الصحف العالمية:ترامب يقيد تبادل الاستخبارات مع الكونجرس بعد تسريب تقييمات ضربة ايران..استطلاع: 72% من البريطانيين يرون ترامب تهديد للسلام العالمي..تقرير يحذر: الصرف الصحى يكشف عن زيادة استهلاك الكوكايين بأوروبا

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها ، تضارب بين البنتاجون و"CIA" بشأن نتائج استهداف ترامب نووي ايران ، واستطلاع يؤكد 72% من البريطانيين يرون ترامب تهديد للسلام العالمى، وتقرير يحذر من زيادة استهلاك الكوكايين فى أوروبا.
الصحف الامريكية:
تضارب بين البنتاجون و"CIA" بشأن نتائج استهداف ترامب نووي ايران
صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، بأن معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة" جراء الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة، وأن العديد من المواقع الرئيسية دمرت.
ووفقا لشبكة ان بي سي، خلص تقييم أولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية، إلى أن القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية ربما يكون قد أخر البرنامج النووي للبلاد بضعة أشهر فقط، وهو تأثير أقل مما ذكره الرئيس دونالد ترامب بعد الغارات.
أصبحت الأضرار الدقيقة التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، ومدى جدوى برنامجها الأوسع، قضايا سياسية حساسة، حيث أدان ترامب ونوابه تسريب تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية ووسائل الإعلام التي نشرته. واتهم المشرعون الديمقراطيون البيت الأبيض بالمبالغة في تقدير تأثير الغارات.
وقال راتكليف على وسائل التواصل الاجتماعي إن نتائج وكالة الاستخبارات المركزية استندت إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، وأنها تتناقض مع ما وصفه بـ "تقارير عامة من مصادر غير قانونية بشأن تدمير منشآت نووية إيرانية رئيسية"، واستشهد بمعلومات استخباراتية جديدة "من مصدر/طريقة موثوقة ودقيقة تاريخيًا، تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دمرت، وسيتعين إعادة بنائها على مدى سنوات".
وقدمت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقييمًا مشابهًا في وقت سابق من اليوم.
قبل أن يصدر راتكليف بيانه، رفض ترامب تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) ووصفه بأنه غير حاسم وسابق لأوانه، وكرر القول إن المواقع النووية الإيرانية وبرنامجها النووي تم تدميرهم تماما ووصفت (DIA) تقييمها الأولي بأنه "ضعيف الثقة".
لا تشير التقارير الاستخباراتية الأولية إلى أن جميع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب دمر أو عثر عليه، ولا تزال هناك تساؤلات حول أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتطورة، والتي لم يعثر عليها في المواقع النووية التي قصفتها الطائرات الأمريكية.
ترامب يدعو للإلغاء محاكمة نتنياهو بتهم الفساد.. ويؤكد: يعيش مأساة سخيفة
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلغاء محاكمته بتهم الفساد، في منشور على تروث سوشيال مدافعا عنه، وكتب ترامب: "نتنياهو يعيش مأساة"
وتابع منشور الرئيس الأمريكي قائلا: "علمت للتو أن بيبي قد استدعي إلى المحكمة يوم الاثنين لمواصلة هذه القضية الطويلة يعيش نتنياهو هذه "المأساة" منذ مايو 2020 - أمر غير مسبوق! هذه هي المرة الأولى التي يحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي في منصبه.. انها قضية ذات دوافع سياسية تلك المتعلقة بالسيجار، ودمية باجز باني، والعديد من التهم غير العادلة الأخرى بهدف إلحاق ضرر كبير به".
وأضاف ترامب: "مثل هذه الملاحقة، لرجل قدم الكثير، أمر لا يصدق بالنسبة لي.. إنه يستحق أفضل من هذا بكثير، وكذلك دولة إسرائيل يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو فورًا، أو منح عفو لبطل عظيم".
وأضاف ترامب انه صدم لسماعه انه حتي بعد الحرب مع ايران تواصل إسرائيل ما وصفه بـ "حملة سخيفة" ضد نتنياهو وأكد أنه ونتنياهو "مرا بجحيم معًا" خلال الحرب مع إيران. وكتب: "كانت النتيجة شيئًا لم يخطر ببال أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم .. لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة الأمريكية هي التي ستنقذ بيبي نتنياهو".
