تاريخ مصر القديمة.. مقالة سليم حسن عن الملك خوفو والهرم الأكبر

هرم خوفو
هرم خوفو
أحمد إبراهيم الشريف

يمتد تاريخ مصر إلى الماضى البعيد، كما أن حضارتها العريقة واحدة من أهم الحضارات فى العالم القديم، وتاريخها يستحق أن يقرأ وأن يعرف، لذا نتوقف مع موسوعة "مصر القديمة" لعالم المصريات الشهير سليم حسن، ونطلع على ما ورد فيها.

يقول الكتاب تحت عنوان "الأسرة الرابعة":

الملك خوفو

هو ثاني ملوك هذه الأسرة وباني الهرم الأكبر الذي يعد مع الأهرام الأخرى في منطقة الجيزة من عجائب الدنيا السبع وقبل أن نتناول الكلام على حكم خوفو وأخلافه، سنتكلم بشيء من الإيجاز عن الأهرام عامة، حتى يتسنى لكل زائر لمنطقة الأهرام أن يعرف شيئًا عنها.

كان أول من أقام هرمًا من ملوك مصر هو الفرعون "زوسر"، وهو المعروف بالهرم المدرج بمنطقة سقارة، وقد أقام بعده "سنفرو" هرمين في منطقتي دهشور وميدوم كما ذكرنا، ولكن خوفو قد ترك هذه الجهات واختار لنفسه هضبة الجيزة ليقيم عليها هرمه الضخم، وربما كان السر في ذلك أن هذه الهضبة كانت قريبة من عين شمس مقر عبادة "رع"، وكذلك لأنها متسعة ومرتفعة لتجعل هرمه يشرف على كل ما حوله، يضاف إلى ذلك أن أحجار هذه الهضبة صالحة لقطع أحجار المباني لصلابتها ومتانتها، فكان من السهل عليه أن يقطع الأحجار منها ليقيم بها هرمه الضخم.

وبمقارنة أحجار هذه المحاجر بأحجار الأهرام وجد أنها نوع واحد، وبذلك هدمت النظرية القديمة، وهي نظرية "هيرودوت" القائلة بأن أحجار الأهرام كانت تجلب إليه من محاجر الجهة الشرقية من النيل "محاجر طرة"، وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه بعض الأثريين الحالين، والواقع أن الأحجار التي كانت تكسى بها الأهرام، هي التي كانت تجلب من محاجر طرة، وكذلك كانت تستعمل أحجار هذه الجهة لصنع التماثيل، ولعمل الأبواب الوهمية التي كان يكتب عليها النصوص الهيروغليفية، وذلك لملاستها وناصع بياضها وسهولة الحفر عليها، ومن ذلك يتضح أن موضوع بناء الأهرام لم يكن من الأعمال التي كانت تبذل فيها المشاق العظيمة التي كنا نقرؤها في الكتب القديمة والحديثة، والمحاجر التي قطعت منها أحجار الأهرام ظاهرة واضحة بجوار كل من الأهرام الأربعة لمن يريد أن يراها الآن بعد أن أزيحت عنها الرمال والأتربة التي غطتها منذ آلاف السنين، ومما سهل بناء الأهرام كذلك كيفية رفع الأحجار عند قدماء المصريين، إذ قد ظل العالم إلى زمن قريب جدًّا يعتقد أن المصريين كانوا يبنون المزالق فقط لجر الأحجار عليها في بناء الهرم، ولكن الكشوف الحديثة برهنت على أن المصريين كانوا قد وصلوا في هذا العصر إلى استعمال «البَكَر» لرفع الأحجار، وقد عثر في حفائر الجامعة المصرية على بكرتين إحداهما وجدت بجوار الهرم الثاني، والأخرى عثر عليها في إحدى بيوت مدن الأهرام التي كشف عن جزء منها حديثًا شرقي الهرم الرابع، ومن كل ذلك يتضح للقارئ أن أجدادنا المصريين كانوا قد وصلوا إلى مدى عظيم في فن البناء واستخدام قوى الطبيعة، وقبل أن نصف الهرم الأكبر يجب أن نذكر كلمة عامة عن الهرم وملحقاته والغرض من بنائه.

