الصحف العالمية: إسرائيل تكشف مكان اليورانيوم الإيرانى بعد الغارات الأمريكية.. سيناتور يتهم ترامب بالكذب.. واشنطن تهاجم بريطانيا بسبب قانون الموت الرحيم.. مقتل أنفلونسر فنزويلى بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك

تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة أبرزها، كشف إسرائيل لمكان اليورانيوم الإيراني بعد الغارات الأمريكية، وهجوم واشنطن على بريطانيا بسبب قانون الموت الرحيم، بالإضافة إلى مقتل أنفلونسر فنزويلى بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك.
الصحف الامريكية:
إسرائيل تكشف مكان اليورانيوم الإيراني بعد الغارات الأمريكية.. تفاصيل
كشف مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد مكان اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية.
وبحسب مسئولين إسرائيليين تحدثوا الى الموقع الأمريكي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالى التخصيب تم نقله إلى أنفاق تحت الأرض في منشأتي فوردو وأصفهان، في خطوة تهدف إلى حمايته من أي هجوم خارجي، ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فإن هذه المنشآت تحت الأرض باتت معزولة عمليا عن العالم الخارجي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، ما يجعل من الصعب على إيران استعادة هذا اليورانيوم بسرعة أو استخدامه في سياق أي تصعيد نووي محتمل.
وكتب رافيد على موقع إكس: "أخبرني ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطلعين مباشرة على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، أن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب موجود في أنفاق تحت الأرض في فوردو وأصفهان، معزولة عن العالم الخارجي بسبب قصف المنشآت النووية ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيكشفون أي محاولة إيرانية لاستعادة اليورانيوم عالي التخصيب".
تأتي الأخبار في وقت أكدت فيه مصادر أمريكية، أن الضربات على إيران كانت "محسوبة ومحددة"، وأن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأنها لا تسعى إلى تغيير النظام، بل إلى ردع إيران بعد تورطها في هجمات ضد القوات الأمريكية.
في الوقت نفسه، هناك حالة من التضارب في التقارير الأمريكية حول نتائج الضربة، حيث صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، بأن معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة" جراء الغارات الأمريكية على إيران، وأن العديد من المواقع الرئيسية دمرت إلا أن تقييما أوليا لوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاجون خلص إلى أن القصف ربما يكون قد أخر البرنامج النووي للبلاد بضعة أشهر فقط، وهو تأثير أقل مما ذكره الرئيس دونالد ترامب بعد الغارات.
من جانبها، نقلت واشنطن لطهران رسالة واضحة مفادها، أن هذه الضربات تمثل "الحد الأقصى من الرد"، ولا تعكس رغبة في الانجرار إلى حرب شاملة، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق بفعل الصراع بين إسرائيل وإيران وتمدده إلى ساحات إقليمية متعدد.
ترامب يتوعد "CNN" ونيويورك تايمز بملاحقات قضائية.. والمؤسستان: لن نتراجع
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في معركته مع شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز بعد أن نشرتا تقريرا أوليا مسربا من البنتاجون يفيد بأن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران لم تقضِ على برنامج طهران النووي كما قال ترامب لكنها اخرته أشهر عدة فقط.
وفقا لشبكة سي إن إن، أمر ترامب بتكليف محامي لمخاطبة الشبكة الأمريكية ونيويورك تايمز رسميا ليطالبهم فيها بسحب التقارير، وأكد متحدث باسم CNN أن الشبكة ردت على الرسالة برفض الادعاءات الواردة فيها.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز ردها، الذي جاء فيه جزئيًا: "لا حاجة للتراجع.. لن نعتذر.. لقد قلنا الحقيقة بكل ما أوتينا من قوة.. وسنواصل ذلك".
زعمت الرسالة القانونية لهذا الأسبوع من أليخاندرو بريتو، أحد محامي ترامب الشخصيين، أن تقارير شبكتي CNN وصحيفة التايمز المنشورة في 24 يونيو كانت كاذبة وتشهيرية، ووصفت التقارير تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا مبكرًا للضربات، يتعارض مع إصرار ترامب على أن مواقع التخصيب النووي الإيرانية "دمرت تمامًا".
وأكد مسؤولو الإدارة وجود المعلومات الاستخباراتية، لكنهم زعموا أن التقييم ضعيف الثقة، وأكدوا أنه سرب لتقويض الرئيس، وتعهد العديد من المسؤولين بإجراء تحقيقات في التسريبات، وقال ترامب إنه "يجب محاكمة أي من المسربين".
كما ردّ ترامب بمهاجمة CNN وصحيفة التايمز يوم الأربعاء، عندما دعا إلى طرد أحد مراسلي CNN الثلاثة الذين نشروا التقرير الأولي، وقالت CNN: "نحن ندعم صحافة ناتاشا برتراند بنسبة 100%، وخاصةً تقاريرها هي وزملائها" حول التقييم الاستخباراتي.
