وقت المتعة على أجمل شواطئ مصر.. الطقس المعتدل والطبيعة الخلابة جعلت مطروح عاصمة المصايف بدون منازع.. أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح يعيشون أجواء المتعة على شواطئها سنوياً.. صور

شاطئ الغرام

مطروح – حسن مشالي

الأحد، 22 يونيو 2025 06:00 ص

تشهد الفترة الحالية، إقبالا متوسطا مع بداية المصيف، على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، مما يجعلها أكثر هدوءًا ومتعة لمحبى الخصوصية والهدوء، قبل بداية ذروة موسم الصيف السياحي، التى تبدأ مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وتتحول المنطقة إلى أجواء المتعة والترفيه نهاراً، وصخب ترفيهى وحفلات فنية وتنزه طوال الليل.

وأصبحت محافظة مطروح، بعد ارتفاع أعداد المتوافدين عليها، خلال السنوات الأخيرة لعاصمة المصايف المصرية والعربية، حيث يجذب مصيف مطروح والساحل الشمإلى أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، للاستمتاع بالطقس المعتدل وتنوع وجمال الطبيعة الخلابة للشواطئ، التى يقع معظمها على خلجان فلا تصلها الأمواج العالية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الشواطئ الأخرى على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية، والتى تكون أكثر جمالاً عند هدوء الأمواج وعدم وجود نوات.

ويقع فى نطاق محافظة مطروح من 300 كيلومتر من الشواطئ الخلابة، تمتد من الإسكندرية شرقاً مروراً بمنطقة الساحل الشمإلى وحتى مدينة مرسى مطروح غرباً، تتميز بالتنوع والطبيعة البكر، والهدوء والخصوصية والرمال البيضاء الناعمة، ونقاء المياه ذات الشفافية العالية وتدرج ألوأنها، إضافة إلى الطقس المعتدل والأجواء الصحوة، خاصة عندما يكون الطقس حار فى المحافظات والمناطق الأخرى.

وشهدت ألفترة الماضية، استعدادات مكثفة بالمنشآت المصيفية وألفندقية، لذروة موسم الصيف السياحي، وبدء توافد الأسر وأفواج الجهات المنظمة لرحلات المصيف للعاملين والنقابات والشركات والأندية، بعد التعاقدها وحجز آلاف الوحدات المصيفية وألفندقية لإقامة أعضائها، كما حجزت شركات تنظيم الرحلات المصيفية، مئات الشقق المفروشة، لتلبية احتياجات الحاجزين على مدار المصيف، فى حين تتوفر آلاف الوحدات المصيفية يتم تأجيرها للأفراد والأسر بشكل مباشر، عن طريق الحجز المسبق أو مباشرة عند الوصول إلى مطروح.

وشهد بداية المصيف فى أول شهر يونيو إقبال ضعيف ويبدأ فى التزايد بشكل كبير خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وتشهد ألفترة الحالية إقبال متوسط، ويستفيد رواد المصيف خلال بداية المصيف بالهدوء والخصوصية وعدم الزحام على الشواطئ أو أثناء التنزه والتسوق واستخدام وسائل الترفيه، إضافة إى انخفاض أسعار إيجار السكن ألفندقى والمصيفي، عن أسعار فترات ذروة المصيف.

وتبدأ ذروة المصيف أوآخر شهر يوليو، وعقب إنتهاء امتحانات الثانوية العامة، وترتفع نسب الإشغال ألفندقى والمصيفى بشكل كبير حتى نهاية المصيف، ومع زيادة الإقبال وزيادة الطلب على السكن المصيفى وألفندقي، فترتفع أسعار الإيجار بنسب متفأوتة.

وتستقطب مدينة مرسى مطروح، العدد الأكبر من المصطافين، بسبب تنوع شواطئها والمقاصد السياحية والترفيهية، إضافة إلى أن المدينة تضم آلاف الوحدات المصيفية وألفندقية والشقق المفروشة والشاليهات، مع توافر جميع الخدمات والأنشطة التى تلبى حاجات الأعداد الكبيرة خلال المصيف.

وتتنوع شواطئ مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، بوقوع معظمها على خليج مرسى مطروح، ويتميز كل منها عن الآخر، وتتفأوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات النهار وخلال أوقات المصيف المختلفة.

ويقصد شواطئ مدينة مرسى مطروح عدد كبير من المصطافين، وهى شواطئ عامة، وتنتشر شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ ألفيروز، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وباجوش وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وأم الرخم وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومجموعة شواطئ منطقة القصر على الكورنيش الجديد وغيرها.

ويستمتع المصطافون بالسباحة فى المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و" الجت سكى " وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة، و" أكوا بارك " بالقرى والمنتجعات السياحية.