اختلف علماء الآثار في تكييف شكل الهرم عند قدماء المصريين وأصل بنائه، والواقع أن أشكال الأهرام تختلف في منظرها وفي تركيبها في كثير من الأحيان، فمثلًا نجد الهرم المدرج في سقارة قاعدته مصطبة مربعة فوقها عدة مصاطب تصغر تدريجًا، وهناك هرم آخر قاعدته مربعة وفوقه عدة مصاطب مربعة أصغر من الأولى، ولكن بدون قمة، وهناك الهرم الرابع ويختلف عن الأهرام كلها، فإن قاعدته المربعة تحمل فوقها تابوتًا. وأحسن بناء هرمي تام أهرام الجيزة.

ويتبع البناء الهرمي عدة ملحقات مكملة له ومن لوازمه، وبدونها لا يعتبر هرمًا بالمعنى الحقيقي:
أوَّلًا: يكون للهرم في الجهة البحرية أحيانًا بابان، واحد في المداميك السفلى والثاني فوقه بقليل، وكل منهما يوصل إلى حجرة الدفن، ومن المؤكد أنه كان يوجد أمام الباب محراب صغير للعبادة.

ثانيًا: في الجهة الشرقية من الهرم كان يقام معبد ضخم يسمي «المعبد الجنائزي»، وهذا المعبد كان يتصل بمعبد آخر يسمى «معبد الوادي» بطريق مبني بالأحجار الضخمة المحلية يبلغ عرضه أحيانًا نحو 25 مترًا، وفي وسطه طولًا أقيم ممر ضيق مسقوف، كان يستعمل لمرور الكهنة الذين كانوا يقومون بالمراسيم الدينية للملك من المعبد الجنائزي إلى معبد الوادي أو بالعكس، وهذا الطريق الذي كان يوصل بين المعبدين طويل جدًّا، وقد بلغ طوله نحو 600 متر للهرم الثاني. ولما كان من المستحيل اختراق هذا الطريق عرضًا كان ينحت في منتصفه نفق تحت الأرض، تسهيلًا للذين يريدون أن يعبروا الطريق عرضًا.

أما المعبد الجنائزي الذي يقام ملاصقًا لجدران الجهة الشرقية من الهرم، فكان يقسم قسمين: قسم يعتبر معبدًا للوجه البحري، وآخر للوجه القبلي، وعلى جانب معبد الوجه القبلي كان يحفر الملك لنفسه قاربين ليقوم فيهما بسياحته اليومية مثل الشمس؛ إذ كان الفرعون يعتبر نفسه بعد موته كالشمس؛ يولد صباحًا ويسبح في الأفق طول النهار في سفينة خاصة، ثم ينقل عند الغروب إلى سفينة أخرى ليقوم فيها بسياحته ليلًا، ثم يعود إلى الدنيا ثانية وهكذا، ولما كان المفروض أن سفينة الليل لا ترى فقد أخفاها المصريون عن العيان، وذلك بأن جعلوا لها سقفًا، ويبلغ طول سفينة النهار نحو 29 مترًا وطول سفينة الليل نحو 31 مترًا، وقد وجد في الجهة البحرية من معبد الوجه البحري قاربان مماثلان لمركبي الوجه القبلي ولكنهما أقل حجمًا.

وفي محاذاة الهرم من جهة الشرق كذلك كانت تنحت سفينة ضخمة للحج إلى «العرابة»  وقد بلغ طول هذه السفينة المحاذية للجهة الشرقية من الهرم الثاني نحو 42 مترًا.

ثالثًا: وكان من مستلزمات الهرم كذلك أن يقام حوله سور ضخم حتى لا يقرب منه أحد غير الكهنة، وهذا السور كان يبني بالحجر أو باللَّبِن حسب مقدرة الفرعون.

رابعًا: وكانت تقام بالقرب من كل هرم مدينة مبنية باللَّبِن للكهنة والخدم الذين يقومون بأداء الواجب نحو الملك المتوفى، وقد عثر أخيرًا على هذه المدن في الجهة الشرقية من الأهرام، وكشف عن جزء كبير منها، غير أن معظمها لا يزال مطمورًا تحت الرمال، وربما تكشف لنا عن صفحة جديدة في الحضارة المصرية من ذلك العهد الغامض.
ورغم ما عثرنا عليه من التماثيل الجميلة والأواني الفاخرة في معبدي الوادي والجنائزي للهرم الثاني والثالث فإنه قد وضع جزء كبير منها؛ إذ قد هشم الثوار بعد الأسرة السادسة معظم مخلفات الأسرة الرابعة.

