ماهر فرغلى: وليد شرابى حاول استغلال المصالحة المصرية التركية لإظهار نفسه كضحية

كشف الباحث المتخصص فى شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلى، أن السلطات التركية ألقت القبض على القاضى المفصول والهارب فى تركيا وليد شرابي؛ وذلك على خلفية قضية جنائية تتعلق بمخالفات مالية مع مواطنين أتراك.
وأوضح فرغلى فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة الحياة، أن شرابى، الذى كان أحد مؤسسى ما عُرف بـ"قضاة من أجل الشرعية"، تورط فى مشكلات مالية داخل الأراضى التركية، دفعت السلطات لفتح تحقيق رسمى معه، ما دعاه إلى تهريب زوجته وأبناءه خارج تركيا فور علمه بوجود قضية قد تؤدى إلى سجنه، وهو ما أثار شكوك السلطات التى قررت منعه من مغادرة البلاد.
وأكد فرغلى، أن طلب شرابى الحصول على الجنسية التركية قوبل بالرفض، كما تم رفض طلبه بمغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات، لافتا إلى أن وليد شرابى حاول استغلال المصالحة المصرية التركية لإظهار نفسه كضحية سياسية، رغم أن القضية المقامة ضده جنائية بحتة، ولا علاقة لمصر بها.
وأشار فرغلى إلى أن شرابى يتقاضى تمويلًا من جهات خارجية، ويشن حملات متواصلة ضد الدولة المصرية، رغم كونه مدانًا ماليًا فى تركيا، كما كشف أن القضاء المصرى أصدر حكمًا غيابيًا بالمؤبد ضده على خلفية قضايا تتعلق بالأمن القومى والتمويل غير المشروع خلال فترة ما بعد حكم جماعة الإخوان.
وختم فرغلى حديثه بالتأكيد على أن قضية شرابى تفضح التناقض الواضح فى مواقف قيادات الإخوان بالخارج، الذين لا يجرؤون على انتقاد السياسات التركية، بينما يواصلون التحريض على الدولة المصرية، رغم افتضاح تورط عدد كبير منهم فى قضايا مالية داخل تركيا وخارجها.
Trending Plus