بعد 12 يوما.. أوروبا ترحب بوقف إطلاق النار وتدعو لاستعادة الاستقرار فى المنطقة

ترحب أوروبا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، بعد ليلة استمر فيها تبادل إطلاق النار دون هوادة، و12 يوما من الحرب المستمرة.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالاتفاق ووصفته بأنه "خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار إلى منطقة متوترة"، بعد 12 يومًا من تبادل إطلاق النار المكثف بين القوتين والتدخل الأمريكي، بقصف المجمعات النووية الإيرانية، والذي أدى إلى قصف إيراني لقواعد عسكرية أمريكية في قطر ردًا على ذلك. بالنسبة لرئيسة المفوضية الأوروبية، يجب أن تكون "الأولوية الجماعية" استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

ولتحقيق ذلك، حثت فون دير لاين إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات والانخراط "بجدية في عملية دبلوماسية ذات مصداقية"، وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية صباح الثلاثاء في رسالة نشرتها على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن "هذا يبقى المسار الوحيد القابل للتطبيق".

وبدأت إسرائيل قصف إيران في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو ، ردا على التقدم الذي أحرزه البرنامج النووي للجمهورية الإيرانية والتهديد الذي تعتقد أن إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية يشكله على البلاد. يأتي كل هذا بعد أشهر من المفاوضات الفاشلة بشأن نزع السلاح النووي الإيراني، وهي أولوية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يعتبران تطوير إيران للقنابل النووية خطرًا على الأمن الدولي.

ومنذ بدء الأعمال العدائية العلنية بين البلدين، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بنى تحتية عسكرية ومحطات نووية، مثل تلك الموجودة في فوردو ونطنز وأصفهان، كما قتلت عددًا من كبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين في هجمات مُستهدفة. في إيران، تسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل أكثر من 400 شخص، بينما وصل عدد الضحايا في إسرائيل إلى حوالي ثلاثين.