وقد عثرنا بجوار الهرم الثاني على بقايا أكثر من 200 تمثال خلاف ما نقله الألمان إلى «ميونخ» و«هلدسهيم» من بقايا هذه التماثيل.

ورغم كل ما كشف حديثًا حول أهرام الجيزة، فإن معلوماتنا لا تزال ناقصة عن الهرم وكنهه، وإلى أن يكشف أحد الأهرام من كل جهاتها كشفًا علميًّا تامًّا فإننا سنبقى في الظلام وستبقي الأهرام سرًا غامضًا.

الهرم الأكبر

يعد الهرم الأكبر الذي بناه الملك «خنوم خوفو» (كيوبس) أضخم الأهرام الموجودة في مصر، وقد زالت كسوته التي شيدت من الحجر الجيري الأبيض المقطوع من محاجز طرة، ويبلغ طول قاعدته نحو ٢٢٧٫٥ مترًا، أما ارتفاعه الحالي فيبلغ نحو ١٣٧ مترًا، ويبلغ حجمه نحو مليونين ونصف مليون من الأمتار المكعبة. أما عدد أحجاره فيبلغ نحو ٢٣٠٠٠٠٠، ويبلغ وزن كل منها  طنًّا؛ أي إن مقدار وزن الهرم يبلغ نحو ستة ملايين طنًّا، وإذا علمنا أن سني حكم «خوفو» لم تتجاوز العشرين عامًا فإننا نقف حائرين أمام هذا المجهود الجبار الذي أقام هذا البناء الضخم في تلك السنين القليلة. هذا على الزعم القديم من أن الأحجار كانت تجلب لبنائه من محاجر طرة ولكن إذا علمنا أن الأحجار التي استعملت لبناء الهرم قطعت من محاجر مجاورة له، وأن البَكَر كان يستعمل لرفع هذه الأحجار، سهل علينا فهم المجهود العظيم الذي قام به «خوفو»، وبخاصة إذا علمنا أن جَمًّا غفيرًا من المصريين كانوا يشتغلون في بنائه طول مدة الفيضان من كل سنة، وذلك لخلودهم من أعمال الزراعة في فترة الفيضان، ولا تزال المساكن التي كانوا يقطنونها تشاهد منحوتة في الصخرة العظيمة الواقعة قبلي الهرم الأكبر، ولا شك أن السر في إنجاز هذا العمل العظيم بسرعة يرجع إلى تنظيم العمل وإدارته بالطرق الفنية.

ورغم أن الهرم الأكبر يعد أعجب شيء في مصر، فإنه لم يكشف عنه من كل جهاته، ولا يزال معبده الجنائزي ومعبد الوادي مطمورين تحت الأرض، والظاهر أن الطريق الموصل بين المعبدين كان ظاهرًا في عهد «هيرودوت»، وقد قال عنه أنه كان أعجب من الهرم نفسه، والآن تقوم حفائر في الجهة الشرقية من هذا الهرم في المعبد الجنائزي أوقفت فجأة، وقد عثر على صورة للملك «خوفو» منقوشة على أحد أحجار المعبد، وكذلك عثر على بعض نقوش وصور تدل دلالة واضحة. على أن المعبد الجنائزي للملك «خوفو» وجد عليه نقوش وكتابات، وبذلك هدمت النظرية القائلة بأن معبد الهرم الأكبر لم يكن عليه نقوش، والواقع أن رسم «خوفو» الذي عثر عليه هنا هو أول صورة معروفة له في التاريخ، وآخر ما عثر عليه سفينتان للشمس يبلغ طول الواحدة منهما نحو ٥٥ مترًا، وسفينة أخرى يتوصل إليها بدرج ويبلغ طولها نحو 40 مترًا.

