محمد ثروت يشارك فى منتدى أناليند عن الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية

شارك الكاتب الدكتور محمد ثروت خبير الإعلام الرقمى عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى المنتدى الدولى لمؤسسة أناليند  ALFORUM2025الذى أقيم بمدينة تيرانا عاصمة ألبانيا بمشاركة من 43 دولة فى جميع أنحاء العالم.

قدم الدكتور محمد ثروت ورقة عمل بعنوان أخلاقيات صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعى، العلاقة مع الإعلام التقليدى وتحدى الخوارزميات. وذلك فى جلسة بعنوان التحديات والفرص الناتجة من مساهمة الذكاء الاصطناعى والمعلومات والصناعات الإبداعية.

أوضح محمد ثروت أنه فى عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجى، يفرض الذكاء الاصطناعى نفسه كلاعب أساسى فى صياغة مستقبل الإبداع. تسلط هذه الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعى فى تشكيل الصناعات الثقافية والإبداعية، وتستعرض الفرص الواعدة التى يقدمها، إلى جانب التحديات الأخلاقية والقانونية والثقافية التى يثيرها. كما تناقش الجلسة العلاقة المعقدة بين الإنسان والآلة فى إنتاج المحتوى الفنى والإعلامى، وتبحث فى مستقبل التأليف، الملكية الفكرية، والمصداقية فى زمن الخوارزميات.

مع الاميرة ريم على

وأشار محمد ثروت إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث تطورا كبيرا فى صناعة المحتوى، من خلال قدرته على تحليل البيانات بشكل أكثر دقة وأقل.

أدار الجلسة كل من الفنان محمد فاضل القبانى وتحدث فيها كل من  حمزة الوكولي (المغرب) حول دور الذكاء الاصطناعي في الفعل الثقافي، وضعية الصناعات الإبداعية، وصوفيا البزاز (المغرب) حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، التحديات القانونية والأخلاقية.

مع عمدة تيرانا

تضمنت محاور الجلسة الرئيسية: الذكاء الاصطناعي كأداة لإعادة تشكيل الإبداع الفني، التعاون بين الإنسان والآلة في الإنتاج الإبداعي، تحولات الملكية الفكرية ومفهوم التأليف في عصر الآلة، التحيزات الأخلاقية والثقافية في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، أخلاقيات المحتوى وصناعة الإعلام، نماذج وأمثلة لأعمال فنية توظف الذكاء الاصطناعي، حوكمة الذكاء الاصطناعي والتحديات التنظيمية المستقبلية. وأقل وقتا وتكلفة، وتحسين التفاعل مع الجمهور وتوليد المحتوى بشكل آلى. من خلال أدوات تحليل وتوليد المحتوى وتحسين تجربة المستخدمين.