الصحف العالمية اليوم: ترامب يشكو عدم فوزه بجائزة نوبل للسلام.. ويوبخ مديرة استخباراته الوطنية بسبب رفضها توسيع الحرب فى إيران.. والاتحاد الأوروبى يرى مؤشرات انتهاك إسرائيل لالتزاماتها بحقوق الإنسان فى غزة

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها شكوى ترامب حيال عدم فوزه بجائزة نوبل للسلام حتى الآن وتوبيخه لمديرة استخبارته الوطنية بسبب نووى إيران.
الصحف الأمريكية
مع استمرار الصراعات العالمية.. ترامب يشكو عدم فوزه بجائزة نوبل للسلام
أعرب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب عن أسفه على عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام حتى الآن مع استمرار الصراعات العالمية، زاعما أنه ساعد فى إنهاء نزاعات حول العالم.
واحتفل الرئيس ترامب الجمعة بالاتفاق المُعلن عنه حديثًا لإنهاء الصراع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنه أعرب عن أسفه لعدم فوزه بجائزة نوبل للسلام لجهوده في هذا الاتفاق، أو لاتفاقيات دولية أخرى ساعد في التفاوض عليها خلال فترة ولايته.
وأعلنت وزارة الخارجية الأربعاء أن رواندا والكونغو ستوقعان اتفاقًا لإنهاء القتال في شرق الكونغو، حيث استولى متمردون اتهمت الكونغو رواندا بدعمهم على مدن استراتيجية منذ يناير. وقد استُدعيت الولايات المتحدة للمساعدة في محادثات السلام بناءً على طلب رئيس الكونغو فيليكس تشيكيدي.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "هذا يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم"، واصفًا الاتفاق بأنه "معاهدة رائعة".
لكنه أعرب أيضًا عن استيائه من اعتقاده بأنه قد لا ينال الثناء على الاتفاق، ولا على مجموعة من النزاعات الأخرى التي ساعدت الولايات المتحدة في حلّها.
وكتب "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو"، كتب، مشيرًا أيضًا إلى صراعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن منشور ترامب جاء بعد ساعات فقط من إعلان باكستان ترشيحه لجائزة السلام. واتفقت الهند وباكستان على وقف إطلاق النار في مايو بعد أيام من تبادل إطلاق الصواريخ المكثف بين البلدين، وهو اتفاق قال ترامب إنه لعب دورًا مهمًا فيه. سعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى التقليل من أهمية ادعاءات ترامب.
كما كرر ترامب خلال حملته الانتخابية أنه يستحق الجائزة، التي فاز بها الرئيس السابق أوباما عام 2009.
ترامب يوبخ مديرة استخباراته الوطنية والسببت "نووى إيران".. تفاصيل
ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تفاقم التوتر بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ومديرة استخباراته الوطنية، تولسى جابارد، بسبب تفكيره فى ضرب إيران، إذ ترفض الأخيرة التدخلات الخارجية وحذرت مرارا من نشوب حربا أوسع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت مديرة الاستخبارات الوطنية، مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق ونصف على وسائل التواصل الاجتماعي تصف فيه زيارتها إلى هيروشيما، اليابان، وتصف الأهوال التي سببها تفجير سلاح نووي هناك قبل 80 عامًا.
وتحدثت جابارد مباشرةً إلى الكاميرا، محذرة من أن خطر الحرب النووية لا يزال قائمًا. وقالت: "بينما نقف هنا اليوم، ونحن أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، تعمل النخب السياسية ومُحبو الحرب بلا مبالاة على إثارة الخوف والتوتر بين القوى النووية".
ومن جانبه، وبخ ترامب غابارد على الفيديو، وفقًا لشخصين مُطلعين على المحادثة. وقال إن حديثها عن الفناء النووي سيُخيف الناس، وإنه لا ينبغي للمسئولين التحدث عنه. وكشف استياء ترامب من الفيديو عن شهور من تشككه في جابارد وإحباطه منها، وفقا للصحيفة الأمريكية.
وقال العديد من المسئولين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الديناميكيات الداخلية للإدارة، إن الرئيس وبعض مسئولي الإدارة اعتبروا سفرها إلى الخارج، كما جسّد الفيديو، بمثابة ترويج لمسيرتها السياسية بقدر ما كان يتعلق بأعمال الحكومة.
