مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد السلام الدائم في أوكرانيا

حذر ميروسلاف يانتشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين من احتدام القتال على الأرض في أوكرانيا وامتداده إلى مناطق جغرافية جديدة، وارتفاع مستويات الموت والدمار الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من نزوح السكان المدنيين مضيفا انه خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدنا هجمات جوية روسية واسعة النطاق ومتواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين".
وأفاد المسؤول الأممي في احاطته لمجلس الأمن بأنه لا يزال يتم الإبلاغ عن تصاعد العنف الذي يؤثر على المدنيين، وإن كان بمستوى أقل بكثير، في المناطق الحدودية للاتحاد الروسي مؤكدا "بينما نواجه تصعيدا متجددا على الأرض وأزمات في أماكن أخرى، من الأهمية بمكان الحفاظ على تركيز الاهتمام على الحاجة الملحة للسلام في أوكرانيا. يجب علينا مضاعفة الجهود لضمان استدامة العملية الدبلوماسية الهشة، وجعلها لا رجعة فيها".
ومن جانبها حذرت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن "المدنيين لا يزالون يتحملون العواقب الوخيمة للحرب في أوكرانيا واستشهدت بما سجلته بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا وهو أن الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع مستويات الإصابات بين المدنيين في جميع أنحاء البلاد هذا العام.
وسلطت الضوء كذلك على تقديرات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام التي تشير إلى أن أكثر من 20 في المائة من أراضي أوكرانيا ملوثة بالألغام أو الذخائر غير المنفجرة، "مما يجعلها الدولة الأكثر تلوثا بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية".
وأبرزت وسورنو الخسائر التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني، قائلة: "حتى الآن في عام 2025، سُجلت 68 حادثة عنف أثرت على العاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم ومرافقهم. وقُتل عاملان في مجال الإغاثة وأصيب 24 آخرون".
Trending Plus