الثقافة فى أسبوع.. دراسة التأثيرات الاجتماعية بالدراما وافتتاح معرض العام

على مدار الأسبوع قدمت وزارة الثقافة العديد من الفعاليات ومنها توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما.
وزير الثقافة يشارك فى إزاحة الستار عن "استوديو نجيب محفوظ" بماسبيرو
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهدى نجيب محفوظ، في مراسم إزاحة الستار عن استوديو "نجيب محفوظ" بالطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، ويُعد استوديو "نجيب محفوظ" أحد أجمل الاستوديوهات التليفزيونية، ويتمتع بإطلالة بانورامية مبهرة تجمع بين نهر النيل الخالد وأهرامات الجيزة، في مشهد نادر يجسد عراقة مصر وتفردها الحضاري.
وأكد وزير الثقافة أن الاستوديو يشرف بأن يحمل اسم أديب مصر العالمي نجيب محفوظ، أيقونة الأدب العربي وصاحب الأثر الخالد في وجدان الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الفضاء الإعلامي الجديد سيكون إضافة نوعية لمنظومة الإعلام الثقافي في مصر، ومنصة لإطلاق برامج تُعنى بالثقافة والفنون والتراث، وتعزز الوعي بالهوية المصرية، خاصة في ظل إطلالته المتميزة على أبرز رموز حضارة مصر القديمة والحديثة.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن الاستوديو تم تطويره وفق أحدث التقنيات، لتقديم صورة عالية الجودة تواكب معايير الإعلام العصري، موضحا أنه سيُخصص لتقديم برامج تليفزيونية صباحية ومسائية، تركز على المحتوى الاجتماعي والثقافي، وتخاطب فئات متنوعة من الجمهور المصري والعربي.
وأشار المسلماني إلى أن الاستوديو سيكون نافذة حضارية جديدة للإعلام المصري، ومنبرًا لتقديم محتوى متميز يعكس عمق الثقافة المصرية. كما أعلن عن العثور على تسجيل نادر للأديب نجيب محفوظ يسرد فيه مذكراته الشخصية، وهو ما يُعد وثيقة نادرة ستُعرض ضمن باقة البرامج الجديدة التي ستُبث من الاستديو، في إطار توثيق سيرته ومسيرته الأدبية والإنسانية.
وزير الثقافة يترأس اجتماع وضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاجتماع الثالث لوضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، والتي شُكلت بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف بحث واقع الدراما المصرية وآثارها المجتمعية، واقتراح سبل دعمها وتطويرها.
وفي مستهل الاجتماع، أكد وزير الثقافة أن حرية الإبداع والتعبير لا مساس بها، مشيرًا إلى أن الفن بأشكاله كافة يُعد من أبرز أدوات تشكيل الوعي والوجدان، وأن الدراما على وجه الخصوص تمثل مرآة تعكس مختلف أشكال الفنون وتعبر عن قضايا المجتمع بعمق وتأثير.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المواهب الجادة في جميع مجالات صناعة الدراما، انطلاقًا من إيمانها بدور الفن الحيوي في بناء أجيال قادرة على التعبير عن ذاتها وهويتها، كما شدد على أهمية أن تركز التوصيات والمقترحات المقدمة على جودة المحتوى بالدرجة الأولى، إلى جانب تسليط الضوء على جوانب دعم الإنتاج والتوزيع الدرامي، داعيًا إلى أن تكون التوصيات قابلة للتطبيق من خلال آليات تنفيذية واضحة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أنه سيتم رفع كل التوصيات النهائية المنبثقة عن الاجتماعات الثلاثة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي فور الانتهاء من صياغتها، تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم من خطوات تنفيذية تضمن تفعيلها على نحو عملي وفعّال.
وزير الثقافة يشهد بروفات "الملك لير" للنجم يحيى الفخرانى على المسرح القومى
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جانبًا من بروفات العرض المسرحي "الملك لير" بطولة النجم القدير يحيى الفخراني، والتي تُجرى على خشبة المسرح القومي بالعتبة، وأعلن افتتاح العرض أمام الجمهور مع نهاية الشهر الجاري.
وأعرب وزير الثقافة عن سعادته البالغة بعودة الفنان الكبير يحيى الفخراني للوقوف على خشبة المسرح القومي، مؤكدًا أن الفخراني رمز من رموز الإبداع الأصيل، بما يملكه من موهبة فريدة ومسيرة استثنائية.
وأضاف أن عرض الملك لير يُجسد التقاء الإبداع المسرحي الراقي بالأداء العبقري، مشيدًا بالمستوى الفني المتميز الذي يتم الإعداد له، ومهنئًا الفخراني بعودته التي تُعيد للمسرح ألقه ومجده.
وأكد الوزير أن إعادة تقديم الملك لير تمثل خطوة مهمة ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم المسرح الجاد والمتميز، وأن الوزارة حريصة على توفير كل سبل الدعم الفني واللوجستي لنجاح العرض، وتهيئة المناخ الملائم لانطلاق موسم مسرحي قوي ومبشر.
وزير الثقافة يفتتح الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانًا
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء الأحد 15 يونيو 2025، فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية تحت عنوان "من الدهشة .. إلى الفن"، وذلك بقصر الفنون وقاعة الباب بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة إيمان أسامة قوميسير عام المعرض، وعدد من الفنانين وأعضاء لجان الاختيار.
وخلال الافتتاح، أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بهذا الحدث الفني الكبير، مؤكدًا أن المعرض العام يُعد أحد أبرز التقاليد الثقافية التي تُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية، وتعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة، ووجه بتغيير اسم "المعرض العام" إلى "معرض مصر" بدءًا من الدورة القادمة (46)، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية ويعزز من مكانته محليًا ودوليًا.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة حريصة على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في الحفاظ على حيوية المشهد الإبداعي، وتعزيز التفاعل بين الأجيال الفنية المختلفة، مشيدًا بمستوى الأعمال المشاركة، والتي تعكس عمق التجربة التشكيلية المصرية،كما ثمّن مشاركة الفنانين المصريين في الخارج باعتبارها إضافة نوعية للمشهد الفني المحلي، موضحًا أن تكريم الرموز الفنية في هذه الدورة يجسد تقدير الدولة لعطائهم الفني والإنساني.

Trending Plus