إنتر ميلان في كأس العالم للأندية.. جراتسيا ديليدا ثانى امرأة تفوز بنوبل

جراتسيا ديليدا
جراتسيا ديليدا
كتب محمد فؤاد

يستعد فريق إنتر ميلان الإيطالي لمباراته الجديدة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات، والتي يسعى من خلالها لتحقيق الفوز الأول في البطولة، وسيواجه الفريق الإيطالي نظيره فريق أوراوا الياباني في العاشرة مساء اليوم السبت بملعب "لومن فيلد" بمدينة "سياتل"، وتمتلك دولة إيطاليا رصيد كبير في عالم الأدب، حيث قدمت مجموعة من أبرز الأدباء ومن بينهم جراتسيا ديليدا وهي ثاني امرأة تفوز بجائزة نوبل في الأدب.

وُلدت جراتسيا ديليدا في 27 سبتمبر عام 1871، بمدينة نورو الصغيرة بجزيرة سردينيا الإيطالية، كان لديها ستة أشقاء، وكان والدها يعمل في أرض العائلة، كان الأصدقاء يجتمعون في مطبخ العائلة ويتبادلون قصصهم، التي استوعبتها جراتسيا الصغيرة الخجولة، التحقت ديليدا بالمدرسة لمدة أربع سنوات فقط، وهو ما كان يُعتبر كافيًا لفتاة، لكنها تلقت أيضًا دروسًا خصوصية في اللغة الإيطالية، شجعها معلمها على نشر كتاباتها في إحدى الصحف، وفي سن الثالثة عشرة، نُشرت أول قصة لها، تزوجت ديليدا وانتقلت إلى روما وأنجبت ولدين.

كتبت جراتسيا ديليدا مجموعةً واسعةً من الروايات والقصص القصيرة والمقالات والمسرحيات والقصائد، نُشرت روايتها الأولى "زهرة سردينيا" عام 1892، وتلتها رواية "إلياس بورتولو" عام 1903، فنالت ديليدا شهرةً عالميةً وحظيت بقاعدة جماهيرية واسعة، تأثرت طفولة ديليدا بتقاليد عريقة ذات جذور تاريخية عميقة، كما أن المصائر التعيسة لأفراد عائلتها غرست في ديليدا إيمانًا راسخًا بالقدر، وتتكرر في قصصها مواضيع مثل القوى الخارجة عن السيطرة، والمعضلات الأخلاقية، والعاطفة، والضعف البشري.

منحت جائزة نوبل في الأدب عام 1926 إلى جراتسيا ديليدا "لكتاباتها الملهمة المثالية التي تصور بوضوح الحياة في جزيرتها الأصلية وتتعامل بعمق وتعاطف مع المشاكل الإنسانية بشكل عام"، وحصلت جراتسيا ديليدا على جائزة نوبل بعد عام واحد، وذلك عام 1927، فخلال عملية الاختيار عام 1926، قررت لجنة نوبل للآداب عدم استيفاء أيٍّ من ترشيحات العام للمعايير المنصوص عليها في وصية ألفريد نوبل، ووفقًا لقانون مؤسسة نوبل، يُمكن في هذه الحالة الاحتفاظ بجائزة نوبل حتى العام التالي، وقد طُبِّق هذا القانون آنذاك، وهكذا، حصلت جراتسيا ديليدا على جائزة نوبل لعام 1926 بعد عام واحد، أي عام 1927، ورحلت عن عالمنا في 15 أغسطس عام 1936.

جراتسيا ديليدا
جراتسيا ديليدا
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكويت تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلى بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة والقدس

تجاوز وتحويل للتحقيق واعتذار.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة بدرية طلبة

الأمم المتحدة: قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية خطوة غير قانونية

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط


مصر قرآن كريم .. نجوم التلاوة المصرية والفتاوى وغيرها فى تطبيق جديد

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

الأرصاد: انخفاض تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة شمال البلاد اليوم وغدا

الإدارية العليا تنظر طعون انتخابات الشيوخ من اليوم حتى 24 أغسطس

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

15 يوما على الاستفادة بتقسيط مخالفات المرور بدون فوائد حتى نهاية أغسطس

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى