الصحف العالمية: ترامب يرهن رئاسته بالحرب بعد قرار ضرب منشآت إيران النووية وترقب فى البيت الأبيض.. خيارات طهران فى الرد محدودة ومحفوفة بالمخاطر.. وجوجل تتلقى ضربة أوروبية بعد تأييد غرامة تتجاوز الـ4 مليارات يورو

هيمنت الضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد، على الصحف العالمية الصادرة اليوم، حيث أشارت صحف أمريكا إلى أن ترامب يراهن على قدرته على احتواء "التهديد الإيراني"، فيما دعت بريطانيا طهران إلى العودة لطاولة المفاوضات
الصحف الأمريكية:
ضرب إيران قرار مصيرى..واشنطن بوست: ترامب يرهن رئاسته بالحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية فى إيران كان رهاناً استثنائياً بأن يقضى على برنامج نووي أرق رؤساء عدة مع تجنب صارع آخر طويل المدى فى الشرق الأوسط من النوع الذى طالما رفضه هو ومؤيدوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما سيحدث فيما بعد سيكون له تداعيات عميقة على رئاسته. فلو تم إضعاف إيران بشكل لا تستطيع معه توجيه رد قوى، فإن ترامب سيكون بذلك وجه ضربة إلى خصم بما يبعث برسالة إلى الصين وروسيا وخصوم أمريكا الآخرين حول العالم بأنه لن يتوانى عن استخدام القوة العسكرية عند الضرورة.
لكن لو لم توافق إيران على السلام بشروط ترامب، فإن الرئيس تعهد الرئيس بوجود قائمة أهداف متبقية سيفتخ الباب أمام صراع أعمق وربما أطول. وهذا الاحتمال يغضب بالفعل العديد من أعضاء قاعدة ترامب السياسية.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن قرار ترامب ضرب إيران مثل تحولاً استثنائيا لرئيس بنى نفوذه جزئياً قبل عقد على رفض حرب العراق. فأدان ترامب الرئيس السابق جورج دبليو بوش بسبب الحرب، ووعد بألا يقحم الولايات المتحدة فى صراعات خارجية تودى بحياة الأمريكيين، والتي لم تحقق الكثير من المصالح الأمريكية، بحسب اعتقاده. وفى الأشهر الأخيرة، بدا ترامب مركزاً على الجهود الدبلوماسية مع طهران التي أرقت الصقور المتشددين فى ملف غيران داخل حزبه الجمهورى.
وانتهى هذا صباح الأحد بضربة قوية استخدمت أحد اقوى القنابل التقليدية فى ترسانة الولايات المتحدة ضد منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية المدفونة تحت الجبال.
وفى خطاب استمر ثلاث دقائق ألقاه ترامب فجر اليوم، الأحد، أعلن أن العملية حققت نجاحا عسكرياً رائعاً، وقال: "لقد تم تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسة فى إيران بشكل كامل تماماً". ولم يقدم أى إشارة على نشر قوات على الأرض.
ووجه ترامب تهديداً واضحاً لإيران بقول: إما أن يسود السلام أو ستكون هناك مأساة لإيران، أكبر بكثير مما شهدناه فى الأيام الثمانية الماضية، وحذر من أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على التعمق أكثر فى طريق الحرب.
وقال ترامب: لا تزال هناك أهداف كثيرة، ولو لم يتحقق السلام سريعا، سنلاحق الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة.
إلا أن واشنطن بوست تشير إلى أن عدد سكان إيران ضعف سكان العراق، ولديها حكومة أظهرت على مدار عقود قدرة على إبراز قوتها خارج حدودها. ولو ردت إيران باستهداف القوات أو المواطنين الأمريكيين، فإن الصراع قد يتصاعد سريعا، وهو أحد الأسباب التى جعلت رؤساء أمريكا قبل ترامب مترددين فى توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيرانى.
نائبة ديمقراطية: قرار ترامب الكارثى بضرب إيران يستوجب عزله
هاجمت النائبة الديمقراطية فى الكونجرس الأمريكي الكسندريا أكازيو كورتز، الرئيس دونالد ترامب بسبب هجومه العسكرى على إيران فجر الأحد، وقالت إن الخطوة التي قام بها تمثل أساس واضح وقطاع لعزله من قبل الكونجرس.
وفى منشور على منصة X، قالت أوكاسيو كورتز المعارضة بقوة لترامب، إن قرار الرئيس الكارثى قصف إيران بدون تفويض هو انتهاك صارخ للدستور وصلاحيات الحرب الخاصة بالكونجرس. وأضافت النائبة التقدمية عن ولاية نيويورك قائلا إن "ترامب خاطر باندفاع بشن حرب قد توقعنا فى فخها لأجيال"، مشيرة إلى أن هذا مبرر واضح وقاطع لعزله.
وهاجم النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خانا ترامب على منصة إكس، وقال إنه ضرب ترامب بدون أي تفويض من الكونجرس، مطالباً المشرعين بالعودة مباشرة على واشنطن والتصويت على مشروع قرار لمنع أمريكا من الدخول فى حرب أخرى لا نهاية لها فى الشرق الأوسط".
وتقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن المادة الأولى من الدستور الأمريكى تمنح الكونجرس سلطة "إعلان الحرب"، وهى إحدى أكبر الصلاحيات التى تتمتع بها السلطة التشريعية. مع ذلك، سبق أن شن رؤساء أمريكيون من كلا الحزبين هجمات عسكرية على خصومهم دون موافقة الكونجرس.
وتقول صحيفة "ذا هيل" إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الديمقراطيون سيواصلون إجراءات عزل ترامب فى أعقاب الضربة على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث. لكن إذا سعى الحزب إلى المضي قدماً فى إجراءات العزل، فسيكون مصيره الفشل، لأن الديمقراطيين أقلية في كلا المجلسين النواب والشيوخ.
وسبق أن وجه الديمقراطيون فى مجلس النواب اتهامات لترامب مرتين خلال ولايته الأولى،الأولى بسبب مزاعم ضغطه على أوكرانيا للتحقيق مع الرئيس السابق بايدن، والثانية بعد اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021. وبرأه مجلس الشيوخ فى المرتين.
رغم لهجة الانتصار..بولتيكو: البيت الأبيض قلق من هجوم إيران المضاد
قالت مجلة بولتيكو إن الرئيس دونالد ترامب، وخلال خطابه الذى ألقاه فجر الأحد بعد ضرب أمريكا لمنشآت إيران النووية، تبنى لهجة الانتصار، على الرغم من أن المزاج داخل إدارته كان أقل تفاؤلاً حيث يستعد المسئولون لهجمات مضادة محتملة من جانب إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إرسال قاذفات الشبح الأمريكية لمهاجمة إيران هو أهم عمل عسكرى قام به ترامب فى رئاسته، ويهدد بإقحام الولايات المتحدة فى صراع آخر فى الشرق الأوسط، الذى طالما وعد ترامب ونائبه جيه جى فانس بتجنبه.
ونقلت بولتيكو عن مسئول بالإدارة الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، إنهم لا يعرفون إلى أي مد يمكن أن يقحمهم هذا الأمر فى مسألة طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الرسالة فى الوقت الراهن أن أمريكا تريد التخلص من القدرة النووية والتركيز على المفاوضات.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسئول رفيع المستوى بالبيت الأبيض، قوله إن ترامب أصبح خلال الأيام الأخيرة مقتنعا بشكل متزايد أن أمامه فرصة نادر للقضاء على قدرة طهران النووية بأقل قدر من المخاطر على الأمريكيين.
وكان العمل يجرى على المخطط، الذى وصفه ترامب بالناجح جداً، فى الوقت الذى كان فيه الرئيس الأمريكى يقول إنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سينضم إلى إسرائيل فى حربها على إيران، بحسب ما ذكر مسئول أخر.
لكن حتى فى الوقت الذى كان يقدم فيه ترامب أملا بوقف التصعيد، كان يبحث خياراته العسكرية. وبحث حزم متنوعة لتوجيه الضربات، واختار واحدة "ضيقة ومصممة خصيصاً"، بحسب المسئولين.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مسئول كبير في البيت الأبيض إلى أن الضربة "الجراحية"، التي لا تتضمن نشر قوات برية أو تعريض حياة الأمريكيين للخطر بشكل مباشر، لن تتعارض مع تعهد الرئيس بتجنب أنواع الحروب الطويلة والمكلفة التى لاحقت الإدارات السابقة، "والتى هى من بين المحاور الرئيسية للأشياء التي يعارضها غالبية الأمريكيين على المدى المتوسط إلى الطويل".