أقام «خوفو» هذا الهرم ليكون مأواه الأبدي، إلا أنه لم يمكث فيه طويلًا؛ إذ وجد تابوته المحفوظ في حجرة دفنه خاليًا خُلوًّا تامًّا من كل شيء، ولا بد أن حجرة دفنه قد اقتحمت في عهد الثورة التي قامت بعد تدهور حكم ملوك الأسرة السادسة، على أننا نجد آثار التخريب الذي قام في الفترة بين أواخر الأسرة السادسة والأسرة الحادية عشرة ظاهرة في هذه المنطقة كما سنتكلم عنها فيما بعد.

وربما يتوهم البعض أن بناء الهرم الأكبر قد شغل «خوفو» عن باقي أعمال ملكه، ولكن الواقع أننا نجد له آثارًا باقية في مدن ملكه مثل «قفط» و«دندرة» و«تل بسطة» وغيرها، وقد ترك خوفو اسمه منقوشًا في مناجم النحاس والفيروز في شبه جزيرة سينا، والنقوش التي بقيت في هذه المنطقة تخبرنا أنه أشعل نار الحرب ضد الساميين الرُّحَّل الجائلين في هذه الجهات، وهم الذين يُعرفون باسم «منتيو»، ولا شك أنه كان يقوم بهذه الحروب ليحمي الحملات التي كان يرسلها إلى هذه الجهات للحصول على المعادن والأحجار، وقد كان يضطر أحيانًا إلى اقتفاء أثر هؤلاء اللصوص إلى مسافات بعيدة شمالًا، حتى إن الفرص سنحت له لأن يختلط بالمدنية الشمالية والشرقية، ورغم أنه ليس لدينا براهين قاطعة من ذلك العهد الموغل في القدم، على وجود علاقات حقيقية بين مصر وبابل، فإنه من المؤكد أن المصريين كانوا يعلمون شيئًا عن المدنية البابلية، يضاف إلى ذلك أنه كانت توجد علاقات تجارية من حين لآخر في ذلك العصر بين بعض القبائل التي كانت تسكن الصحراء بالقرب من حافة وادي النيل وبعضها، وقد كان قيام هذه العلاقة ميسورًا وبخاصة من جهة الجنوب؛ لأن النيل كان يسهل هذه التجارة، أما النوبيون فقد أحجموا عن الإغارات على حدود الفرعون، ثم قبلوا أن يكونوا تحت سلطانه.

والظاهر أنه بعد وفاة «خوفو» قامت منازعات على الملك؛ إذ نجد في قوائم الملوك التي وصلت إلينا أن الملك الذي خلف خوفو هو «ددف رع» ولكن بعض العلماء ينكرون ذلك وقد استمر في الحكم مدة ثمانية أعوام، ولكن المدهش في أمره أنه لم يقم هرمه في منطقة الجيزة، بل اتخذ «أبو رواش» مكانًا مختارًا له لإقامة هرمه الذي تهدم الآن ولم يبقَ منه إلا الشيء اليسير، والظاهر أن سبب هذه المنازعات يرجع إلى تعدد زوجات «خوفو»، وقد كان كل ملك يتزوج من عدة نساء، وكانت له حظايا كثيرات، وفي هذا الوقت كان زواج الأخ من أخته من الأمور المألوفة في الأسرة المالكة، على أنه لم يكن تولي امرأة عرش الملك مألوفًا، والأمثلة التي لدينا قليلة معدودة تنحصر إلى الآن في «خنتكاوس» في أوائل الأسرة الخامسة، و«سبك نفرو» آخر من حكم الأسرة الثانية عشرة، و«حتشبسوت» من الأسرة الثامنة عشرة، ورغم ذلك فإن الملك كان يثبت حقه في الملك حينما تكون زوجته أو أمه من دم ملكي، ولم تكن الوراثة هي الطريق الوحيد لتولي الملك، بل كانت هناك عوامل أخرى ترجع إلى شخصية الفرد وأخلاقه، أو إلى المؤامرات التي يقوم بها حريم القصر، ولذلك كانت وراثة الملك أحيانًا مفتوحة أمام صغار أفراد الأسرة المالكة، بل أمام أفراد خارجين عنها بتاتًا، ويظهر أن تولي فرد من غير الأسرة المالكة عرش الملك كان يعد بداية أسرة جديدة، وكان هذا المؤسس الجديد يعمل على تثبيت ملكه بزواجه من إحدى قريبات الملك؛ أي من الدم الملكي الحقيقي، وقد كانت التقاليد أو القانون المتبع يقضي بأن تكون الأحقية في الملك حسب النظام التالي:

