قصة صورة جمعت عبد الحليم حافظ مع أحمد عدوية فى ذكرى العندليب

يتزامن اليوم الـ21 من شهر يونيو مع ذكرى ميلاد المطرب الكبير عبد الحليم حافظ الذى ولد زي النهاردة وما زال يعيش بيننا حتي الآن بصوته الخالد وقدراته التمثيلية بفضل ذكائه الفني الذى مكنه للتربع على عرش أهم الممثلين الذين جاءوا من بوابة الغناء.

عبد الحليم حافظ مع أحمد عدوية
ومثلما كان شائع على الساحة الفنية وجود خلافات عديدة ومنافسة شرسة ما بين عبد الحليم حافظ وعدد من المطربين الآخرين إلا أنه كان يتمتع بصداقة كبيرة مع مغني سطع نجمه بصورة كبيرة وهو أحمد عدوية مثلما يظهر في صورة نتعرض لحكايتها خلال السطور التالية حينما أمسك عبد الحليم حافظ بالمايك وغني السح الدح إمبو.
الصورة تحدث عنها عدوية في أكثر من مناسبة أكد فيها أنه تفاجأ حينما قام عبد الحليم وأمسك بالمايك وغني السح الدح إمبو، ليشعل حماس الحضور ثم أمسك بعدها عدوية المايك وغني أغنية خسارة خسارة.
هذا ووُلد العندليب الأسمر في محافظة الشرقية عام 1929، ليمتد تأثيره كمطرب وممثل ومنتج ورجل أعمال، رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، تاركًا إرثًا فنيًا غير مسبوق، كما قدم أكثر من 240 أغنية، متنوعة بين: الوطني: "العهد الجديد" 1952، "الوطن الأكبر" 1960، "صورة" 1966، والرومانسي: "توبة" 1955، "زي الهوا" 1970 "موعود" 1971، والدرامي: "قارئة الفنجان" 1977، "عدى النهار" 1967، "فاتت جنبنا" 1974.
من أشهر أعماله الخالدة فى الذاكرة "أحلف بسماها" 1967، "جانا الهوا" 1969، "صافيني مرة"، "في يوم في شهر في سنة"، "على قد الشوق".
إلى جانب الغناء شارك العندليب الأسمر فى التمثيل والإنتاج، وكان له دور فى تدريس الموسيقى، مما جعله أحد أبرز الرموز الثقافية فى القرن العشرين.
Trending Plus