لوس أنجلوس بكأس العالم للأندية.. سنكلير لويس أول أمريكى يحصد على نوبل فى الأدب

واجه فريق لوس أنجلوس الأمريكي فجر اليوم السبت نظيره فريق الترجي التونسي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف واحد دون مقابل، وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية بعيدًا عن كرة القدم مشهدًا مميزًا في الحياة الأدبية، حيث تمتلك مجموعة من أبرز الأدباء الذي أثروا في الحياة الأدبية، ومن بينهم سنكلير لويس.

ولد سنكلير لويس فى 7 فبراير من عام 1885م، توفيت والدته وهو في السادسة من عمره، في طفولته، كان يقرأ كثيرًا ويدوّن مذكراته، حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ييل، ونشرت مجلة ييل الأدبية أولى قصصه القصيرة وقصائده، تزوج مرتين وأنجب ابنًا من كليهما، حققت رواية "الشارع الرئيسي" (1920) نجاحًا تجاريًا، لكنها لم تفز بجائزة بوليتزر، مما خيّب آمال لويس بشدة، فرفض الجائزة عندما مُنحت لروايته "أروسميث" عام 1925.

كتب لويس 24 رواية، وأكثر من 70 قصة قصيرة، وعدة مسرحيات ودواوين شعرية، ويُذكر اليوم بشكل رئيسي بروايتيه الساخرة "الشارع الرئيسي" (1920) و"لا يمكن أن يحدث هنا" (1936)، تصف رواية "الشارع الرئيسي" بدقة وروح دعابة الحياة في بلدة أمريكية صغيرة في العقد الأول من القرن العشرين، بينما تدور أحداث رواية "لا يمكن أن يحدث هنا" في الولايات المتحدة المستقبلية، حيث أصبح بيرزيليوس باز ويندريب، الديماغوجي، رئيسًا للولايات المتحدة من خلال نشر الخوف والوعود بالعودة إلى الوطنية والقيم الأمريكية الأصيلة.

وقد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1930 إلى سنكلير لويس "لأسلوبه القوي والواضح في الوصف وقدرته على خلق أنواع جديدة من الشخصيات بذكاء وروح الدعابة".