لكن، تضيف "نيويورك تايمز"، التوترات المحيطة بجابارد أصبحت الآن في العلن، حيث يفكر ترامب في شن ضربة عسكرية على إيران. وقد أثارت جابارد، وهي منتقدة للتدخلات الخارجية، مخاوفها سرًا من نشوب حرب أوسع.
وبعد نشر الفيديو، أخبر الرئيس ترامب تولسى جابارد أيضًا أنه يشعر بخيبة أمل فيها، ويتمنى لو أنها استخدمت حكمًا أفضل، وفقًا لأحد الشخصين المطلعين على المحادثة. وأخبر ترامب جابارد أنه يعتقد أنها تستغل وقت عملها لديه لترشيح نفسها لمنصب أعلى. وقال أحد الأشخاص المطلعين على الاجتماع إن ترامب أخبرها أنه إذا أرادت الترشح للرئاسة، فلا ينبغي لها أن تكون في الإدارة.
وقال الرئيس الأمريكي الجمعة إن مديرة الاستخبارات الوطنية أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرزي.
وقال ترامب "إنها مخطئة".
وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونجرس في مارس مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وتراجعت جابارد يوم الجمعة في منشور على موقع إكس وقالت "أمريكا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قرروا الانتهاء من التجميع. أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث وأنا أتفق معه".
وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس "عن سياقها" في محاولة "لإثارة الانقسام".
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وكان مكتب جابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
نيويورك تايمز تستبعد إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران خلال أسبوعين حددهما ترامب
استبعدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران خلال الأسبوعين الذى حددهما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للإعلان عن موقف بلاده من التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل. وقالت إن التفاوض مع طهران عادة ما يستغرق وقتًا طويلًا ويصعب تحقيقه في أفضل الظروف.
وأضات الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مهلة الـ 14 يومًا التي حددها الرئيس ترامب أكثر من مجرد وسيلة لكسب الوقت للاستعدادات العسكرية.
وأوضحت نيويورك تايمز أن التفاوض عادة ما يستغرق وقتا طويلا، فعلى سبيل المثال، استغرق الأمر ما يقرب من عامين لإبرام اتفاق عهد أوباما الذي أوقف البرنامج النووي الإيراني تقريبًا.
وبعد أن ألغى الرئيس ترامب هذا الاتفاق في ولايته الأولى، استغرق الأمر 15 شهرًا حتى تفاوضت إدارة بايدن على طريقة لإعادة تجميعه - وعند هذه النقطة استخدم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، حق النقض ضد الاتفاق شبه النهائي.
وتساءلت الصحيفة عما يأمل ترامب، الذي يُلوح بإمكانية أن تُوفر دبلوماسية اللحظة الأخيرة بديلاً عن قصف منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، في تحقيقه خلال مهلة الأسبوعين التي منحها لنفسه لاتخاذ قرار؟
وقالت إن الأشخاص المطلعون على المفاوضات السابقة، يستبعدون إمكانية تحقيق إنجار خلال هذا الوقت.
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن البيئة هذه المرة مختلفة كليا، فآية الله خامنئي هو صاحب الكلمة الفصل في جميع قضايا السياسة الخارجية - ولكنه على الأرجح مختبئ أيضًا، كما يقول مسئولو الاستخبارات الأمريكية.
ويقول وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، عباس عراقجي، إنه منفتح على فرض قيود على الإنتاج النووي الإيراني على غرار ما تفاوض عليه هو وزملاؤه مع الولايات المتحدة قبل عقد من الزمان.
ولكن يوم الجمعة، أخبر نظراءه الأوروبيين في جنيف أن إيران لن تتفاوض أبدًا طالما أن إسرائيل تُسقط صواريخ على قواعدها العسكرية ومنشآتها النووية، وتُنفذ عمليات قتل مُستهدفة لضباط الحرس الثوري الإسلامي وعلماء نوويين.
