قائد حزب اليمين الهولندي ينتقد قرار السماح لزيلينسكى بالتحدث في البرلمان

صرح قائد حزب اليمين الهولندي "منتدى الديمقراطية" تيرى بودى، بأن أداء فلاديمير زيلينسكي في المجلس الأدنى للبرلمان يتعارض مع تقليد الحياد الذي دام قرونا في المؤسسة التشريعية.
وقال في رسالة مصورة عبر حسابه على منصة "إكس": "هذه سابقة مطلقة: لأول مرة في تاريخ هولندا يُمنح زعيم دولة أجنبية الكلمة في البرلمان"، مؤكدا أنه "يجب أن يبقى البرلمان مكانا تُحل فيه القضايا الداخلية حصرا، ولا ينبغي أن يتعرض لأي ضغط خارجي".
وأكد زعيم حزب اليمين أن قرار السلطات الهولندية بتنظيم أداء زيلينسكي في البرلمان يشير إلى "انضمام هولندا إلى الخطاب العسكري".
وأضاف: "لم يُدعَ [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب، ولا رئيس وزراء كندا [مارك كارني]، ولا حتى [رئيسة المفوضية الأوروبية] أورسولا فون دير لاين لإلقاء كلمة في البرلمان - فقط زيلينسكي. هذا يعني أن القيادة السياسية للبلاد قد تبنت جانب الصراع بالكامل"، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة تُظهر ابتعادا عن السبل الدبلوماسية للتسوية.
في هذا السياق، قاطع "منتدى الديمقراطية" جلسة البرلمان التي ألقى فيها زيلينسكي كلمته.
جاء أداء زيلينسكي في البرلمان الهولندي في 24 يونيو، عشية قمة الناتو التي استمرت يومين في لاهاي. وفي اليوم نفسه، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه الملك الهولندي فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما لضيوف القمة.
وفي الوقت نفسه، صرّح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، معلقا على غياب زيلينسكي عن الاجتماعات العملية في هولندا، بأن منظّمي قمة الناتو لم يدعوا زيلينسكي إلى اجتماعاتهم لأن قادة الولايات المتحدة وتركيا وسلوفاكيا وهنغاريا لا يريدون الجلوس معه على نفس الطاولة عندما يتعلق الأمر بشؤون الحلف.
Trending Plus