رامى عاشور: استئناف المفاوضات مع إيران سيتم وفق شروط أمريكية أكثر تشددًا

قال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن ما حدث من تصعيد عسكرى بين إسرائيل وإيران سيفرض مسارًا تفاوضيًا مختلفًا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ضرب المفاعلات النووية الإيرانية غيّر طبيعة المفاوضات المرتقبة بشأن البرنامج النووي.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، وتقدمه الإعلامية دينا الوكيل، أن الولايات المتحدة نجحت عبر العمليات العسكرية فى تحقيق الهدف الأساسى الذى كانت تسعى إليه من التفاوض، وهو تحجيم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وأكد الدكتور رامى عاشور، أن الضربات الأخيرة خلقت قناعة لدى واشنطن وتل أبيب بأن إيران فقدت مؤقتًا قدرتها على تصنيع قنبلة نووية، لكنه حذر من أن إيران تعلمت من التجربة، وقد تسعى لاحقًا لامتلاك هذه القدرات بشكل أكثر سرية وسرعة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تشديدًا فى شروط المراقبة الأمريكية – وربما الإسرائيلية – على الأنشطة النووية الإيرانية، كجزء من أى تفاوض جديد، لضمان عدم عودة إيران إلى تطوير برنامجها النووى العسكري.
وأوضح الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن هذه التطورات سترخى بظلالها على الداخل الإيرانى، متوقعًا أن تشهد طهران حالة من الانكماش الإقليمى غير المسبوق نتيجة التداعيات الاقتصادية للضربات التى استمرت 12 يومًا، مشيرًا إلى أن هذه الحرب القصيرة نسبيًا سيكون لها انعكاسات اقتصادية إقليمية وعالمية كبيرة، بما فى ذلك على مصر.
Trending Plus