هل تقبل إيران العودة إلى طاولة المفاوضات النووية؟.. محادثات إيرانية ـ أوربية فى جنيف سعيا لحل دبلوماسى بديل للتصعيد العسكرى.. بريطانيا: الفرصة لا تزال سانحة.. وطهران: برنامج الصواريخ الباليستية غير قابل للتفاوض

يعود الحديث عن المفاوضات النووية للواجهة مع تزايد المخاوف من تحول المواجهات العسكرية إلى حرب نووية مفتوحة، وتبذل دول مساعيها لاحتواء التصعيد والعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات.
فى هذا الإطار انطلقت، الجمعة جولة المحادثات الإيرانية ـ الأوربية، فى العاصمة السويسرية جنيف، حيث التقى وزير خارجية إيران عباس عراقجى مع نظرائه الأوربيين، وتحديدًا وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى ووزير الخارجية الألمانى يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كايا كالاس.
يأتى الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد فى ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وتهدف محادثات جنيف إلى إيجاد مسار للعودة إلى الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووى بلا من التصعيد العسكرى، وسط تصاعد المخاوف حيال إمكانية مشاركة الولايات المتحدة فيها.
عراقجى وويتكوف
برنامج الصواريخ
من جانبه أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجى، أن محادثات طهران اليوم، مع وزراء خارجية أوربا فى العاصمة السويسرية جنيف ستركز على القضايا النووية والإقليمية فقط.
وأكد عراقجى، أن برنامج طهران للصواريخ الباليستية غير قابل للتفاوض.
وفى وقت سابق كان وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، قال أن طهران لا ترغب فى الدخول فى مفاوضات مع أى طرف فى ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وأوضح عراقجي: "الأمريكيون أرسلوا عدة رسائل جدية للدخول فى مفاوضات جادة، ليس لدينا أى حديث مع أميركا باعتبارها شريكا فى هذه الجرائم".
وتابع: "هم (أمريكا) يحاولون بلغة غير مباشرة أن يقولوا تعالوا نتفاوض، فى الظروف الحالية التى تستمر فيها هجمات إسرائيل، نحن لا نرغب فى التفاوض مع أى طرف".
وأشار إلى أن طهران ستجرى محادثات مع دول أوروبية موضحا: "غدا سنتحدث فى جنيف مع الأطراف الأوروبية، موضوع حديثنا مع الأوروبيين يقتصر على الملف النووى والقضايا الإقليمية".
وفيما يتعلق بالحديث عن برنامج إيران الصاروخى قال عراقجي: "لا شك لدى أحد فى قدرات إيران الصاروخية، قدراتنا الصاروخية متميزة وطبيعتها دفاعية"، مؤكدا أنه: "لا يمكن لعاقل أن يقبل التفاوض مع أى جهة بشأن قدراتنا الصاروخية".
كما أكد أن إيران تركز فى هجماتها على إسرائيل على المراكز العسكرية والاقتصادية فقط، قائلا: "نحدد أهدافنا فى الأراضى المحتلة لتكون مراكز عسكرية، لا توجد مناطق سكنية، مبان عادية أو مستشفيات ضمن أهدافنا، أعلم جيدا مدى دقة هجماتنا الصاروخية وكم تُراعى فيها المعايير الأخلاقية وقوانين الحرب الدولية".
فرصة الدبلوماسية
من جانبه أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى، أن الوقت لا يزال متاحًا للتوصل إلى حل دبلوماسى مع طهران والفرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسى، مضيفا: الوضع فى الشرق الأوسط محفوفًا بالمخاطر، نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا.
وقد استبق لامى محادثاته مع إيران بزيارة إلى واشنطن ؛ حيث التقى مع وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف فى البيت الأبيض، قبل أن يتوجه إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسى والألمانى ومسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، مع وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي.
ولفت إلى أن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين تناولت سبل إبرام إيران اتفاقًا لـ "تجنب نزاع متفاقم".
التطورات الايرانيه الاسرائيليه
حرب ايران واسرائيل الان
ايران
ايران الان
آخر أخبار إيران اليوم عاجل
اخبار الحرب بين ايران واسرائيل
الحرب بين ايران واسرائيل
اخر اخبار ايران واسرائيل
ايران واسرائيل اليوم
اخبار ايران واسرائيل الان
اخبار ايران
طهران
الضربه الايرانيه الاسرائيليه
الصواريخ البالستية
اخبار اسرائيل
باكستان
اسرائيل
تل ابيب
علي شادماني
علي شادمان
ايران واسرائيل
حرب ايران
ايران اسرائيل
اسرائيل وايران
القبة الحديدية
Trending Plus