وأثار ديفيد إي. ماكرو، كبير محامي غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز، نقاطًا مماثلة في رده على بريتو يوم الخميس، وكتب ماكرو: "للجمهور الأمريكي الحق في معرفة ما إذا كان الهجوم على إيران الممول من أموال دافعي الضرائب والذي كان له أثر بالغ على كل مواطن قد نجح .. نعتمد على أجهزتنا الاستخباراتية لتقديم التقييم المحايد الذي نحتاجه جميعًا في نظام ديمقراطي لتقييم السياسة الخارجية لبلادنا وجودة قرارات قادتنا".
هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف ترامب فيها وسائل الإعلام، فله تاريخ طويل من التقاضي في مسيرته المهنية، وتاريخ أطول من التهديد بالمقاضاة وعدم تنفيذها، في العام الماضي، صعد ترامب حملته القانونية ضد وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك شبكة CBS، مما دفع بعض خبراء التعديل الأول إلى التنديد باستخدامه للتهديدات القانونية والدعاوى القضائية لعرقلة وترهيب غرف الأخبار.
سيناتور يتهم ترامب بالكذب على الأمريكيين.. ويؤكد: نووي ايران لم يدمر
اتهم عضو بارز في مجلس الشيوخ الديمقراطي الرئيس دونالد ترامب بالكذب على الأمريكيين بشأن التأثير الحقيقي للضربات الأمريكية على إيران، بعد أن قدم مسؤولو ترامب إحاطة سرية للمشرعين يوم الخميس، صرح السيناتور كريس مورفي، العضو البارز في اللجنة الفرعية للأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، بأنه لا يزال غير مقتنع بأن الهجوم "دمر" المنشآت النووية الإيرانية، كما زعم ترامب مرارًا وتكرارًا.
وقال مورفي: "أغادر تلك الإحاطة وأنا لا أزال على قناعة بأننا لم ندمر البرنامج .. لقد تعمد الرئيس تضليل الرأي العام عندما قال إن البرنامج دمر لأنه من المؤكد أن هناك قدرات ومعدات مهمة لا تزال قائمة"، وأضاف: "في رأيي، يبدو أننا ما زلنا نؤخر البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط"، مرددا النتائج الأولية لتقييم استخباراتي مسرب من وكالة استخبارات الدفاع، والذي حاول مسؤولو الإدارة التقليل من شأنه.
بعد أن أسقطت الطائرات الحربية الأمريكية 14 قنبلة "خارقة للتحصينات" على ثلاثة مواقع تخصيب نووي إيرانية يوم السبت، صرح ترامب بأن المنشآت "دُمّرت بالكامل".
مع ذلك، خلص تقرير أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمر، وأن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير. شن مسؤولو الإدارة هجومًا بعد تسريب التقييم إلى وسائل الإعلام، معتبرين إياه غير حاسم.
واعترف مورفي بذلك، وقال: "لا شك في أن ضررًا قد لحق بالبرنامج. لكن الادعاءات بأننا "دمرنا" برنامجهم لا تبدو منطقية. لا أستطيع مشاركة أي تفاصيل من هذا الإحاطة، لكنني لا أعتقد أن الرئيس كان صادقًا عندما قال إن هذا البرنامج دمر."
وفي المقابل، أشاد السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، ليندسي جراهام، بالضربات ووصفها بأنها "رائعة"، وقال للصحفيين بعد الإحاطة السرية: "لقد كان هجوما جريئًا، وضروريًا، وفعال لقد فجروا هذه المواقع بشكل هائل"
مع استمرار الجدل حول الأثر الفعلي للضربات، قال ترامب خلال قمة الناتو يوم الأربعاء إن إسرائيل ستُصدر قريبًا نتائجها الخاصة وقال عن المواقع النووية: "لقد ضرب بوحشية، ودمرها بالكامل.. الكلمة الأصلية التي استخدمتها - أعتقد أنها أوقعتنا في مشكلة لأنها كلمة قوية - كانت الإبادة. وسترون ذلك.
الصحف البريطانية:
الاستخبارات الأوروبية تصدم ترامب: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتأثر
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية، أن تقييمات استخبارية أفادت أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأمريكية في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني.
قال مسئولون أوروبيون للتليجراف، إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الامريكية لمفاعلاتها النووية، ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلو جرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة "فوردو" فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة.
وأشارت تليجراف، إلى أن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية بشأن طهران.
وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الأمريكية لم تؤدِ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وادانت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاح الضربات الامريكية على منشآت إيران النووية وتصوير الضربات على انها فاشلة.
وجدد ترامب أمس تأكيده أن منشآت إيران النووية محيت بالكامل وقال في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض إن الطائرات أصابت أهدافها بدقة، وأضاف أنه لم تنقل أي مواد من منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قبل الهجوم الأمريكي عليها.
وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الامريكي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
"انتحار مدعوم من الدولة".. واشنطن تهاجم بريطانيا بسبب قانون "الموت الرحيم"
شنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا على المملكة المتحدة بعد إقرار النواب مشروع قانون كيم ليدبيتر المتعلق بالموت الرحيم، متهمةً بريطانيا بـ"الاستسلام والموت".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تؤكد من جديد على قدسية الحياة" في هجومها على مشروع قانون النائب العمالي بشأن البالغين المصابين بأمراض عضال، وجاء في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لها: "ينبغي للعالم الغربي أن يدافع عن الحياة والحيوية والأمل بدلًا من الاستسلام والموت".
وأضافت أن مشروع القانون يقال "بشكل ملطف" إنه مخصص للبالغين المصابين بأمراض عضال، لكنها وصفته بأنه "انتحار مدعوم من الدولة".
ورد ناشط بريطاني مناهض للموت الرحيم قائلاً: "هل يعلمون أن 12 ولاية أمريكية تطبق الموت الرحيم بالفعل؟" الولايات التي يعتبر فيها الموت الرحيم قانونيًا هي كاليفورنيا، وكولورادو، وديلاوير، ومقاطعة كولومبيا، وهاواي، وماين، ومونتانا، ونيوجيرسي، ونيو مكسيكو، وأوريجون، وفيرمونت، وواشنطن".
وفقا لصحيفة الإندبندنت، يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من إقرار مشروع القانون، الذي من شأنه تشريع الموت الرحيم لمن تم تشخيص إصابتهم بأمراض عضال، بأغلبية ضئيلة بلغت 23 صوتًا فقط، وسيتمكن من تبقى لهم أقل من ستة أشهر على قيد الحياة من التقدم بطلب للحصول على الموت الرحيم، رهنًا بموافقة طبيبين ولجنة تضم أخصائيًا اجتماعيًا وشخصية قانونية بارزة وطبيبًا نفسيًا.
يتجه مشروع القانون الآن إلى مجلس اللوردات لمزيد من التدقيق، حيث من المتوقع أن يواجه معارضة أكبر.
جاء التدخل الأمريكي بعد أن انتقد رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ويس ستريتنج لإثارته مخاوف بشأن كيفية تمويل الموت الرحيم في حال إقراره، وقال ستارمر إنه "واثق من أننا قمنا بهذا الإعداد" وأن من واجبه "التأكد من أن مشروع القانون قابل للتنفيذ، وهذا يعني قابل للتنفيذ من جميع جوانبه".
الصحف الإيطالية والإسبانية
مقتل أنفلونسر فنزويلى بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك
قُتل جابرييل خيسوس سارمينتو، وهو انفلونسر فنزويلى شهير على تيك توك، بالرصاص يوم الاثنين في مدينة ماراكاي الفنزويلية أثناء بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي.
وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية، إلى أنه يُسمع في الفيديو صراخ رجل وامرأة. "ماذا حدث، ماذا حدث؟، ثم يُسمع دوي إطلاق نار، ويصرخ الرجل: "أطلقوا النار علي". ينتهي الفيديو بصورة رجلين مسلحين مجهولين. بعد ثوانٍ، ينقطع البث.
وأصدر مكتب المدعي العام الفنزويلي بيانا عبر حسابه على إنستجرام، مُعلنا فيه تعيين مكتب المدعي العام التاسع والستين لمكافحة الجريمة المنظمة "للتحقيق وتحديد هوية ومعاقبة" المسؤولين عن قتل سارمينتو.
ويُشير البيان إلى أن الانفلونسر الفنزويلي "أبلغ عن التهديدات التي تلقاها من أعضاء في جماعات الجريمة المنظمة (GEDOs) وضباط شرطة مزعومين"، وكان يندد بعصابة ترين دي أراجوا أثناء بث مباشر على تيك توك.
في وقت اغتياله، كان سارمينتو يُكرر الاتهامات العلنية التي وُجّهت في برامج أخرى ضد عصابتي "الترين دي أراغوا" و"إلرين ديل يانو"، بالإضافة إلى الإشارة إلى أعمال فساد مزعومة ارتكبها مسؤولون حكوميون فنزويليون مرتبطون بهذه المنظمات الإجرامية.
وقال "نحن مليئون بالمسؤولين الجنائيين الذين يعملون مع مجرمين عاديين ، ما أريده هو أراجوا أفضل للجميع. أريدهم أن يدفعوا ثمن ما يُنشر هنا من جرائم. "إنهم يتجولون بحرية في الشوارع بينما أنا مختبئ، هذا يبدو لي سخيفًا".