تشكل تعليقات ترامب في منشور على حسابه على "تروث سوشيال" تدخلاً غير مسبوق من رئيس أمريكي في إجراءات قانونية في دولة حليفة ديمقراطية أخرى ولم يتضح بعد الدافع وراء منشور ترامب فنادرا ما تحدث علنًا عن محاكمة نتنياهو في الماضي، ولم يبد إحباطه الواضح من رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار مع إيران إلا بالأمس.
يحاكم نتنياهو بثلاث تهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وهو متهم بتلقي هدايا تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار من رجال أعمال، وبمنح مزايا تنظيمية بمئات الملايين من الدولارات لقطب اتصالات مقابل تغطية صحفية إيجابية على موقع إلكتروني كان يملكه رجل الأعمال نفسه.
بعد تسريب تقييمات ضربة ايران.. ترامب يقيد تبادل الاستخبارات مع الكونجرس
يشعر كبار الديمقراطيين في الكونجرس بغضب شديد من قرار الرئيس دونالد ترامب بتقييد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس، وذلك بعد التسريبات المزعومة للتقييمات الأولية للضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وفقا لموقع اكسيوس، يرى الديمقراطيون أن قرار ترامب تصعيد كبير فيما يصفونه بمحاولة البيت الأبيض عرقلة الكونجرس بشأن الصراع الإيراني.
صرح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك)، في بيان: "الأمر لا يتعلق بالأمن القومي، بل بانعدام الأمن لدى ترامب انه يحجب المعلومات الاستخباراتية عن الكونجرس ما يطرح سؤالا واضحا .. ما الذي يخفيه؟"
صرح ديك دوربين، عضو مجلس الشيوخ عن الأقلية الديمقراطية عن ولاية إلينوي، لوكالة أكسيوس، عن المعلومات الاستخباراتية المحيطة بالضربة الإيرانية: "لا بد أنها أخبار سيئة. لقد شعروا بالحرج من التسريب لأنه يوحي بأنهم لم يقضوا على البرنامج النووي الإيراني كما وعدوا".
وقال جيم هايمز، العضو البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت)، إن تسريب المعلومات السرية "غير مقبول ويجب التحقيق فيه بشكل كامل"، ولكنه أضاف أنه "من غير المقبول أيضًا أن تستخدم الإدارة تكهنات لا أساس لها" "لتبرير قطع الاتصالات مع الكونجرس".
أشار التقرير الى أن ترامب سيقيد تبادل المعلومات مع الكونجرس في المستقبل، وقال مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء: "نعلن حربا على مسربي المعلومات". وأفاد موقع أكسيوس بأنه تم تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس مساء الاثنين، ونشرت CNN ونيويورك تايمز تفاصيلها بعد ظهر الثلاثاء وقال مصدر في الإدارة: "يا للعجب! بمجرد نشر المعلومات على النظام المستخدم لمشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس، تبدأ بالتسريب".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أجل البيت الأبيض جلسات الإحاطة لكل من مجلسي النواب والشيوخ بشأن الصراع الإيراني وعبر القادة الديمقراطيون من كلا جانبي الكونجرس عن استيائهم.
الصحف البريطانية:
استطلاع: 72% من البريطانيين يرون ترامب تهديد للسلام العالمي
أظهرت دراسة جديدة أن عدد البريطانيين الذين يرون الولايات المتحدة تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي ارتفع بشكل كبير منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، وصف ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع - 72% - الولايات المتحدة بأنها تهديد للسلام العالمي في العقد المقبل حتى قبل ان يقصف ترامب ايران في نهاية الأسبوع، وقال الباحثون إن هذا الرقم، الذي تضاعف منذ الخريف الماضي، عندما كان 36% فقط، يعد "أعلى مستوى له على الإطلاق".
وينافس هذا الرقم الصين بنسبة 69%، وإسرائيل بنسبة 73%، وكوريا الشمالية بنسبة 77%، على الرغم من أن روسيا كانت الأعلى بنسبة 90%.
في الأشهر الأخيرة، أثار ترامب قلق المجتمع الدولي في عدة مناسبات، بما في ذلك عندما أثار شكوك حول استعداده للدفاع عن الدول الأوروبية، عندما أجرى مواجهة تلفزيونية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
يظهر أحدث تقرير للمواقف الاجتماعية البريطانية (BSA)، الصادر عن المركز الوطني للبحوث الاجتماعية، أن المخاوف بشأن دور الولايات المتحدة في العالم منقسمة على أسس حزبية ويعتبر مؤيدو حزبي العمال والخضر - بنسبة 81 و96% - الولايات المتحدة تهديدًا خطيرًا مقارنةً بمن يدعمون حزب المحافظين أو حزب الإصلاح في المملكة المتحدة - بنسبة 68 و41%.
