منها نيويورك.. دراسة تحدد ولايات يعيش فيها الأكثر ميلا للغش والتلاعب والأذى

كشفت دراسة جديدة الولايات الأمريكية التى يعيش فيها الناس الأكثر ميلاً للغش والتلاعب وإيذاء الآخرين في ظل ظروف اجتماعية سيئة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
واستخدم الباحثون بيانات البنك الدولي للدول، وكذلك بيانات الولايات الأمريكية من إحصاءات مكتب الإحصاء حول عدم المساواة والفقر، وإدانات وزارة العدل بالفساد، ومعدلات جرائم القتل التي يُسجلها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقا للدراسة، تصدرت لويزيانا وميسيسيبي وتكساس ونيفادا وساوث داكوتا ونيويورك القائمة باعتبارها الولايات التى تستضيف أكبر عدد من الشخصيات "المظلمة".
وصرح إنجو زيتلر، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، لجامعة كوبنهاجن أنه في الأماكن التي لوحظت فيها هذه الظروف، تصرف الناس وفقًا لذلك: "كلما زادت الظروف السيئة في مجتمع ما، ارتفع مستوى "العامل المظلم للشخصية" بين مواطنيه. وهذا ينطبق عالميًا وداخل الولايات المتحدة."
وأضاف: "في المجتمعات التي تُكسر فيها القواعد دون عواقب، وحيث تكون ظروف العديد من المواطنين سيئة، يدرك الأفراد ويتعلمون أن على المرء أن يُولي اهتمامًا خاصًا لنفسه أولاً."
تكشف الدراسة أن دولًا مثل المكسيك، بالإضافة إلى ولايات أمريكية مثل لويزيانا ونيفادا، تُظهر مستويات أعلى من "العامل المظلم" مقارنةً بدول مثل الدنمارك ونيوزيلندا، أو ولايات مثل يوتا وفيرمونت، التي تشهد ظروفًا مجتمعية أفضل تتميز بانخفاض الفساد وعدم المساواة والفقر والعنف.
وأوضحت الدراسة أنه من غير المرجح أن تستضيف يوتا وفيرمونت ونيوهامبشاير ومين وأوريجون وألاسكا مرضى نفسيين ونرجسيين وساديين.
وأقر الباحثون بأن الدراسة بها بعض القيود، لا سيما أن البيانات لا تشمل المدة التي عاشها المشاركون في بلدان أو ولايات معينة قبل ظهور ميول الشخصية - فربما يكون جار سادي في نيويورك قد وصل مؤخرًا من أوريجون.
Trending Plus