حتى لا ننسى.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وتهديدها للسلم والأمن القومى المصرى.. من 25 يناير 2011 وحتى الوصول للحكم مشاهد كارثية تنضم لتاريخهم الأسود.. واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة وتأجيج الشارع أبرزها
شنت جماعة الإخوان الإرهابية ما اعتبرته "معركة وجود" ضد مؤسسات الدولة بعد الإطاحة بحكمها عام 2013، ووفقا لما قد ذكرته دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، بعنوان "جرائم جماعة الإخوان الإرهابية وتهديدها للسلم والأمن القومى المصري"، نستعرض أبرز الأعمال الإجرامية التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية ومساعيها للنيل من أمن واستقرار الوطن.
بين أحداث 25 يناير حتى وصول الجماعة إلى الحكم فى 24 يونيو 2012:
أ. اقتحام السجون:
قامت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خلال يومى 28 و29 يناير 2011 بمعاونة بعض العناصر الخارجة على القانون، باقتحام عدة سجون وتحديدًا التى تضم عناصر الإخوان وفى مقدمتهم محمد مرسى وخيرت الشاطر وسعد الكتاتنى وغيرهم، وجمعيهم سجنوا على خلفية قضايا تتعلق بزعزعة الاستقرار داخل الأراضى المصرية.
ب. استهداف مقرّات الأمن الوطني:
استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية مقار جهاز الأمن الوطنى فى مصر فى محاولة لمحو ذاكرة الأمن المصرى، الذى كان عقبة أمام الجماعة فى تنفيذ مخططاتها فى مصر، ورصد ووثق جرائمهم، وأحبط الكثير منها، وتابع ورصد تخابرهم مع الجهات الأجنبية. وفى هذا الإطار، انطلقت دعوات عناصر الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى تدعو إلى محاصرة مقار أمن الدولة واقتحامها وتدمير ما بها من وثائق ومستندات تدين الجماعة الإرهابية فى العديد من المخططات للإضرار بالأمن المصري.
وشنت العناصر التابعة للجماعة الإرهابية فى محافظات مصر سلسلة من الهجمات فى يوم واحد على مقار الجهاز، ومن ذلك اقتحام أهم مبانى الجهاز فى مدينة نصر، والاستيلاء على وثائق رسمية، وفى منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء جرت محاولة للهجوم على مبنى أمن الدولة واقتحامه عن طريق إطلاق النار، وتدخلت قوات الجيش المصرى لوقف الاقتحام. وكذلك تعرض مبانى الجهاز فى بنى سويف والإسكندرية ومرسى مطروح والشيخ زايد لمحاولات اقتحام.
ج. حرق أقسام الشرطة:
احتشدت عناصر جماعة الإخوان فى مختلف المحافظات المصرية عقب صلاة الجمعة يوم 28 يناير 2011 للتظاهر فيما اسمته “جمعة الغضب”، وتمت محاصرة أغلب أقسام الشرطة والتظاهر فى محيطها وفى توقيت متزامن هوجمت جميع أقسام الشرطة بواسطة قنابل المولوتوف فى كافة أنحاء الجمهورية وتم نهب الأسلحة من داخلها وتهريب السجناء منها، بجانب تدمير كافة الآليات والمركبات الخاصة بقوات الشرطة والأمن المركزى، وذلك لتقويض محاولات قوات الأمن إجلاء عناصرها أو تقديم الدعم اللوجيستى لها، مما أسفر عن انهيار جهاز الشرطة بحلول ساعات المساء ودخول الدولة المصرية فى حالة غير مسبوقة من الفراغ الأمني.
د. تأجيج الشارع:
عمدت جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحفاظ على اشتعال الميدان وتحفيز الاحتجاجات وخلق مظلوميات بين الشباب المتظاهرين عن طريق التسبب فى حوادث قتل للمحتجين، بما يضمن استمرار سخونة الأحداث وخلق بيئة مواتية للسيطرة على حركة الشارع والتغلغل بين قطاعات المتظاهرين ومن ثم توظيفهم للاستيلاء على السلطة.
Trending Plus