الأقصر مملكة البهجة والزيارات المميزة للسائحين من حول العالم فى الموسم السياحى الصيفى.. رحلات مبهجة فى المعابد الأثرية ورحلات نيلية سعيدة تختتم بجولات للحصول على الهدايا من مصانع الألباستر بالبر الغربى.. صور

رغم دخول فصل الصيف رسمياً منذ 21 يونيو الجارى، ومع ارتفاع حرارة الطقس التي تصل في بعض الأيام علي مدار شهور فصل الصيف إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية في فترة الظهيرة بمحافظة الأقصر، إلا أن عشق ومحبة التاريخ الفرعوني لدى السائحين الأجانب من مختلف دول العالم كان له كلمة الفصل في مواجهة تلك الظروف، واستمرار الزيارات اليومية للمعابد الفرعونية والمقابر التاريخية في شرقي وغربي المحافظة خلال فترة الصيف والحر الشديد بمحافظة الأقصر عاصمة السياحة العالمية.
وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" أجواء البهجة والسعادة بين سياح العالم عبر الإقبال الكبير من السائحين من مختلف دول العالم من قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وخلافه، ورغم حرارة الطقس التي تعدت الـ40 درجة مئوية ظهراً، شهدت معابد الأقصر توافد جيد للغاية من السائحين في البر الشرقي وذلك داخل معبدي الأقصر والكرنك، كما توافد السائحون في مواجهة للطقس الحار لزيارة المعالم الفرعونية التاريخية في البر الغربي، بالتوافد على معبد الملكة حتشبسوت، ومقابر وادي الملوك والملكات التي تجذب أنظار السائحين من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه كشف الخبير السياحي محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحي بالأقصر، أن سياح العالم ورغم الظروف المحيطة بالمنطقة، إلا أنهم الحصان الرابح في دعم أبناء الأقصر خلال تلك الفترة ورغم دخول فصل الصيف وارتفاع حرارة الطقس في النهار إلا أنهم يتوافدون على المزارات السياحية والأثرية بصورة مستمرة ويومية بأفواج كبيرة للغاية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أنهم يخرجون من فنادقهم في الصباح الباكر وينظمون زيارات صباحية للبالون ونهر النيل والمعالم الآثرية، ويعودون وقت الظهيرة للإستجمام في الفنادق وحمامات السباحة وخلافه داخلها، ثم يعاودون الخرج مساءً بجولات علي الكورنيش وركوب الحنطور أو الإستمتاع بالمقاهي التاريخية بالمحافظة وخلافه، وهم يعرفون جيداً كيف ينظمون وقتهم للهروب من الحر خلال الموسم الصيفي عكس الشتاء المتاح فيه الخروج للجميع في أي وقت.
وعن جنسيات السائحين الذين يتوافدون خلال الموسم الصيفي لزيارة المعالم الأثرية والسياحية بمحافظة الأقصر، فيؤكد محمد عثمان، لـ"اليوم السابع"، إنه يهتم بالتواجد خلال تلك الفترة الجنسيات العربية من الدول الخليجية وبعض الجنسيات من الشام وخلافه التي تشهد ارتفاع كبير في درجات الحرارة، بجانب السائحين الهنود والصينيين والكوريين وكذلك سائحين أمريكا الجنوبية من دول البرازيل وكوبا وغيرها من الدول التي تبحث عن المدن العالمية التي تشهد انخفاض في الأعداد والإقبال على الفنادق ليستمتعوا في هدوء خلال زياراتهم لتلك البلاد.
وبعد الرحلات السياحية والأثرية توفر الأقصر أجواء من البهجة والسعادة من قبل نجوم وملوك صناعة التحف الفرعونية المقلدة في الورش والمصانع المنتشرة في البر الغربي بمحافظة الأقصر، بصورة يومية لدى زيارات الأفواج السياحية لهم لشراء تلك التحف قبل العودة لبلدانهم، حيث إن صناعة التحف الفرعونية المقلدة من حجر الألباستر فى مدينة القرنة، تعتبر أحد أبرز فنون العمل بأيدى أقصرية ومصرية خالصة، فتضم مدينة القرنة أكثر من 50 مصنعا منتشر بمختلف أنحاء المدينة، والتى يقوم داخلها نجوم المهنة بالعمل منذ السادسة صباحاً في عملية تصنيعه بأدوات يدوية لخروج التحف بالأشكال المميزة التي تتواجد في صالات العرض المختلفة الخاصة بالمصانع.
ويقول أحمد العترة مدير أحد مصانع الألباستر غرب الأقصر، إن الألباستر كان يستخدم لنحت تماثيل السيدات في العصور الفرعونية القديمة والتي كانت تبرز وتصف جمال المرأة، وأن تمثال سيتى الأول بمتحف الأقصر الكبير، هو تمثال من الألباستر الخام بالحجم الطبيعى، يظهر جمال الجسد ورونقه، ويضيف أن النحت نوعان على الحجر الجيري والألباستر، وتعتبر مدرسة "الرامسيوم" التي بناها رمسيس الثانى، بمعبد سيتى الأول في القرنة، أشهر مدرسة أيام الفراعنة.
وأكد على أنه وعدد كبير من أبناء البر الغربى تعلموا تلك المهنة لكى يحافظوا على ذلك التراث المميز ويعملون فى ورشهم ومصنعهم من السادسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً فى خدمة سياح العالم، موضحاً إنهم تعلموا بجانب ذلك الفن فى صناعة التحف، الفن الأهم وهو الاحتكاك والتعامل مع سياح العالم وتعلم اللغات لخدمتهم خلال تواجدهم فى زيارات المعابد والمقابر بالبر الغربى.
جدير بالذكر إنه تقدم شركات السياحة حول الأقصر باقات متنوعة من المتعة والبهجة للضيوف بتوفير حجوزات فى الفنادق المختلفة بدءاً من الـ 5 نجوم حتى الموتيلات الصغيرة والفنادق منخفضة الأسعار، لضمان المتعة للجميع والتواجد لعدة أيام للاستمتاع بالمزارات السياحية والأثرية فى شرق وغرب الأقصر، حيث تستمر الزيارات السياحية والإقبال الكبير من مختلف دول أوروبا وآسيا والأمريكتين، بالتوجه إلى معابد الكرنك ومعبد الأقصر، فالأقصر تقدم حالة من التنوع الكبير في المزارات السياحية والأثرية مما يساهم فى جذب أكبر للسياح من حول العالم، حيث تضم المراكب النيلية والفنادق العائمة والثابتة المنتشرة حول المحافظة وتضم كافة وسائل المتعة والترفيه، بجانب المعابد والمقابر الفرعونية فى شرق وغرب المحافظة ورحلات السياحة بالحنطور والمغامرة بالبالون الطائر وغيرها من وسائل الاستمتاع والبهجة لضيوف الأقصر.

