كتاباته لا تزال نابضة بالحياة.. تعرف على أعمال محمد مستجاب

تحل، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير محمد مستجاب، أحد أبرز الأصوات الأدبية فى مصر، والذى غادر دنيانا فى مثل هذا اليوم 26 يونيو من عام 2005، كانت حياة مستجاب مليئة بالتجارب الثرية التى شكلت ملامح أدبه، فخرجت كتاباته نابضة بالحياة، مشبعة بالتفاصيل التى لا تشبه أحداً، وبمناسبة ذكرى رحيله، نستعيد حضوره الأدبى المتفرد، الذى تجلى ما بين سطور الرواية ودهشة القصة القصيرة، تلك التى كتبها بأسلوب رشيق وجذاب.
الحزن يميل للممازحة
فى هذه المجموعة القصصية، يعيد محمد مستجاب القارئ إلى منابع الشعور الأولى، حيث تتجلى النزعات البدائية للإنسان كموضوع مركزى، يتكرر فى القصص مشهد لفرد يسكن المدينة، ثم يجبر على العودة إلى قريته، وكأن تلك العودة رحلة معاكسة نحو الذات، يواجه فيها ماضيه ومشاعره الأصلية التى حاول نسيانها تحت أضواء المدينة.
تنميل الدماغ
كتاب يمزج بين المقالة والسيرة، وبين الواقع والسخرية، حيث يستعرض محمد مستجاب مواقف وتجارب حياتية، بعضها شخصى، وبعضها من الحياة العامة، لكن جميعها مروية بلغة آسرة تمتاز بخفة الظل والسخرية الذكية التى تميز قلمه.
إنه الرابع من آل مستجاب
رواية مكثفة لا تتجاوز الـ98 صفحة، لكنها تحمل ثقل الأسطورة ودهشة الرؤيا، تحكي عن فارسٍ يرى في المنام أنه يذبح ابنه، فينطلق في رحلة مضنية للعثور على ذلك الابن الذي لا يعرفه، هي سعي وجودي، تأملي، وخارق، يجسد أسئلة الهوية والمصير، ويعكس أسلوب مستجاب الفريد في السرد.
نبش الغراب
كتاب تأملي منقسم إلى أربعة فصول، يرسم من خلالها مستجاب خريطة لواحة الحياة، يتناول في فصلها الأول الإنسان وأشياءه، وفي الثاني طيور الواحة وحيواناتها، أما الثالث فيحتفي بفاكهة الواحة وخضرواتها، ليأتي الفصل الرابع بعنوان "مستجابيات أخرى"، حيث تتناثر التأملات الطريفة والعميقة كحبات تمرٍ ناضجة تسقط من نخلة خياله.
Trending Plus