التليفزيون هذا المساء.. متحدث الحكومة: رئيس الوزراء أكد أنه لا يوجد تخفيف أحمال

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
متحدث الحكومة: رئيس الوزراء طمأن المواطنين ولا يوجد تخفيف أحمال بالكهرباء
قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس مجلس الوزراء، بعث برسالة طمأنة للمواطنين والقطاع الخاص.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "رئيس الوزراء أشار إلى أن الدولة عملت على تكوين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية بناء على توجيهات السيد رئيس الجمهورية، وأيضا الدولة عملت على وضع خطة لاكتفاء احتياجات الدولة من المواد البترولية والغاز الطبيعى خلال فصل الصيف".
وتابع: "رئيس الوزراء أشار إلى جهود التعاقد على 3 سفن للتغييز وجارى ربط السفينة الثانية والثالثة بالشبكة القومية للغاز بضخ الغاز خلال أيام قليلة، وبالتالى كانت هناك خطة مسبقة للتعامل مع الأوضاع الاقصادية".
وقال: "بالطبع كان هناك تداعيات للأوضاع، ولجنة الأزمات التى تم تشكيلها والمرتبطة بما شاهدناه من صعود لأسعار النفط، بدأت الآن فى التراجع، وكان هناك مخاوف متعلقة بسلاسل الإمداد والملاحة البحرية، ولكن كل هذه التداعيات تم التعامل معها، ونأمل أن تتراجع هذه التداعيات".
وأضاف: "لا يوجد تخفيف أحمال فى الكهرباء ونسعى للوفاء باحتياجتنا خلال فصل الصيف، خاصة مع ما نشهده من تراجه فى أسعار النفط، وفى كل الأحوال كان لدى الحكومة خطة مسبقة لتوفير احتياجتنا من المواد البترولية".
خالد الجندى يوضح الفرق بين "إن شاء الله" و"بإذن الله"
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فرقًا جوهريًا بين قول "إن شاء الله" و"بإذن الله"، وإن كل منهما له موضعه الصحيح الذي ينبغي على المسلم أن يراعيه عند الحديث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "إن شاء الله تُقال لما يكون الفعل الذي ستقوم به أنت شخصيًا، وتشارك فيه بالفعل، أما بإذن الله فتُقال عندما يكون الأمر خارج إرادتك ولا تملك فعله".
وضرب مثالًا لذلك، قائلاً: "لو أنا رايح المطار أجيب والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأني أنا اللي هقوم بالفعل، لكن لو والدي هو اللي جاي من الخارج، أقول: هييجي بإذن الله، لأني مش ليّ دخل في إنه ييجي أو لأ".
وأضاف: "ما ينفعش أقول بكره الخميس إن شاء الله، لأن يوم الخميس ده توقيت مش في إيدي، الصح أقول: بكره الخميس بإذن الله".
وأكد أن التعبيرين يشيران إلى أحداث مستقبلية، لكن الفرق بينهما يكمن في من له القدرة على تنفيذ الفعل، فإن كان الإنسان فاعلًا ومباشرًا للعمل، فليقل "إن شاء الله"، وإن كان الأمر متعلقًا بإرادة الله وحده، فليقل "بإذن الله".
وتابع: "هناك أدبًا في الاستثناء ينبغي مراعاته، دي بنسميها أدب الاستثناء بالله، زي ما بنقول (إلا أن يشاء الله)، وده استثناء واجب في العقيدة لما بنخطط لحاجة أو بنحكي عن المستقبل".
خبير لـ اليوم: اتفاقية وقف الحرب بين إسرائيل وإيران تتسم بالهشاشة
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إنه بعد وقف إطلاق النار ما بين إسرائيل وإيران فإن الأمور ستتجه إلى تغير تكتيكى نسبيا ما بين الطرفين، وهذه الاتفاقية التى تمت بينهما تتسم بالهشاشة.
وأضاف أحمد لاشين، خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن من عيوب الاتفاقية أنه لا يوجد بها تحديد الأزمات ولا الخسائر وما هو المطلوب من الطرفين، لافتا إلى أن وقف المشروع النووى الإيرانى يفتح جبهة داخلية لإيران أكثر تعقيدا.
وأوضح أحمد لاشين أن إيران لديها مشكلة فى الاستخبارات وهشاشة العمليات الأمنية وإدارة الأزمات فى الداخل، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار لم يتوقف بين الطرفين بالفعل ومازالت هناك أزمات داخلية تتعلق بمشاريع استخباراتية تتعلق بالموساد فى الداخل الإيرانى.
تابع أحمد لاشين، كل يوم إيران تعلن عن أزمات استخباراتية حيث أعلنوا عن القبض على 700 عنصر تابع للموساد وإعدام 3 أفراد، فهناك انتهاكات مخابراتية وقد تتزايد خلال هذه الفترة، والضامن الوحيد لهذا الملف هى الإرادة الأمريكية.
أستاذ علاقات دولية: إيران وإسرائيل وأمريكا يرون وقف إطلاق النار انتصارا
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن اتفاق وقت إطلاق النار تستغله إيران وإسرائيل والولايات المتحدة باعتباره انتصارا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "الولايات المتحدة الأمريكية تعتبره انتصارا لأنها ترى أنها تمكنت من القضاء على القدرات النووية الإيرانية، وإسرائيل ترى أنها قضت على التهديدات الإيرانية، وإيران نفسها تستغل الاتفاق لتوقل أنها صمدت أمام القوى العالمية".
وتابع: "بعض وكالات الأنباء تحدثت عن القدرات النووية الإيرانية، بينما دونالد ترامب أمام حلف الناتو حسم هذا الأمر، وأكد على أن الولايات المتحدة قضت على القدرات النووية الإيرانية".
وقال: "حديث ترامب على القضاء على القدرات النووية الإيرانية غير دقيق، لأن الضربات الأمريكي لم تمنع إيران حتى الآن من امتلاك سلاح نووي".
Trending Plus