الصحف البريطانية
منها نيويورك.. دراسة تحدد ولايات يعيش فيها الأكثر ميلا للغش والتلاعب والأذى
كشفت دراسة جديدة الولايات الأمريكية التى يعيش فيها الناس الأكثر ميلاً للغش والتلاعب وإيذاء الآخرين في ظل ظروف اجتماعية سيئة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
واستخدم الباحثون بيانات البنك الدولي للدول، وكذلك بيانات الولايات الأمريكية من إحصاءات مكتب الإحصاء حول عدم المساواة والفقر، وإدانات وزارة العدل بالفساد، ومعدلات جرائم القتل التي يُسجلها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقا للدراسة، تصدرت لويزيانا وميسيسيبي وتكساس ونيفادا وساوث داكوتا ونيويورك القائمة باعتبارها الولايات التى تستضيف أكبر عدد من الشخصيات "المظلمة".
وصرح إنجو زيتلر، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، لجامعة كوبنهاجن أنه في الأماكن التي لوحظت فيها هذه الظروف، تصرف الناس وفقًا لذلك: "كلما زادت الظروف السيئة في مجتمع ما، ارتفع مستوى "العامل المظلم للشخصية" بين مواطنيه. وهذا ينطبق عالميًا وداخل الولايات المتحدة."
وأضاف: "في المجتمعات التي تُكسر فيها القواعد دون عواقب، وحيث تكون ظروف العديد من المواطنين سيئة، يدرك الأفراد ويتعلمون أن على المرء أن يُولي اهتمامًا خاصًا لنفسه أولاً."
تكشف الدراسة أن دولًا مثل المكسيك، بالإضافة إلى ولايات أمريكية مثل لويزيانا ونيفادا، تُظهر مستويات أعلى من "العامل المظلم" مقارنةً بدول مثل الدنمارك ونيوزيلندا، أو ولايات مثل يوتا وفيرمونت، التي تشهد ظروفًا مجتمعية أفضل تتميز بانخفاض الفساد وعدم المساواة والفقر والعنف.
وأوضحت الدراسة أنه من غير المرجح أن تستضيف يوتا وفيرمونت ونيوهامبشاير ومين وأوريجون وألاسكا مرضى نفسيين ونرجسيين وساديين.
وأقر الباحثون بأن الدراسة بها بعض القيود، لا سيما أن البيانات لا تشمل المدة التي عاشها المشاركون في بلدان أو ولايات معينة قبل ظهور ميول الشخصية - فربما يكون جار سادي في نيويورك قد وصل مؤخرًا من أوريجون.
وثيقة: أوروبا ترى مؤشرات انتهاك إسرائيل لالتزاماتها بحقوق الإنسان فى غزة
أعلن الاتحاد الأوروبي أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة، لكنه لم يدعو إلى فرض عقوبات فورية.
وورد في وثيقة مسربة من دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أطلعت عليها صحيفة الجارديان: "هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
ومع أن الوثيقة، التي صيغت بلغة بروكسل الحذرة المعهودة، إلا أنها تُمثل نقطة تحول مهمة في علاقات أوروبا مع حليف قديم، وفقا لجارديان.
وتشير الوثيقة، التي تحظى بحماية شديدة، والتي ستقدمها مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى وزراء الخارجية الأوروبيين يوم الاثنين، إلى تقييمات صادرة عن محكمة العدل الدولية، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والعديد من هيئات الأمم المتحدة الأخرى، مع تأكيدها أنها لا تُمثل "حكمًا قيميًا" من أي مسئول في الاتحاد الأوروبي.
واعتُبرت هذه النتيجة حتمية منذ أن وُضعت مراجعة الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على جدول أعمال 17 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بقيادة هولندا، الحليف التقليدي لإسرائيل، الشهر الماضي.
وكُلِّف مسئولو الاتحاد الأوروبي بدراسة ما إذا كانت علاقات إسرائيل الداخلية والدولية قائمة على "احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية" في ظل عمليات إطلاق نار شبه يومية مميتة تستهدف مدنيين فلسطينيين يبحثون عن الطعام.
وجاءت هذه المراجعة نتيجة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وسط رعب واسع النطاق جراء القصف المستمر الذي دمّر القطاع وأودى بحياة أكثر من 55,600 شخص - معظمهم من المدنيين - منذ 7 أكتوبر2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وتزداد مناقشة الاتحاد الأوروبي تعقيدًا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، والتي قد تمنع بعض الحكومات من الضغط على إسرائيل.
Trending Plus