اكتسب غابرييل سارمينتو شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي لاستخدامه منصاته للتنديد بإفلات الجريمة المنظمة من العقاب وسطوتها في فنزويلا. أثارت وفاته غضبًا وخوفًا بين النشطاء والمستخدمين، مما أعاد إشعال النقاش حول المخاطر التي يواجهها المبلغون عن المخالفات الرقمية في البلاد.
وفتحت السلطات تحقيقًا، على الرغم من عدم تأكيد أي اعتقالات أو دوافع للقتل حتى الآن.
ماكرون يحذر من خطر انسحاب إيران من معاهدة حظر الإنشار النووي
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من احتمال انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، فيما وصفه بـ"أسوأ سيناريو" في أعقاب الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. وجاء هذا التصريح خلال مشاركته بالقمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل.
وقال ماكرون، في إشارة إلى احتمال انسحاب إيران من الاتفاق الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية: "سيكون ذلك انجرافًا وإضعافًا جماعيًا". وأضاف: "نأمل في تقارب حقيقي في وجهات النظر" بين القوى النووية لتجنب التصعيد.
وهاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران يوم الأحد الماضي - نطنز، وأصفهان، وفوردو - خلال هجوم وقع في سياق الصراع بين إيران وإسرائيل. وبينما لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كانت الهجمات قد نجحت في تدمير القدرة النووية للبلاد، أكد ماكرون أنها "كانت فعالة حقًا".
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيسعى للتنسيق الدبلوماسي مع الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشار إلى أنه "لحماية معاهدة حظر الانتشار النووي"، سيتحدث مع كل ممثل من ممثلي هذه القوى، بدءًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أجرى معه محادثة هاتفية يوم الخميس.
الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن - فرنسا، الولايات المتحدة، الصين، روسيا، والمملكة المتحدة - هم أيضًا القوى الخمس المعترف بها نوويًا.
وأفاد ماكرون أنه خلال محادثاته مع ترامب، أطلعه على تفاصيل الاتصالات الأخيرة بين باريس وطهران. وأوضح قائلًا: "أطلعته على المحادثات التي أجريناها مع إيران في الأيام الأخيرة، وحتى في الساعات القليلة الماضية".
ومن طهران، أقر وزير الخارجية عباس عراقجي بأن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشكل كبير" نتيجة القصف الأمريكي واثني عشر يومًا من الاشتباكات مع إسرائيل، ومع ذلك، أوضح أنه لا توجد حاليًا "خطة" لاستئناف المفاوضات مع واشنطن، مناقضًا تصريح ترامب يوم الأربعاء الماضى بأن بلاده ستتحدث مع إيران "الأسبوع المقبل".
إسبانيا تستدعى القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية احتجاجا على تصريح غير مقبول
استدعت إسبانيا، القائم بالأعمال فى السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على إدلائه بتصريح غير مقبول، حيث قال إن إسبانيا تقف فى الجانب الخطأ، وذلك بعد تصرحات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز فى بروكسل أمس الخمس ، أن قطاع غزة يشهد إبادة جماعية.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات غير مقبولة بحق البلاد.
واتهم سانشيز بنيامين نتنياهو بخلق "جحيم" فى غزة، وطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، وقال "مع سقوط أكثر من 55 ألف قتيل، لا بد من اتخاذ تدابير ملموسة، واستذكر دعم 149 دولة في الأمم المتحدة لقرار روجت له إسبانيا.
وأضاف رئيس الوزراء أن التقرير "يؤكد أن إسرائيل تنتهك المادة الثانية من الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي" قائلا "في مواجهة هذا، لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، مؤكدًا أن أوروبا "يجب أن تعلق" الاتفاقية، قائلا "لدينا آليات ضغط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف هذه الكارثة؛ وعلينا واجب أخلاقي لإنقاذ الأرواح".
شاركت النائبة الثانية للرئيس ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعى، يولاندا دياز، في فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" التى نظمها سومار واليسار الأوروبى، ونددت بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، ودعت إلى قطع جميع العلاقات مع إسرائيل خلال فعالية عُقدت في مدريد.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه حضر فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" عدد من المسئولين والمثقفين منهم المسئولة الخاصة للأمم المتحدة ، فرانشيسكا ألبانيزي، ونشطاء فلسطينيون مثل باسل عدرا، الحائز على جائزة الأوسكار عن الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، من بين آخرين.
وقال المخرج، الذي أعرب مع ذلك عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني: "من المدهش أن أوروبا لا تفعل شيئًا. نحن مدمرون. نحن غاضبون للغاية من الحكومات الأوروبية".
ونظم الاجتماع حزب اليسار، وهو الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، وحزب حركة سومار، وهو مجموعة أحزاب يسارية تُمثل الشريك الأقلية في الحكومة الائتلافية الإسبانية، وتنتمي إليه نائبة الرئيس دياز.
Trending Plus