الدهني مصدر قلق؟

مرض الكبد الدهني، أو تدهن الكبد وفقا لموقع timesofindia، هو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة على الكبد، مما يؤثر على وظائفه، ويؤدى إلى التهابه وتلفه، ومع ذلك، يمكن السيطرة على هذه الحالة بإجراء بعض التغييرات الصحية في النظام الغذائي ونمط الحياة، وتقليل ضغوط الحياة اليومية.

كل هذه التغييرات يمكن أن تساعد فى تحسين صحة الكبد وتقليل تراكم الدهون حوله، في حين أن العديد من الأطعمة مفيدة وقد تساعد فى علاج أمراض الكبد عند طهيها، إلا أن هناك أطعمة معينة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الكبد عند تناولها نيئة.

أطعمة تجنب تناولها نيئة للحفاظ على صحة الكبد

الطماطم النيئة

تحتوي الطماطم النيئة على مركبات مثل السولانين، والتي قد تُهيّج الجهاز الهضمي عند تناولها بكميات كبيرة، يساعد طهي الطماطم على تقليل هذه المركبات وجعلها أكثر لطفًا على الكبد.

الخيار

رغم أن الخيار النيئ آمنٌ عمومًا، إلا أنه قد يُسبب أحيانًا مشاكل هضمية نظرًا لارتفاع محتواه المائي واحتمالية تلوثه بالبكتيريا، يُساعد طهي الخيار أو تناوله باعتدال على تقليل هذه المخاطر.

السبانخ

قد تحتوي السبانخ النيئة على الأوكسالات، والتي قد تُسهم كميات كبيرة منها في تكوين حصوات الكلى، وقد تؤثر سلبًا على صحة الكبد، ويُقلل طهي السبانخ من محتواها من الأوكسالات، مما يُسهّل على الجسم التعامل معها، ويُخفف الضغط على الكبد.

الحمص

قد يحتوي الحمص النيئ، الذي يُنقع عادةً دون طهي، على لاكتينات ضارة ومضادات غذائية أخرى قد تُهيّج الجهاز الهضمي، هذه المركبات قد تُفاقم التهاب الكبد والتوتر، طبخ الحمص لا يُسهّل هضمه فحسب، بل يُساعد أيضًا على تقليل هذه المواد الضارة، مما يجعله أكثر أمانًا وصحة.

المانجو

على الرغم من أن المانجو تُعدّ من الحلويات الصيفية الشهيرة، إلا أنها تحتوي على مستويات أعلى من بعض الأحماض والإنزيمات التي قد تُؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، بالنسبة لمرضى الكبد الدهني، يُفضّل تناول المانجو الناضج، فهو يُحسّن أداء الكبد ويُوفّر مجموعةً من العناصر الغذائية المفيدة.