ساوثجيت يتقلد وسام الفروسية من الأمير ويليام تقديرًا لمسيرته مع منتخب إنجلترا

قلد الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، جاريث ساوثجيت، لقب "فارس" خلال مراسم رسمية أُقيمت في قلعة وندسور، تقديرًا لما قدمه من إسهامات متميزة لكرة القدم الإنجليزية، وذلك ضمن قائمة تكريمات العام الجديد.
ويعد ساوثجيت رابع مدرب في تاريخ المنتخب الإنجليزي يُمنح هذا الشرف الرفيع، بعد كل من السير والتر وينتربوتوم، والسير ألف رامسي، والسير بوبي روبسون.
وخلال فترة توليه قيادة "الأسود الثلاثة" بين عامي 2016 و2024، قاد ساوثجيت منتخب إنجلترا إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين (2020 و2024)، بالإضافة إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، ليعيد المنتخب إلى الواجهة القارية والعالمية بعد سنوات من الإخفاقات.
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة سكاي سبورتس عقب الحفل، وصف ساوثجيت التكريم بأنه "شرف لا يُقدّر بثمن"، مضيفًا: "كانت لحظة مؤثرة ومليئة بالفخر، ليس لي فقط، بل لعائلتي وكل من دعمني خلال مسيرتي".
وأضاف: "تشرفت بلقاء أشخاص استثنائيين تم تكريمهم لخدماتهم للمملكة، وهو ما يجعل هذا اليوم أكثر خصوصية. كما أن الأمير ويليام كان داعمًا رائعًا للفريق طوال السنوات الماضية".
ويأتي هذا التتويج الرسمي بعد نحو عام من استقالة ساوثجيت من تدريب المنتخب، عقب خسارة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي "يورو 2024" بنتيجة 2-1، منهيةً مسيرة استمرت ثمانية أعوام خاض خلالها 102 مباراة دولية.
وكان من المقرر أن يُمنح ساوثجيت وسام الفروسية في وقت سابق، إلا أن الأمر تأجل بسبب مراجعة ضريبية متعلقة بمشاركته في مخطط استثماري مثير للجدل في صناعة الأفلام. وبعد تبرئته من أي مخالفة، تم رفع اسمه من "قائمة المخاطر"، ما مهد لتكريمه في قائمة الشرف الأخيرة.
يُذكر أن ساوثجيت حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) عام 2019، قبل أن يُتوّج الآن بلقب "سير" تكريمًا لمسيرته الوطنية.
من جهته، لم يعلن ساوثجيت حتى الآن عن وجهته التدريبية المقبلة، إلا أنه أشار إلى انفتاحه على فرص جديدة داخل وخارج مجال كرة القدم، وسط تقارير صحفية ربطته مؤخرًا بقيادة المنتخب البولندي.
ويخلفه في قيادة المنتخب الإنجليزي المدرب الألماني توماس توخيل، الذي سيقود إنجلترا في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
Trending Plus