(١) أن يكون الوارث للعرش ابن ملك ولد من زواج ملك بأخته، وكلاهما من الدم الملكي الخالص.
(٢) أن يكون الوارث ابن ملك ولد من زواج ملك ليس من الدم الملكي الخالص بابنة ملك من الدم الملكي الخالص.
(٣) أن يكون الوارث للعرش رجلًا قويًّا تزوج من ابنة ملك من دم ملكي خالص.

ومما سبق يتضح أن تولية العرش في مصر لم تكن من الأمور الهينة، وبخاصة إذا علمنا أن «خوفو» تزوج من عدة نساء، وأن المنافسات قد قامت بعده بين أولاد زوجاته المتعددات على تولي عرش الملك، والظاهر أن «ددف رع» لم يكن حقه في الملك قويًّا كأخيه «كاوعب»؛ إذ يظن أن «ددف رع» كان ابن ملكة لوبية الأصل وليست من الدم الملكي، وقد تزوج من أخته «حتب حرس الثانية» ابنة الملكة «حتب حرس الأولى» وهي المعروفة بالشقراء، ولذلك نجد أن ملامح «ددف-رع» تختلف عن ملامح ملوك هذه الأسرة، والظاهر أن فرع أسرته الأصلي كان في عداء ظاهر له، إن لم يكن في مشاحنات ضد تسلطه على العرش، على أنه لما توفي وخلفه أخوه «خفرع» لم تسكت على ذلك أسرة «ددف-رع» إذ قام ابنه «باكارا» يناهض «خفرع» مدة أعوام بدون جدوى.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

3 أندية تتنافس على الفوز بصفقة وسام أبو علي من الأهلى.. تعرف عليها

الإصابة تنهى مشوار سالم الدوسري مع الهلال في كأس العالم للأندية

صيف 2025.. نجوم الغناء يعودون بألبومات قوية ومفاجآت فنية

الزمالك يبدأ خطة تجديد دماء الفريق.. وخفض معدل الأعمار أولوية

مواعيد مباريات اليوم.. تشيلسي يواجه بنفيكا ومواجهة برازيلية في كأس العالم


نوران جوهر تحتفل بوصولها إلى 36 لقبا بعد التتويج ببطولة عظماء الاسكواش

الصحة العالمية: كورونا انتشرت عن طريق الخفافيش مباشرة أو من خلال حيوان وسيط

الأهلى يحدد شروط الموافقة على رحيل وسام أبو على في الميركاتو الصيفى

آخر موعد لقيد اللاعبين فى القوائم الأولية للأندية استعدادا للموسم الجديد اليوم

الزمالك يُنهي التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد..والإعلان الرسمي خلال 48 ساعة


الأهلى يناقش مع ريبيرو ملف الصفقات والراحلين فى اجتماع غدا

ديربي برازيلي بين بالميراس وبوتافوجو فى افتتاح ثمن نهائي مونديال الأندية

البرازيل والأرجنتين الأكثر تسجيلًا للأهداف في كأس العالم للأندية 2025

أوروبا تصفع شركات التكنولوجيا.. تأييد غرامة قياسية لجوجل تتجاوز 4 مليارات يورو.. تغريم تيك توك 350 مليون يورو بسبب تسريب بيانات.. والأوروبيون يهجرون التطبيقات الأمريكية على خلفية التوترات السياسية مع ترامب

مصرع 3 من أسرة واحدة فى انقلاب سيارة من أعلى كوبرى قويسنا بالمنوفية

حبس السائق المتسبب فى مصرع 19 شخصا بالمنوفية وإجراء تحليل مخدرات له

مواعيد مباريات اليوم السبت 28-6-2025 والقنوات الناقلة

جورجينا رودريجيز توثق لحظة أبوية ساحرة لرونالدو

تقارير: زيزو على رادار بشكتاش وفناربخشه فى تركيا

شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى