أوروبا تنتفض من أجل غزة.. عشرات الآلاف يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل

خرد عشرات الالاف من الأشخاص فى مظاهرات بعدد من الدول الأوروبية للمطالبة بإنهاء حرب غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية ووقف قصفها لإيران، بالإضافة إلى إدانتهم للتسلح الأوروبى، كما دعو إلى إحلال السلام.
كما هو الحال في العديد من مدن العالم، شهدت روما مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف الأشخاص. ونظمت التظاهرة تحت شعار "لا لإعادة التسليح" منظمات عديدة، منها الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، وجمعية التعزيز الاجتماعي (ARCI)، وجمعية العمل المدني (Attac). وأكدت هذه المنظمات أنه "معًا فقط يمكننا بناء حاجز ضد الحرب والإبادة الجماعية والاستبداد".
وفى مدريد خرج أيضا آلاف الأشخاص ضد "عشرين شهرًا من الإبادة الجماعية" في غزة، ملأ المتظاهرون شارع جران فيا بالأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بـ"تواطؤ الحكومة والشركات"، حمل العديد من المتظاهرين لافتات تدعم الشعب الفلسطيني وضد "الإبادة الجماعية" في غزة.
انطلقت المظاهرات، التي نظمتها منصة "أوقفوا تجارة الأسلحة مع إسرائيل" وشبكة التضامن ضد احتلال فلسطين، في ساحة سيبيليس بمدريد، واستقطبت حوالي 10,000 شخص، وفقًا لمنظمي المظاهرات ، وهناك، طالبت إيرين مونتيرو، النائبة في البرلمان الأوروبي ومرشحة حزب بوديموس للانتخابات العامة المقبلة، الحكومة بقطع العلاقات مع إسرائيل، واتهمت الاتحاد الأوروبي بـ"التواطؤ المطلق" مع الدولة.
وقالت النائبة الإسبانية "لا يمكن أن يحدث هو أن تواصل الحكومة الإسبانية شراء وبيع الأسلحة والسماح بنقلها إلى مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية". واختتمت النائبة الأوروبية كلمتها بالدعوة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل.
وأيضا فى برلين ،حيث خرج أكثر من 10,000 شخص إلى الشوارع، وفقًا لأرقام الشرطة، تخشى جوندولا، وهي متظاهرة فضلت عدم ذكر اسم عائلتها، أيضًا من "تكتيك تضليل" من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وسط حشد يهتف "ألمانيا تمول، وإسرائيل تقصف": "الآن هو الوقت المناسب لنا جميعًا للتعبير عن آرائنا. لا يمكننا أن نبقى صامتين جالسين على أرائكنا".
ووفقًا للبيانات الصادرة يوم الخميس عن وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، قُتل أكثر من 55,700 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وجاب عشرات الآلاف من المتظاهرين شوارع وسط لندن في مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين، وسط تصاعد العنف في الصراع في الشرق الأوسط، للمطالبة بوقف الحكومة البريطانية توريد الأسلحة لإسرائيل.
سار المتظاهرون لما يقرب من أربع ساعات من ساحة راسل المركزية، بجوار المتحف البريطاني، باتجاه وايت هول، الشارع المجاور للبرلمان البريطاني، حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني، داونينج ستريت، إلى جانب مبانٍ وزارية أخرى.
وردد المشاركون في ما سُمي "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين" شعارات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وهتفوا مطالبين بإنهاء "احتلال" إسرائيل للأراضي الفلسطينية ووقف قصفها لإيران، وذلك بعد أكثر من أسبوع من الهجمات المتبادلة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وحملت لافتات أخرى تصريحات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، متهمةً إياه بأن "يديه ملطختان بالدماء" لسماحه ببيع الأسلحة لإسرائيل وفشله في اتخاذ "إجراءات فورية" لإنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة.
Trending Plus