حرب إيران وإسرائيل.. طهران تدمر مؤسسات سيبرانية في بئر السبع.. وتل أبيب ترد بغارات لـ"60 مقاتلة حربية".. بيزشكيان: السبيل الوحيد لإنهاء القتال هو وقف العدوان دون شروط.. وكاتس: خامنئي لا يمكن أن يستمر فى الوجود

يستمر التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، يحث يواصل الطرفان تبادل القصف الجوي والصاروخي، الأمر الذى أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الجانبين، وشنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني الموجة الصاروخية رقم 16 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما صاروخيا استهدف منطقة بئر السبع المحتلة وتحديدا، مركز غاف يام نيغيف التكنولوجي، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة ووصفت ذلك بـ"عاصمة إسرائيل السيبرانية" التى تضم مقر شركة مايكروسوفت.
بدورها قالت منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية لخدمات الطوارئ إن رجال الإنقاذ يبحثون في المباني عن أشخاص أصيبوا بعد سقوط صاروخ إيراني بالقرب من حديقة تكنولوجية في مدينة بئر السبع الإسرائيلية. وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عن أضرار في الممتلكات و7 إصابات طفيفة، دون وقوع قتلى في هذه اللحظة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع الجمعة دون اعتراضه، مما خلف عشرات الإصابات، في حين قالت مصادر إيرانية إن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط مباشرة في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوجرام.
وأعلنت شرطة بئر السبع أن فرق الإنقاذ أجلت جميع السكان الذين حوصروا داخل المبنى المتضرر، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وكانت تقارير أمريكية أشارت سابقا إلى تعاون مايكروسوفت بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي لتوفير خدمات الحوسبة السحابية والاتصالات والذكاء الاصطناعي اللازمة لإنشاء وصيانة "بنوك الاستهداف" في غزة.
بدوره قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب مع إسرائيل هو "وقف العدوان" دون شروط، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر بيزشكيان: "طهران تسعى دائماً للسلام والهدوء، لكن السبيل الوحيد الآن لإنهاء الحرب هو وقف عدوان العدو دون شروط". وتابع: "ردودنا على العدو ستصبح أكثر قسوة وستجعله يندم على أفعاله".
كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن البرنامج الصاروخي لإيران وقدراتها العسكرية أمور "غير قابلة للتفاوض"، مشدداً على عدم إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف عراقجي: "لم نجر أي اتصال مع الأمريكيين أبداً، والولايات المتحدة طلبت عبر الوسطاء التفاوض لكننا رفضنا". وتابع: "سنرى دولاً تنأى بنفسها عن العدوان، والسعي لإنهاء هذه الحرب قد بدأ الآن وسيزداد".
واعتبر أن المقاومة التي تبديها القوات المسلحة الإيرانية "تكشف تدريجياً أن فكرة استسلام الأمة الإيرانية غير واردة".
على الجانب الإسرائيلي، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال، استمرار استهداف المواقع النووية في إيران، وقال: تدمير منصات الصواريخ الإيرانية يساعدنا في تحقيق أهداف الحرب، دفاعاتنا الجوية أسقطت الليلة الماضية صواريخ إيرانية".
وخلال إفادة صحفية أضاف: "نعرف أن إيران ستستمر في مهاجمتنا والعملية العسكرية لم تنته بعد، ولكن مستمرون في عمليتنا العسكرية ضد إيران حتى تحقيق أهدافها، ولا يمكننا الاستمرار في العيش في ظل التهديد الإيراني".
وأكد أن "أكثر من 60 طائرة حربية من سلاح الجو نفذت غارات خلال فجر الجمعة على إيران".
من جانبه أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التهديد الأكثر حدة له حتى الآن باغتيال آية الله الإيراني علي خامنئي، قائلا إن المرشد الأعلى لطهران "لا يمكن أن يستمر في الوجود"، وأثناء زيارته لموقع سقوط الصاروخ الذي دمر مجموعة من المباني السكنية في مدينة حولون بوسط البلاد، لم يذكر كاتس ما إذا كانت إسرائيل ستسعى إلى تغيير النظام كجزء من هجومها العسكري على طهران، وامتنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تكرار تصريحاته المتشددة، واكتفى بالقول إن القضاء على خامنئي لا يزال على الطاولة.
وقال كاتس لوسائل الإعلام إن الزعيم الإيراني "أصدر شخصيا أوامر بإطلاق النار على المستشفيات والمباني السكنية"، متهما طهران بأنها تعتبر الضربات على أهداف مدنية جزءا من مهمتها لتدمير إسرائيل.
وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الموافق 13 يونيو 2023، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران تحت مسمى "الأسد الصاعدة"، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، ردت السلطات الإيرانية في اليوم الثاني مباشرة على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ بعملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3".
التطورات الايرانيه الاسرائيليه
حرب ايران واسرائيل الان
ايران
ايران الان
آخر أخبار إيران اليوم عاجل
اخبار الحرب بين ايران واسرائيل
الحرب بين ايران واسرائيل
اخر اخبار ايران واسرائيل
ايران واسرائيل اليوم
اخبار ايران واسرائيل الان
اخبار ايران
طهران
الضربه الايرانيه الاسرائيليه
الصواريخ البالستية
اخبار اسرائيل
باكستان
اسرائيل
تل ابيب
علي شادماني
علي شادمان
ايران واسرائيل
حرب ايران
ايران اسرائيل
اسرائيل وايران
القبة الحديدية
Trending Plus