أحمد علي سالم: الشيخ التفتازاني حرص على إبعاد الخرافات عن التصوف

قال الشيخ أحمد علي سالم، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الدكتور محمد أبو الوفا التفتازاني، كان أستاذا بكلية الآداب جامعة القاهرة، وولد عام 1930 بقرية كفر الغنيمي بمحافظة الشرقية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى ببرنامج "مدد" الذي يذاع على قناة الحياة: "والده كان شيخ الطريقة الغنيمية، وكانت هذه الطريقة ناتجة عن الطريقة الخلوتية، والده توفى وهو يبلغ من العمر 6 سنوات، ولكنه أثر فيه للغاية، وبعد وفاة والده، تولت والدته تربيته تربية روحية، لأنه نشأ في أسرة صوفية تهتم بالعلم والدين والتربية".
وتابع: "والد الدكتور أبو الفوا التفتازاني كان مدرس للغة العربية، كان يدرس لكبار الدبلوماسيين، ولذلك أثرت تلك المعارف في شخصيته، لدرجة أن الشيخ مصطفى عبد الرازق كان سببا في دراسته للفلسفة، وكان صديقا شخصيا لوالده".
وقال: "أعمال الدكتور أبو الوفا سواء في فترة الماجستير أو الدكتوراه، كانت أعمال فلسفية، ففي 1955، كانت رسالته للماجستير عن ابن عطاء الله السكندري وعن فلسفته والتربية الروحية له والجانب الفلسفي في حياته، أما في الدكتوراه فكانت رسالته عن بن سبعين، وهو كان فيلسوف شهير في الأندلس".
وأضاف: "الأصل في التصوف هو الأخلاق، والتصوف كله خلق، والدكتور أبو الوفا التفتازاني حرص على إنهاء الخرافات من التصوف، عندما تولى بعض المناصب القيادية المتعلقة بالتصوف، فكان شيخ مشائخ الطرق الصوفية".
Trending Plus