الصحف البريطانية
بعد قصف أمريكا لمواقع نووية.. بريطانيا تدعو إيران للعودة لطاولة المفاوضات
دعا رئيس الوزراء البريطانى، السير كير ستارمر إيران إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات" بعد قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية في البلاد ليلة أمس.
وفي بيان له، صرّح رئيس الوزراء البريطاني بأنّ الاستقرار في المنطقة أولوية، واصفًا البرنامج النووي الإيراني بأنه "تهديد خطير للأمن الدولي".
وقالت بي بي سي إنه لم يكن للمملكة المتحدة أيّ دور في الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وأنّ رئيس الوزراء كان على علم بها مُسبقًا.
وأضاف ستارمر: "لا يُمكن أبدًا السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للحدّ من هذا التهديد".
وأعلنت الولايات المتحدة أنّها شنّت ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران: نطنز، وأصفهان، وفوردو ليلة السبت.
وذلك عقب إطلاق إسرائيل عملية عسكرية جديدة ضد إيران ليلة أمس وحتى 13 يونيو. وقالت إسرائيل إنّ أهدافها كانت مواقع عسكرية، بما في ذلك منشآت نووية.
وشنّت إيران ضربات انتقامية، واستمرّ تبادل إطلاق النار بين البلدين منذ ذلك الحين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد رفض في البداية الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل، حيث صرح البيت الأبيض يوم الجمعة بأنه سيتم اتخاذ قرار "خلال الأسبوعين المقبلين".
وفي خطاب متلفز عقب الضربات، قال الرئيس إن العملية كانت "نجاحًا عسكريًا باهرًا"، مضيفًا أنه إذا لم تُحقق إيران السلام سريعًا، فستواجه هجمات "أشد وطأة".
ووصف وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، الضربات الأمريكية بأنها "شائنة" وقال إنها ستكون لها "عواقب وخيمة".
وأضاف: "يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخروج عن القانون والخطير للغاية".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الضربات التي شُنت ليلًا بأنها "تصعيد خطير".
أوبزرفر: خيارات إيران للرد على الضربات الأمريكية محدودة ومحفوفة بالمخاطر
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن إيران سعت لردع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن الانضمام إلى حملة القصف الإسرائيلية بتهديداتٍ انتقاميةٍ مُلِحّة، لكن خياراتها الآن أصبحت محدودةٌ ومحفوفةٌ بالمخاطر.
وصرّح مسئولون إيرانيون تحديدًا بأن السفن والقواعد العسكرية الأمريكية ستُستهدف، لكن الضربات الإسرائيلية قد جرّدتها خلال الأيام القليلة الماضية من معظم قدراتها التي اعتمدت عليها كرادع. مع ذلك، ركّزت تلك الضربات على منصات إطلاق الصواريخ الباليستية بعيدة المدى. ولا تزال إيران تمتلك ترسانةً هائلةً من الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المُسيّرة.
واتخذت الولايات المتحدة احتياطاتٍ خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث وزّعت وجودها البحري في المنطقة وعزّزت دفاعاتها الجوية، في محاولةٍ لضمان أن تكون هدفًا صعبًا قدر الإمكان.
وعلاوةً على ذلك، حذّر ترامب من تدخّلٍ أمريكيٍّ أوسع في حرب إسرائيل إذا حاولت إيران الردّ، وألمح في الأيام الأخيرة إلى أن أحد أهداف القاذفات الأمريكية سيكون المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي. وأوضحت الصحيفة أن سلاح إيران الرئيسي الآخر، الذي بنته على مدى عقود، هو شبكة تحالفاتها مع الميليشيات الإقليمية، أو ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إلا أن هذه الشبكة أيضًا قد استُنزفت. ودمّر سلاح الجو الإسرائيلي ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة العام الماضي. وعادت الطائرات الإسرائيلية لكبح جماح الحزب الشيعي اللبناني، حيث قصفت مخزنًا مزعومًا للصواريخ في جنوب بيروت في أبريل.
وهددت كتائب حزب الله، إحدى الميليشيات الشيعية المدعومة من طهران في العراق، باستهداف "المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط ردًا على مشاركة واشنطن في دعم إسرائيل. ونقلت شبكة CNN عن أحد قادتها، أبو علي العسكري، قوله إن القواعد الأمريكية في المنطقة "ستصبح أشبه بمناطق صيد البط". للولايات المتحدة منشآت عسكرية في تسعة عشر موقعًا على الأقل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ثمانية منها دائمة.
ووافقت قوات الحوثيين في اليمن، وهي شريكة إيرانية أخرى، على وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في مايو ، لكنها حذرت من أنها ستعتبر الهدنة منتهكة إذا قرر ترامب المشاركة في هجمات على إيران، وستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، وهو أمر سبق أن أقدم عليه الحوثيون بنتائج متباينة في الماضي.
واعتبرت الصحيفة أن دخول أي من هذه الميليشيات في الحرب من شأنه أن يستدعي رد فعل مدمرًا من الولايات المتحدة، التي كانت تستعد لمثل هذا الاحتمال على مدار الأشهر التي كانت إسرائيل تستعد فيها لهجومها.
كيف غيرت دائرة ترامب الداخلية موقفها لدعم ضربة محدودة فى إيران لمرة واحدة؟
ألقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على كواليس تغير موقف الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من رفض المشاركة فى التصعيد بين إسرائيل وإيران، إلى دعم ضربة محدودة للمنشآت النووية الإيرانية لمرة واحدة.
وكان الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط هائلة من الجمهوريين المناهضين للتدخل، لعدم الانخراط في أي عمل ضد إيران، خوفًا من أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع طويل الأمد لإسقاط القيادة الإيرانية، أو أن الضربات على المنشآت قد لا تحقق نجاحًا كبيرًا.
وحاول بعض المستشارين، داخل البيت الأبيض وخارجه، ثنيه عن التورط فيما وصفوه بأنه صراع بدأته إسرائيل. واقترحوا في البداية أن تواصل الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل بدعم من أجهزة الاستخبارات.
لكن في الأيام الأخيرة، ومع تزايد تفكير ترامب في احتمال شنّ ضربات، وإبلاغه مستشاريه بعدم رغبته في حرب مطولة لتغيير النظام، حوّل بعض المستشارين حججهم العلنية إلى اقتراح أن الولايات المتحدة قد تُنفذ غارة جوية سريعة إذا لم تستطع إسرائيل فعل المزيد.
ومنحت هذه الآراء المتغيرة ترامب غطاءً لإصدار أمر بشن غارة جوية استهدفت المنشآت النووية الثلاث في إيران. وصرح مسئول أمريكي يوم السبت بأن الضربات اكتملت، وأن قاذفات بي-2 المستخدمة في الغارة كانت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنه لا توجد خطط لشن هجمات أخرى لاحقة.
ومع ذلك، سيُنظر إلى هذه الضربات، لا محالة، على أنها انتصار للمتشددين في الولايات المتحدة الذين سعوا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه إيران، ودعم قوي للهجوم الإسرائيلي عليها، وتدخل عسكري أمريكي مباشر في هذا المسعى.
وفي النهاية، اقتصرت الضربات الأمريكية على منشأتي تخصيب اليورانيوم النووي الإيرانيتين في نطنز وفوردو، وهي المنشأة المدفونة في أعماق الأرض والتي تُعتبر الأصعب في إيقاف تشغيلها، وموقع ثالث في أصفهان، حيث يُعتقد أن إيران خزّنت اليورانيوم الذي يُقارب درجة استخدامه في صنع الأسلحة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية القصف قد ألحقت أضرارًا كافية لعرقلة قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، وما إذا كانت إيران قد نقلت بالفعل اليورانيوم الذي يُستخدم في صنع الأسلحة من مختبر أصفهان كما أشار بعض المسئولين.
وبدا أن ترامب ينظر إلى الغارات الجوية على أنها قابلة للمقارنة بغارته بطائرة بدون طيار لاغتيال الجنرال قاسم سليماني من إيران، وهو أحد إنجازاته التي يفتخر بها في ولايته الأولى والتي ذكرها مرارا وتكرارا في التجمعات الانتخابية، على الرغم من إداناته للعمل العسكري الأمريكى في الشرق الأوسط.
الصحف الإيطالية والإسبانية
أزمة طاقة وحرب شاملة.. الذكاء الاصطناعى يتوقع ما بعد هجوم ترامب على إيران
مصرع 8 أشخاص فى حادث تحطم منطاد هواء ساخن فى البرازيل

جوجل تتلقى ضربة أوروبية موجعة بعد تأييد غرامة تتجاوز الـ4 مليارات يورو

Trending Plus