تحذيرات حزبية من الأكاذيب الإخوانية.. حملة تضليل ممنهجة لضرب استقرار الدولة المصرية.. حزب الجيل: الجماعة تفبرك تقارير عن الوضع الاقتصادى.. و"الإصلاح والنهضة": مصر أقوى من أى مخططات إخوانية

فى ظل تصاعد حملات الأكاذيب والشائعات التى تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، حذّر عدد من رؤساء الأحزاب السياسية فى مصر من خطورة هذه المحاولات الممنهجة التى تستهدف النيل من مؤسسات الدولة، وتشويه جهود التنمية، وزعزعة ثقة المواطن فى القيادة والحكومة، مؤكدين أن الجماعة تعتمد على تضليل إعلامى منظم تديره من الخارج، مستغلة المنصات الإلكترونية والمواقع المعادية، فى محاولة لإعادة تصدير خطاب الفوضى والإحباط.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الشائعات والأكاذيب من خلال لجانها الإلكترونية ومموليها فى الخارج، بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، والنيل من مؤسساتها الوطنية.
وقال الشهابى إن الجماعة تحاول دائمًا التشكيك فى كل إنجاز اقتصادى أو قرار سياسى تتخذه الدولة، مستخدمة فى ذلك منصات إعلامية خارجية ممولة، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تبث السموم بانتظام.
وأشار إلى أن آخر هذه الأكاذيب تمثلت فى الادعاء بوجود خلافات داخل مؤسسات الدولة، وهى أكاذيب لا تستند لأى واقع، والغرض منها هو ضرب الروح المعنوية لدى المواطن المصرى.
وأضاف أن الجماعة تفبرك تقارير عن الوضع الاقتصادى وتحاول التقليل من نتائج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأ ينعكس إيجابيًا على قطاعات واسعة من الشعب، مؤكدًا أن الشعب المصرى أصبح أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الحقيقة والزيف.
وشدد الشهابى على أهمية الرد السريع على مثل هذه الأكاذيب من خلال المنصات الرسمية والإعلام الوطنى، محذرًا من محاولات اختراق العقول المصرية، خاصة فئة الشباب، بخطاب تحريضى ومضلل، منوها بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والاستقرار، ولن تنجح محاولات الإخوان فى إيقاف عجلة التقدم.
وقال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة ممنهجة من الأكاذيب والشائعات التى تهدف إلى إفقاد المواطن المصرى ثقته فى مؤسسات الدولة، وتشكيكه فى مسار التنمية والمشروعات القومية الكبرى.
وأوضح حسنين أن الجماعة تستغل الأزمات العالمية، كارتفاع الأسعار والتضخم، لتضليل الرأى العام وربط هذه الظواهر بسياسات الحكومة المصرية، رغم أن هذه التحديات تواجه كل دول العالم.
وأشار إلى أن الإخوان لجأت مؤخرًا إلى اختلاق قصص كاذبة حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وتضخيم أى واقعة فردية لتصويرها وكأنها منهج عام، متجاهلة الإصلاحات الجذرية التى شهدها هذا الملف خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن الجماعة تستخدم فى ذلك مواقع إلكترونية وصفحات على السوشيال ميديا يديرها عناصر هاربة فى الخارج، بدعم وتمويل من قوى لا تريد لمصر الاستقرار.
وأضاف أن الرد على هذه الأكاذيب لا يكون فقط بالنفى، بل بتقديم الحقائق بالأرقام، واستمرار الإنجاز على الأرض، مؤكدًا أن وعى الشعب المصرى يشكل حائط صد أمام هذه المحاولات.
ودعا رئيس حزب الريادة إلى إطلاق حملات توعوية فى وسائل الإعلام والمدارس والجامعات، لتوضيح أساليب الجماعة وأهدافها التخريبية.
وأكد المستشار جمال التهامى، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بكل الطرق إلى تعطيل مسيرة الدولة المصرية نحو التنمية والاستقرار، من خلال حملة ممنهجة من الأكاذيب والشائعات التى تستهدف ضرب الثقة بين القيادة والشعب.
وأشار التهامى إلى أن الجماعة تعتمد على أساليب تضليل متكررة، منها نشر صور وفيديوهات مفبركة، وبث ادعاءات كاذبة حول أحوال المصريين المعيشية، لخلق حالة من السخط والتشكيك فى قدرة الدولة على إدارة الأزمات.
وأوضح أن هذه الشائعات لا تخلو من التحريض على العنف، ومحاولة إعادة إحياء خطاب الفوضى، مستغلين أى أزمة داخلية أو خارجية كفرصة لبث خطابهم التخريبى.
وأضاف أن الجماعة، التى فقدت أى قاعدة شعبية، تحاول الآن استعادة نفوذها من خلال التشويش الإعلامى وخلق أزمات وهمية، لكنها تواجه وعيًا عامًا يزداد يومًا بعد يوم.
وطالب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، بضرورة قيام الإعلام بدوره فى فضح هذه الحملات، وتسليط الضوء على النجاحات المحققة فى ملف الحماية الاجتماعية وحقوق الإنسان، لمواجهة التشويه المتعمد من جانب التنظيم الإرهابى ـ وشدد التهامى على أن الدولة المصرية قوية، ومؤسساتها صلبة، ولن تؤثر فيها أبواق الفتنة.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تبذل جهودًا مكثفة لتشويه صورة الاقتصاد المصرى، من خلال بث شائعات ومزاعم لا تمت للواقع بصلة، تهدف إلى إثارة الإحباط بين المواطنين والتأثير على معنوياتهم.
وأكد عبد العزيز أن الجماعة تحاول تضخيم المشكلات الاقتصادية والتى تؤثر على اقتصادات كبرى حول العالم.
وأضاف أن التنظيم الإخوانى يسعى لتقويض ثقة المواطن فى الجنيه المصرى، من خلال نشر شائعات متعمدة حول الاحتياطى النقدى وسعر الصرف، رغم التحسن الملحوظ فى المؤشرات الاقتصادية خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار إلى أن هدف هذه الحملة هو تعطيل مسيرة الإصلاح الاقتصادى، وزرع الشكوك فى قدرة الحكومة على تحسين أوضاع المعيشة، وهو أمر خطير إذا لم يتم التصدى له إعلاميًا ووطنيًا بوعى شامل.
وأوضح عبد العزيز أن الرد يكون بتعزيز الشفافية، وتكثيف التوعية الاقتصادية، وتحفيز روح الانتماء الوطنى لدى فئة الشباب، التى تستهدفها الجماعة تحديدًا فى حملاتها التضليلية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدولة المصرية أقوى من هذه المحاولات، بفضل ثقة المواطن فى مؤسساتها، ونجاحها فى عبور أزمات متلاحقة.
Trending Plus