أحد أعضاء فرقة التنورة: فى إيطاليا ترجموا الأناشيد اللى قدمناها

فرقة التنورة التراثية هى إحدى الفرق التراثية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى بدأت نشاطها منذ عام 1988، وتعد واحدة من أهم الفرق التى غيرت شكل الفن التراثى والشعبى فى مصر والعالم، وأجرى "اليوم السابع" معايشة مع الفرقة بدءًا من البروفات وصولًا إلى العرض النهائى على مسرح قبة الغورى، وفى ضوء ذلك قال سعيد الموجى أحد أعضاء فرقة التنورة التراثية، لقد بدأت وأنا في عمر الـ20، كانت بدايتي كطبال مع منشد، وبعدها قمت بتكوين فرقة إنشاد نقدم الإنشاد الديني في الموالد والليالي، وبعدها انضممت لفرقة التنورة التراثية، وذلك منذ حوالي 25 عاما.
وأضاف سعيد الموجي، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الخوف هو سمة من سمات البشرية، فإن اختفى ذلك الشعور لن يكون هناك توازن، فعندما أصعد إلى المسرح يكون هناك "شبه رهبة"، وبمجرد بدء العرض والموسيقى يزول ذلك الشعور، خاصة مع زيادة عدد الجمهور.

المنشد سعيد الموجي
وعن تعامل الجمهور الأجنبي مع العروض خاصة مع اختلاف اللغة قال سعيد الموجي إنه في إحدى زيارات الفرقة إلى إيطاليا قام الأشخاص هناك بترجمة الإنشاد الدينى الذى قدمه خلال الحفل.
الرقص ضد الريح
وعلى جانب آخر يقف عمر أشرف جمال، أحد راقصي الفرقة، الذي ورث المهنة عن والده، وتحدث عن بداية رحلته مع التنورة قائلا: بدأت رحلتي مع التنورة منذ 12 عاما، عندما أعطاني والدي "تنورة" وبدأت الرقص معهم في الموالد في صغري حتى تعلمت الرقص بصورة مبدأية، وبعدها زادت خبرتي بمجموعة من الكورسات والتدريبات إلى أن انضممت إلى الفرقة منذ ثلاث سنوات تقريبًا.
وتابع "عمر" أن للمسرح رهبة كبيرة فيكون لدينا جزء من الخوف أثناء الصعود على المسرح لتقديم العرض، ومن أصعب المواقف التى قد نتعرض لها كراقصين عندما تزداد الريح فجأة أثناء العرض، وهو ما قد يؤثر بصورة سلبية على توازنى على المسرح، وفي حالة ضيق التنفس التي قد تواجهني أثناء الرقص فيجب كتم الأنفاس حتى أستعيد حركة التنفس بصورة طبيعية، وبخلاف ذلك يمكنني الرقص على المسرح أو في العروض المختلفة لمدة نصف ساعة تقريبًا أو تزيد قليلًا.

الراقص عمر أشرف

Trending Plus