إبداعات ملوك صناعة التحف الفرعونية المقلدة بالأقصر

استمتاع الأسر والعائلات فى قلب معابد الأقصر

استمتاع السياح فى المراكب النيلية بالأقصر

استمتاع ضيوف العالم فى قلب مطار البالون

اقبال السياح لشراء الهدايا والتحف المقلدة غرب الأقصر

الأقصر مملكة البهجة والزيارات المميزة للسائحين من حول العالم

بهجة أجنبية فى إحدي المقابر بالأقصر

بهجة الأجانب فى قلب رحلات البالون الطائر

بهجة السياح فى قلب ساحة أبوالحجاج الأقصرى

بهجة كبيرة من السائحين فى قلب رحلات البالون الطائر

تفاصيل وأسرار صناعة الألباستر غرب الأقصر

جانب من صناعة التحف الفرعونية فى غرب الأقصر

جانب من صناعةالتحف الفرعونية المقلدة غرب الأقصر

جولات الحنطور بين المواقع الأثرية حول الأقصر

رحلات الحنطور بين المعابد وشوارع الأقصر

رحلات الحنطور فى أسواق مدينة الأقصر

زيارات السياح لمقابر وادى الملوك والملكات

سعادة الأجانب على متن رحلات البالون غرب الأقصر

سعادة الأجانب فى معبد الملكة حتشبسوت

متعة للسائحين فى قلب مقابر ملوك الأقصر
Trending Plus