كما يظهر الاستطلاع أن تزايد القلق العام بشأن التهديدات المحتملة أدى إلى زيادة ملحوظة في دعم الإنفاق الدفاعي، حيث يعتقد ما يقرب من واحد من كل عشرة - بنسبة 9% - أن الدفاع يجب أن يكون الأولوية القصوى للإنفاق الحكومي الإضافي، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في الاستطلاع.
صرح جيانفرانكو أداريو، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحوث الاجتماعية ، لصحيفة الإندبندنت بأن البحث لم يتناول أسباب اعتقاد المشاركين بأن الولايات المتحدة تُشكل تهديدًا كبيرًا، لكنه قال: "سيكون من المثير للاهتمام استكشاف ذلك".، وأضاف: "ينعكس تصاعد الصراعات الدولية الأخيرة بوضوح في مواقف الشعب البريطاني، ازدادت النظرة إلى الولايات المتحدة كتهديد أمني منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وأول 100 يوم من إدارة ترامب، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق"
بريطانيا تحث على الاستعداد لحرب محتملة على أراضيها
دعت استراتيجية الأمن القومي البريطانية إلى العمل على الاستعداد بنشاط لحرب محتملة تدور على أراضيها وجاء في الوثيقة: "لأول مرة منذ سنوات عديدة، نحتاج إلى الاستعداد بنشاط لتهديد محتمل مباشر لأراضي المملكة المتحدة، بما في ذلك في ظل نزاع عسكري محتمل".
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى الأحداث في روسيا وأوكرانيا التي تدعي الاستراتيجية أنها تشكل تهديدا للقارة بأكملها. وذكرت كلمة "روسيا" 28 مرة في الوثيقة.
وأشار النص إلى أن: "بعض الخصوم يضعون الأساس لنزاع مستقبلي، ويستعدون للتحرك بسرعة لإلحاق أضرار جسيمة بسلاسل الطاقة أو الخدمات اللوجستية لدينا، أو عرقلة قدرتنا على مقاومة عدوانهم".
وصرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بمناسبة نشر الاستراتيجية: "نحن نعيش في عصر من عدم اليقين الجذري ويجب أن نتصرف بمرونة وسرعة وفهم رصين للمصالح الوطنية".
ونشرت الحكومة البريطانية في 2 يونيو الجاري، استعراضا استراتيجيا لشؤون الدفاع البريطاني صنفت فيه روسيا على أنها "تهديد مباشر وملح" للبلاد.
وردا على ذلك، رفضت السفارة الروسية في بريطانيا "بشكل قاطع الاتهامات الزائفة والسخيفة" التي وجهتها لندن. وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن "روسيا لا تشكل تهديداً للمملكة المتحدة أو سكانها".
ووصفت السفارة هدف "الادعاءات المعادية لروسيا" في الاستعراض بأنه محاولة من لندن "لإلقاء اللوم عليها بسبب عجزها الاقتصادي وتبرير النفقات العسكرية المتزايدة التي لا تستطيع تحملها".
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيسة حكومة إيطاليا تحتفل بـ"وحدة الناتو" وتسخر من إسبانيا
احتفلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بـ"وحدة" حلف الناتو وعزمها على تعزيز عضويتها في ختام القمة السنوية، وأكدت ساخرة أن جميع الدول، بما فيها إسبانيا، وقعت على الالتزام نفسه،وذلك بعد رفض مدريد زيادة النفقات الدفاعية إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في إطار حلف الناتو.
وقالت ميلونى ساخرة من إسبانيا "لقد حذت إيطاليا حذو إسبانيا، التي وقعت الوثيقة نفسها تمامًا مثلنا، لا أعتقد أنني سمعت أي عبارات مثيرة للجدل أو متناقضة في خطاب أي منا هذا الصباح، لقد فعل الجميع ذلك وقالوا: "هيا، أحسنت، أحسنت"، و أعلنت رسميًا أننا حذقنا حذو إسبانيا، أو ربما فعلت إسبانيا مثلنا، لا أعلم، لكن جميع الدول الـ 32 فعلت الشيء نفسه تمامًا"، حسبما نقلت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وأضافت ميلوني في بيان لوسائل الإعلام: "المهم هو وحدة الحلف وعزمه على تعزيز نفسه. هذا عنصر بالغ الأهمية".
فيما يتعلق بالأهداف المحددة، صرحت ميلوني بأنها "مهمة ولكنها مستدامة بالنسبة لإيطاليا"، حيث سيتعين عليها زيادة إنفاقها الدفاعي بنسبة 1.5% على مدى السنوات العشر المقبلة (الذي يبلغ حاليًا 2% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 1.5% أخرى ستُضاف إلى الإنفاق الأمني.
وأوضحت أن هذا التخصيص الثاني من شأنه أن يُعزز "مجالات أوسع بكثير" مثل حماية الحدود، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن إسبانيا ستضطر لدفع "ضعفي الثمن" بعد رفضها زيادة النفقات الدفاعية إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في إطار حلف الناتو.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في لاهاي في ختام قمة حلف الناتو، أمس الأربعاء : "نجري مع إسبانيا مفاوضات حول صفقة تجارية، وسنجبرها على دفع ضعفي الثمن. وأنا أقول ذلك بجدية".
وأضاف: "سيضطرون للتعويض عن ذلك في مجال التجارة، لأنني لن أسمح بذلك. وهذا أمر غير عادل"، مشيرا إلى أنه سيجري مباحثات مع إسبانيا "شخصيا" بهذا الخصوص.
وقال: "عليهم الانضمام إلى جميع الدول (في الناتو) التي تدفع 5%"، واصفا رفض إسبانيا زيادة النفقات الدفاعية بأنه "أمر فظيع" ومشيرا إلى أن الاقتصاد الإسباني "بحالة جيدة جدا".
يذكر أن أعضاء الناتو اتفقوا خلال قمة الحلف في لاهاي بهولندا على زيادة النفقات الدفاعية لكل دولة، لتصل إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
أوروبا توقع اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء أول محكمة لمحاكمة مسئولين روس من بينهم بوتين
وقع المجلس الأوروبى اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء محكمة خاصة تهدف لمحاكمة كبار المسئولين الروس على جرائم الحرب التي لا تحصر التي تتهم أوكرانيا القوات الروسية بارتكابها منذ بدء الحرب فى عام 2022، بما فيهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ، حيث تفتقر المحاكم الدولية القائمة، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، إلى الاختصاص القضائي لمقاضاة الروس على هذه الجريمة تحديدًا.
وقال رئيس المجلس الأوروبى ، آلان بيرسيه، قبل حفل التوقيع مع الرئيس الأوكرانى فوديمير زيلينسكي: "العدالة لأوكرانيا لن تنتظر"، ولأول مرة، أُنشئت محكمة دولية متخصصة في جريمة العدوان. وأضاف: "هذه المحكمة، التي أُنشئت في إطار مجلس أوروبا، ستُحاسب من استخدموا القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
وأشار زيلينسكي إلى المحكمتين اللتين عُقدتا لمحاكمة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية، ومحكمة لاهاي التي حاكمت أفرادًا متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي خلال الحروب اليوغوسلافية، مُجادلًا بأن هاتين المحكمتين ينبغي أن تُشكلا أساسًا لتحديد كيفية محاسبة المسؤولين الروس.
وألقى زيلينسكي كلمة في مجلس أوروبا بعد توقيعه اتفاقية إنشاء محكمة لجريمة العدوان على أوكرانيا، وقال في خطاب أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "نتذكر جميعًا المحكمة التي حققت العدالة بعد أهوال النازية. ولن ينسى العالم أبدًا نورمبرج، و بعد سنوات، عندما عادت الكراهية والحرب إلى أجزاء من أوروبا، كانت هناك حاجة إلى محكمة أخرى، هذه المرة لجرائم يوغوسلافيا السابقة".
وأضاف الزعيم الأوكراني: "الآن نحتاج إلى الشيء نفسه لعدوان روسيا على أوكرانيا. يجب الحكم على هذه الجريمة بوضوح ودقة. يحتاج العالم إلى حكم نزيه وتاريخي، حتى يُحاسب جميع المسؤولين عن هذه الحرب".
وأعرب زيلينسكي عن تفاؤله بأن المحكمة ستكون "فرصة حقيقية" لاستعادة بعض العدالة أخيرًا لشعب أوكرانيا، الذي عانى من "جرائم شنيعة" على أيدي القوات الروسية. كما دعا زيلينسكي إلى محاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اتهمه بأنه "مجرم حرب".
أُطلقت المبادرة في 9 مايو في لفيف، أوكرانيا، حيث وقعت نحو 40 دولة إعلان التزام بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن الحرب فى أوكرانيا.
تقرير أوروبى يحذر: مياه الصرف الصحى تكشف عن زيادة استهلاك الكوكايين لـ4.6 مليون شخص
أكد تقرير أوروبى أصدرته وكالة الاتحاد الأوروبى لمكافحة المخدرات EUDA ، أن هناك زيادة كبيرة فى انتشار الكوكايين فى السنوات الأخيرة ، والتي أثرت على استهلاكه وزيادة عدد مستهلكيه إلى 4.6 مليون شخص ، وحث الدول الأعضاء على الاستعداد لزيادة محتملة فى الطلب على العلاج خلال السنوات القادمة.
وأكدت الوكالة الأوروبية أن مياه الصرف الصحى كشفت أن نسبة الاستهلاك زادت بأكثر من النصف فى المدن خلال عام 2024 ، كما يأخذ التقرير في الاعتبار أن السنوات السبع الماضية شهدت أرقامًا قياسية في ضبط الكوكايين، وأن الفترة الزمنية المقدرة بين أول استخدام للكوكايين وبدء العلاج هي 13 عامًا.
ويستند التقرير إلى بيانات من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، بالإضافة إلى النرويج ، ويستعرض، كما يفعل سنويًا، اتجاهات تعاطي المخدرات والاتجار بها، من منظورين أمني وصحي، ويسلط الضوء مجددًا على العديد من "التهديدات الناشئة" التي تتطلب من الدول الأعضاء الاستعداد، مثل انتشار الكاثينونات والأفيونيات الاصطناعية، والمنتجات القوية المشتقة من القنب.
فيما يتعلق بالكوكايين، وهو أكثر المخدرات انتشارًا في أوروبا - حيث أفاد 4.6 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا بتعاطيه خلال العام الماضي - هناك قلق متزايد بشأن آثاره على الصحة العامة، وهو ثاني أكثر المخدرات طلبًا للعلاج، وكان المادة الأكثر ذكرًا من قِبل مرضى التسمم الحاد بالمخدرات في أحد المستشفيات المتخصصة المشاركة في برنامج Euro-DEN Plus 2023. وقد ذكره 1695 مريضًا، أي واحد من كل أربعة.
وأشار التقرير إلى أن كميات الكوكايين المضبوطة ارتفعت بنسبة 30% في جميع أنحاء أوروبا، من 323 طنًا في عام 2022 إلى 419 طنًا في عام 2023، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات رسمية، وتمثل بلجيكا (123 طنًا)، وإسبانيا (118 طنًا)، وهولندا (59 طنًا) ما يقرب من ثلاثة أرباع (72%) إجمالي الكميات المضبوطة، مما يُبرز دورها كنقاط دخول رئيسية لتهريب الكوكايين إلى أوروبا، على الرغم من أن البيانات الأولية لعام 2024 تُشير إلى أن الوضع آخذ في التغير، وتُستخدم دول دخول أخرى، مثل ألمانيا (43 طنًا)، وفرنسا (23 طنًا)، والبرتغال (22 طنًا).
في عام 2024، سجلت إسبانيا أكبر عملية ضبط كوكايين على الإطلاق في شحنة واحدة (13 طنًا)، وصلت إلى الجزيرة الخضراء (قادش) مُخبأة في موز من الإكوادور، وقد أُطلق تحالف الموانئ الأوروبي خصيصًا لمكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.
ويُسلّط التقرير الضوء أيضًا على أن المنافسة في سوق المخدرات تحفز الجرائم المرتبطة بالكوكايين، مثل عنف العصابات وجرائم القتل، وأن هذا التنافس ينطوي أيضًا بشكل متزايد على تجنيد القاصرين للأنشطة الإجرامية. في نوفمبر الماضي، أثار اعتقال زوجين وابنهما في أليكانتي مخاوف في إسبانيا بشأن تجنيد القاصرين لارتكاب جرائم قتل.
Trending Plus