باحث فى شؤون الجماعات المتطرفة:"الإخوان" منخرطة منذ تأسيسها فى مخطط تفكيكى استعمارى

الجماعة الاخوانية
الجماعة الاخوانية
كتبت إسراء بدر

أكد هشام النجار الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن خطورة جماعة الإخوان تكمن في أنها منخرطة منذ تأسيسها في مخطط تفكيكي استعماري، مضيفا أن هذا ليس طارئا في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة ولم يكن انحرافات عن أصل مختلف ذلك لأن تأسيسها في البداية كان من أجل تحقيق هدف مماثل حيث حرصت القوى الاستعمارية على تجهيزها لاستلام السلطة في أعقاب ثورة يوليو 1952 م بالتوازي مع التخطيط لإسقاط الأنظمة الوطنية.


وأوضح "النجار" فى تصريح لـ  "اليوم السابع" ، أنه تؤكد الوثائق البريطانية أن بريطانيا وضعت خطة الغزو الغربي الاسرائيلي عام 1956 م على أساس أن تكون الإخوان هي المستفيدة الأكبر من الغزو بوضعها في سدة السلطة، خاصة بعد تجاوز حركة التحرر التي قادها الرئيس عبد الناصر إلى أفريقيا وآسيا.

وأضاف أنه لم يختلف الوضع بعد العام 2011 م فقد أثبتت جماعة الإخوان أنها الأداة الموثوقة بيد قوى استعمارية طامعة تنافس على كعكة الثروات والنفوذ لتحقيق اهدافها، عبر إقامة حكم ديني اكراهي يشق المجتمع ويقصي ويهمش مكونات وطنية أصيلة ويحول الدولة الوطنية إلى جبهات متصارعة.

وشدد على أنه قتلت جماعة الإخوان قادة سياسيين وقضاة وقادة أمنيين وعسكريين وزرعت القنابل والمتفجرات واستهدفت مرافق الدولة وقتلت مدنيين في أعقاب تأسيسها مباشرة وبعد ثورة يوليو 1952 م مرورا بالستينات و صولا إلى التسعينات من القرن الماضي ثم واصلت إلى ما بعد فوضى ما عرف بالربيع العربي وحتى اليوم، وهي لم ترتكب كل هذا الإرهاب وتلك الجرائم من منطلق كونها جاهلة بالدين فقط انما عن سابق تصميم وتخطيط كونها أداة تخريبية تسهل على الطامعين في الخارج تمرير مخططاتهم.

واستطرد "النجار" حديثه قائلا إنه بالنسبة للأخونة فهذا المصطلح لا يعني في مرحلة من المراحل نقل الهيئات والمؤسسات إلى سيطرة الجماعة لتقيم نظام حكم ديني مزعوم، إنما الحقيقة هي أن مخططات تمس الثوابت العربية والوطنية لا يمكن تمريرها وغض الطرف عنها إلا في حالة واحدة وهي أن تكون الجماعة مهيمنة وبيدها مفاتيح ادراج المؤسسات، وإلا فلن تكون قادرة على تمرير مخطط مثل الوطن البديل للفلسطينيين في سيناء.

وأكد أن جماعة الإخوان مأمورة من قبل رعاتها بالخارج وداعميها بأن تنفذ عدة بنود رئيسية في تمكينها من السلطة أولها تخفيض عدد الجيش وميزانيته إلى الحد الأدنى والتدرج في هذا الملف وصولا لإضعافه وجعله غير قادر على ردع القوى الطامعة وصد خططها التوسعية، والثاني إقصاء وتهميش الوطنيين من مشهد التأثير وصناعة القرار والثالث استهداف وتصفية من يصد المخطط الشيطاني ويفضحونه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: 1000 مواطن يعملون بمصنع BSH داخل مصر بإنتاج نصفه للتصدير

رئيس الوزراء: مصر نجحت فى جذب كبرى الشركات العالمية لافتتاح مراكز تصنيع

المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال يواصل التطهير العرقي باستهدافه المتكرر لمراكز الإيواء

إصابة 10 أشخاص إثر انقلاب سيارة بطريق الإسكندرية الصحراوى

وسام وزيزو و8 لاعبين من الهلال فى التشكيل المثالي للعرب بمونديال الأندية


المحسوسة بالقاهرة الكبرى 39 درجة.. تحذير من الأرصاد بسبب الحرارة والرطوبة

ننشر أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة المنوفية بعد الاعتماد

سائق السيارة بحادث المنوفية: عجلة القيادة اختلت بيدى ولم أر بعدها إلا الضحايا

موعد مباراة مصر وألمانيا فى تحديد مراكز بطولة العالم للشباب لكرة اليد

إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات


3 أندية تتنافس على الفوز بصفقة وسام أبو علي من الأهلى.. تعرف عليها

مواصفة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة بالنظامين القديم والجديد

الإصابة تنهى مشوار سالم الدوسري مع الهلال في كأس العالم للأندية

مواعيد مباريات اليوم.. تشيلسي يواجه بنفيكا ومواجهة برازيلية في كأس العالم

الأهلى يحدد شروط الموافقة على رحيل وسام أبو على في الميركاتو الصيفى

محافظ الجيزة يعتمد غدًا تنسيق القبول بالثانوى العام والفنى

الزمالك يُنهي التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد..والإعلان الرسمي خلال 48 ساعة

أمير كرارة وياسر جلال يقتحمان عالم دراما المنصات للمرة الأولى فى 2025

مان سيتى ضد الهلال.. الغيابات تضرب الزعيم قبل مواجهة مرموش ورفاقه

مصرع 3 من أسرة واحدة فى انقلاب سيارة من أعلى كوبرى قويسنا بالمنوفية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى